بنك الطعام المصري يطلق حملة لتعبئة كراتين إغاثية من أجل غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أطلق بنك الطعام المصري، حملة مجتمعية في المولات والتجمعات التجارية في مختلف المناطق لتشجيع المواطنين على التبرع أو المساهمة في تعبئة الكراتين الإغاثية الموجهة لغزة، والتي تتضمن مختلف أنواع المساعدات الغذائية.
وكان بنك الطعام المصري بدأ سلسلة من قوافل الدعم لقطاع غزة باعتباره أحد أعضاء التحالف الوطني للعمل الأهلي، وذلك ضمن جهود الإغاثة العاجلة للأشقاء الفلسطينيين، وذلك بالتنسيق المستمر والكامل مع كافة الجهات والأجهزة المعنية بالدولة المصرية، التي تركز جهودها حاليا للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والقصف الذي يتعرض له المدنيين بقطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات ومواد الإغاثة عن طريق معبر رفح البري، أو مطار العريش.
وقال محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، إن بنك الطعام منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأحداث في قطاع غزة وهو يسعى لتوفير الإغاثة العاجلة للأشقاء الفلسطينيين من خلال التحالف الوطني للعمل الأهلي، بالإضافة لتقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة للمساهمة في تخفيف تأثيرات الحرب.
وأضاف «سرحان» في تصريح له أن بنك الطعام المصري مستمر في تقديم الخدمات الغذائية للفئات الأكثر احتياجا على مستوى الجمهورية، بجانب توزيع 45 ألف وجبة يوميا على الطلاب والأطفال في المدارس والحضانات ضمن برنامج التغذية المدرسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك الطعام غزة فلسطين القوافل الغذائية بنک الطعام المصری
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية: الوضع الصحي في غزة يزداد سوءا مع استمرار الحصار والإغلاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، تفاصيل الوضع الصحي والإنساني المتدهور في القطاع مع استمرار إغلاق المعابر، مشيرًا إلى أن هذه الفترة تعتبر من أصعب الفترات التي مر بها القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي، مشيرا إلى أن الحصار المستمر على غزة منذ أكثر من شهر ونصف قد أدى إلى تدهور الأوضاع بشكل غير مسبوق، حيث لا يُسمح بدخول أي مساعدات غذائية أو طبية إلى القطاع.
وقال زقوت خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" اليوم الأربعاء، إن المخزون الغذائي في غزة وصل إلى نهايته، حيث ارتفعت الأسعار بشكل كبير، وأصبح من الصعب على الكثير من العائلات الحصول على احتياجاتها الأساسية، موضحا أن التوزيع المعتاد للمساعدات الإنسانية قد توقف بشكل فعلي، ما يزيد من معاناة السكان الذين أصبحوا يواجهون ظروفًا قاسية للغاية.
كما أكد أن معظم المخابز في القطاع توقفت عن العمل بسبب نقص المواد الخام، مما يعمق الأزمة الغذائية.
وأضاف زقوت، أن القطاع الصحي يعاني بشكل كبير من نقص الموارد الأساسية، بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية، مشيرا إلى أن هذا النقص قد أثر بشكل مباشر على قدرة المستشفيات في تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمرضى.
وأشار إلى أن هناك العديد من الحالات الطبية الحرجة، خاصة في ظل تدهور الوضع البيئي، حيث تكدست النفايات وتفاقمت مشكلة الصرف الصحي، مما يساهم في زيادة انتشار الأمراض.