مؤتمر لبيت العائلة المصرية بأسيوط لدعم السيسي في قرارته تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
عقد بيت العائلة المصرية بأسيوط ،مؤتمرا لدعم القيادة السياسية في قراراتها نحو القضية الفلسطينية وتأييد ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية قادمة ،وذلك بقاعة مدرسة خديجة يوسف بالقرب من مديرية التربية والتعليم .
حضر المؤتمر الشيخ سيد عبد العزيز امين عام بيت العائلة باسيوط والقس عاموس بسطا وكيل بيت العائلة باسيوط ،والشيخ صلاح السيد مدير عام الادارة العامة لمناطق الدعوة بمجمع البحوث الاسلامية بالازهر الشريف القس فلوباتير كنيسة السيدة العذراء بالمعلمين ،القس جوارجيوس كنيسة القيامة بدرنكة ،عن الكنيسة الارثوذكسية مندوبين عن صاحب النيافة الانبا يؤانس مطران اسيوط وتوابعها للاقباط الارثوذكس والقمص متاؤوس عن نيافة الانبا دانيال مطران الكنيسة الكاثوليكية وعدد من ممثلي القوي السياسية والشخصيات العامة بأسيوط ورجال الازهر.
وبدء الشيخ سيد عبد العزيز. متحدثا عن ما تمثله قضية فلسطين في الوجدان العربي وانها قضية المسلمين والمسيحين ،فهي قضية شعب ووطن وحياة ،مضيفا ان مصر تدير الملف الفلسطيني بطريقة احترافية متشبسة برفض التهجير بالرغم من كل المكائد والضغوط علي مصر لاجبارها علي التهجير ،ولكن تتصدي الادارة السياسية الحكيمة لكل هذه المحاولات خلف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي .
واكد القس عاموس أن موقف المسيحي القبطي بالتحديد لا يحتاج للتاكيد علي ان المسيحين لا ينفصلون عن هذه الارض وقضاياها
وأضاف: "عاموس "ظهر موقف الكنائس العربية في تاكيدهم المستمر علي عروبة القدس وعلي رآسها الكنيسة القبطية ،واكد القس فلوباتير ،ان المسيحية تنظر لمختلف مذاهبها الي القدس علي انها مدينة الرب فقد شهدت الاحداث الاكثر اهمية في حياة السيد المسيح ،اذا ،في الفكر المسيحي ما عادت القدس مدينة ارضية ،بل سماوية وكانت مكانا برزت فيه اولي دعوات الرسل واستشهاد اول مسيحي لقد تألم الشعب الفلسطيني طويلا وان الاوان لان يدف الاسرائليون ثمن هذه الالام ،وان الالتفاف علي الحقوق الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني او انكارها لن يؤدي الا لمزيد من حلقات العنف والموت وان العدل هو طريق السلام والسلام العادل والشامل هو الطريق الحقيقي .
وتحدث القس متاؤوس عند دور الكنيسة الكاثوليكية المصرية وعن موقفها الوطنى من القضيةوان الكاثوليك لهم دور كبير هناك فاستخدموا الكنائس بيوتا لاهالي فلسطين ولذلك قام الاحتلال بتفجير أكثر من كنيسة.
وأنهي حديثه قائلا: "عاش الكنيسة المصرية وعاش الازهر الشريف "
وقال الشيخ صلاح مدير عام الادارة العامة لمناطق الدعوة بمجمع البحوث الاسلامية بالازهر الشريف أنه ينبغي أن نعلم جيدا ان المعركه في بيت المقدس لا تعد معركه سياسيه لابد أن تعرف بأنها معركه عقيده لان اليهود أشد الناس كرها وعداوه للقرآن الكريم والمسيحية.
