الشعبية بزعامة عرمان: موقف جبريل ومناوي سيؤجج النزاعات الإثنية في دارفور
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قالت الحركة الشعبية – التيار الثوري بزعامة ياسر عرمان، إن موقف رئيسي حركة جيش تحرير السودان والعدل والمساواة، جبريل إبراهيم ومني أركو مناوي امتداد لمواقفهم في دعم الانقلاب والحرب، وأنه سيؤجج النزاع الاثني في دارفور.
الخرطوم: التغيير
وأضافت في بيان اليوم الأحد، أن موقفهما متماه مع الحركة الإسلامية، وأنهامتداد لمواقفهما ضد الديمقراطية وضد ثورة ديسمبر وهم مشاركين وداعمين لانقلاب 25 أكتوبر والذي تعد حرب 15 أبريل امتداد له.
وأكدت على موقفها المبدئي والثابت وإدانتها الكاملة لكل جرائم الحرب ومختلف انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في هذه الحرب من قبل قوات الدعم السريع والقوات المسلحة والجرائم في ولاية غرب دارفور وخصوصا اردمتا المنسوبة لقوات الدعم السريع.
ودعا البيان لتشكيل لجنة دولية للكشف عن كل هذه الجرائم بولاية غرب دارفور وفي كافة أنحاء السودان وتقديم المتورطين الي محاكم ذات قدرة على إنصاف الضحايا.
وذكر البيان أن موقف جبريل، ومناوي، يجعلهما طرفاً من أطراف الحرب الحالية وأنه سيؤجج الحرب والنزاعات الاثنية في دارفور وعلى السودانيين في دارفور على وجه الخصوص عدم شراء هذه البضاعة الكاسدة.
وأوضح البيان ان أجندة الهامش والمهمشين في السودان ودارفور تحتاج إلى إعادة انتاج بعيدا عن مواقف بعض قادة الحركات الذين رهنوا قضايا الهامش العادلة الي خصوم الهامش وفلول نظام الإنقاذ.
وجدد البيان الدعوة لوقف الحرب والعمل من أجل استكمال مهام ثورة ديسمبر وإعادة تأسيس الدولة على اساس الديمقراطية والعدالة والمواطنة بلا تمييز.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: فی دارفور
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تسعى للحصول على الشرعية الدبلوماسية والأسلحة من خلال حكومة موازية
(رويترز) – قالت مصادر شبه عسكرية وسياسيون داعمون للحكومة الموازية التي تعمل قوات الدعم السريع على تشكيلها في السودان، لرويترز، إن هذه الحكومة تهدف إلى انتزاع الشرعية الدبلوماسية من منافستها التي يقودها الجيش فضلا عن تسهيل الحصول على أسلحة متطورة.
وقد يؤدي هذا التحرك إلى إطالة أمد الحرب المدمرة، التي فقدت فيها قوات الدعم السريع شبه العسكرية السيطرة على أراض خلال الفترة الماضية، وإلى التقسيم الفعلي لثالث أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة.
وحافظت الحكومة، التي يقودها الجيش، على اعتراف دولي كبير منذ اندلاع الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل نيسان 2023 رغم اضطرارها للانتقال إلى بورتسودان على البحر الأحمر بسبب القتال.
لكن في محاولة لتحدى هذا الوضع، وقعت قوات الدعم السريع يوم السبت ميثاقا سياسيا في كينيا مع أحزاب سياسية وفصائل مسلحة. وقال الموقعون على الميثاق إن “حكومة السلام والوحدة” ستتشكل في غضون أسابيع من داخل السودان.
وقال سياسيون ومسؤولون من قوات الدعم السريع شاركوا في المحادثات، التي جرت في العاصمة الكينية نيروبي الأسبوع الماضي، إن حكومتهم ستنتزع الشرعية من جيش قالوا إنه لجأ إلى أساليب مثيرة للانقسام، مثل شن غارات جوية وعرقلة توصيل المساعدات ورفض محادثات السلام.
وقال الهادي إدريس قائد فصيل مسلح يدعم الحكومة الموازية لرويترز “نحن لسنا حكومة موازية أو حكومة منفى، نحن الحكومة الشرعية”.
وذكر السياسي إبراهيم الميرغني، أحد المؤيدين للحكومة المزمعة، أن هذه الحكومة ستلجأ إلى الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات لمنع انخراط الجيش. وقال “الحكومة الجديدة ستطالب بمقعد السودان في الأمم المتحدة وفي كل المنظمات الدولية وسنطالب باستلام كل سفارات السودان في الخارج”.
وأضاف “إذا أمنت بلدك وتوقف نزيف الدم والنزوح واللجوء والإرهاب ووقفت الجماعات الإرهابية سوف تعترف بك دول الجوار”.