واختتم بيت العائلة المصرية باسيوط باصدار بيان حول الاحداث المتصاعدة في فلسطين ودعوة الناخبين للاحتشاد في الانتخابات الرئاسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيت العائلة المصرية أسيوط الفلسطينية ترشيح الرئيس بیت العائلة
إقرأ أيضاً:
أمين سر فتح: نثق في القيادة المصرية.. ومطمئنون أن القضية الفلسطينية أمن قومي مصري
قال الفريق جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، إن السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني يتطلعون للمشاركة في أي إطار تحضيري، سواء في القمة السداسية أو غيرها، وصولا إلى القمة العربية الطارئة التي ستُعقد في القاهرة في السابع والعشرين من فبراير الجاري، معتبرا أنها قمة مفصلية في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني، وفي مصير القضية الفلسطينية، التي تمثل القضية المركزية للعالم العربي.
وخلال مداخلة عبر تطبيق «زووم» في برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة «ON»، أشاد الرجوب بالجهود المصرية على كل المستويات، مؤكدًا أن دور القيادة السياسية المصرية، ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية السفير بدر عبد العاطي، يشكل مصدر طمأنينة.
ولفت إلى أن مخرجات القمة ستكون لصالح القضية الفلسطينية، وستوفر كل أسباب الصمود والحماية للشعب الفلسطيني، لضمان بقائه على أرضه، وتوفير كل الإمكانيات والفرص في ظل الظروف الصعبة نحن بحاجة إلى عناصر ضغط حقيقية على الاحتلال، لإيقاف جرائمه المستمرة ومحاولاته لكسر إرادة الشعب الفلسطيني وتهجيره، والسعي إلى نفي فلسطين شعبًا وتاريخًا ومقدسات من الخارطة.
وحول موقف السلطة الفلسطينية من المقترح المصري لإعادة الإعمار دون تهجير، قال الرجوب: «قنوات الاتصال بيننا وبين مصر مفتوحة، ونثق تمامًا في القيادة المصرية، كما أن لدينا طمأنينة كاملة، بأن القضية الفلسطينية جزء من الأمن القومي المصري، لذلك، هناك تنسيق وتشاور مستمرين، خاصة فيما يتعلق باليوم التالي للحرب في غزة».
وأوضح أن الرؤية المشتركة فيما يخص إدارة قطاع غزة بعد الحرب تتمثل في تواجد السلطة الفلسطينية كجزء من إدارة غزة، مع الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية، ووحدة النظام السياسي الفلسطيني، ووحدة أدوات الخدمات والرعاية لكل أبناء الشعب الفلسطيني في كل المناطق، بما يشمل غزة والضفة الغربية وشرق القدس.
وردا على التصريحات التي رشحت عن بعض قيادات حركة حماس بأنها لن تكون جزءا من إدارة غزة في المرحلة المقبلة، علق الرجوب قائلا: «نحن في حركة فتح، في هذا التوقيت الحرج، نرى أن بناء مقاربة سياسية بين فتح وحماس أمر ضروري، خاصة فيما يتعلق بقرارات الشرعية الدولية، والمبادرة العربية التي تهدف إلى حل الصراع عبر إقامة دولة فلسطينية مستقلة على كافة الأراضي الفلسطينية».
وأكد أن هناك رؤية نضالية مستقبلية، تتطلب أن يكون الخيار الاستراتيجي في المرحلة القادمة هو المقاومة الشعبية الشاملة، مع إطار تنظيمي جديد داخل منظمة التحرير الفلسطينية، يتضمن قبول كل الفصائل، بما فيها حماس والجهاد الإسلامي، تحت مظلة المنظمة، مع الالتزام بالقرارات التي تبنتها المنظمة باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن تحقيق هذه الرؤية سيمهد لحوار وطني شامل برعاية مصرية، لتحقيق أربعة أهداف رئيسية: وضع مفهوم موحد للحل السياسي، يتم التوافق عليه من قبل كافة القوى الوطنية، وتحديد شكل المقاومة المستقبلية، بحيث تكون استراتيجية وواضحة وإقرار شكل الدولة الفلسطينية المنتظرة، بحيث تكون دولة تعددية وذات نظام سياسي شامل، وسلاح واحد، وأجهزة أمنية موحدة، وبناء شراكة وطنية فلسطينية عبر عملية ديمقراطية، تتم من خلال الاحتكام إلى صناديق الاقتراع، وليس صناديق الرصاص.