يزور ممثلون عن مكاتب المدعين العامين من النمسا والأرجنتين وألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا، إسرائيل حاليا، للمساعدة في التحقيق في هجوم 7 أكتوبر الذي نفذه مسلحو "حماس" من قطاع غزة.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "بمبادرة من وزارتي الخارجية والعدل الإسرائيليتين، وصل إلى إسرائيل في نهاية هذا الأسبوع قادة مكاتب النيابة العامة والمدعين العامين رفيعو المستوى من ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا والأرجنتين والنمسا، وهي الدول التي قتل أو اختطف مواطنون لها نتيجة هجوم حماس في 7 أكتوبر".

إقرأ المزيد إسرائيل ترفض طلب مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لزيارتها

وحسب البيان، فإن هدف الزيارة يتمثل في "تعزيز التحقيقات والملاحقات القضائية لحركة حماس وقادتها من أجل زيادة الضغط على المنظمة الإرهابية على الصعيد القانوني".

وضم الوفد المدعي العام الأرجنتيني، ورئيس مكتب المدعي العام لمكافحة الإرهاب في فرنسا، ونائب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا، ونائب المدعي العام في النمسا، ورئيس وحدة مكافحة الإرهاب في وزارة العدل الفيدرالية الأمريكية المدعي العام لولاية فرجينيا، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين من هذه البلدان، بما في ذلك ممثلو الشرطة وأجهزة إنفاذ القانون".

والتقى أعضاء الوفد مسؤولين في مكتب المدعي العام الأسرائيلي، وعددا من كبار المسؤولين السياسيين والعسكريين والأمنيين، كما زاروا المستوطنات التي هاجمتها "حماس" في غلاف غزة ومدينة سديروت، كما اجتمعوا مع ممثلي عائلات المختطفين والقتلى، وشاهدوا أيضا فيلما أعدته الخدمة الصحفية للجيش يوثق الفظائع التي ارتكبتها حماس في 7 أكتوبر، حسب البيان.

ويعتقد أن إسرائيل اعتقلت العشرات ممن شاركوا في هجوم داخل إسرائيل، وتضمت لقاءات الوفد مع المسؤولين الإسرائليين بحث التحديات التي ينطوي عليها التحقيق مع مسلحي "حماس" وخطط تقديمهم للمحاكمة.

يذكر أنه قتل في إسرائيل في 7 أكتوبر أكثر من 1400 شخص، بينهم أكثر من 300 عسكري، وأصيب أكثر من 5 آلاف آخرين بجروح.

المصدر: وكالات + وسائل إعلام إسرائيلية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الأمريكي السلطة القضائية القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة المدعی العام

إقرأ أيضاً:

زيارة سرية لوفد من المؤثرين الباكستانيين إلى إسرائيل

في خطوة غير مسبوقة، زار وفد من الصحفيين والباحثين الباكستانيين إسرائيل الأسبوع الماضي، رغم كون بلدهم من أكثر الدول عداءً لإسرائيل، حيث ينص جواز سفر مواطنيها على أنه "صالح في جميع الدول ما عدا إسرائيل".

وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، التي أوردت الخبر، إن الزيارة نظمتها منظمة "شراكة" الإسرائيلية، التي تعمل على تعزيز العلاقات بين إسرائيل والدول الآسيوية، بهدف تعليم الوفد "تاريخ إسرائيل واليهود".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل استخدمت صربيا الأسلحة الصوتية ضد المحتجين في بلغراد؟list 2 of 2هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النارend of list

ولفتت إلى أن إجراءات اتخذت لحماية الوفد من أي تداعيات خطيرة، حيث تم منع ختم جوازات سفر أعضاء الوفد، وتأجيل نشر أخبار الزيارة إلى ما بعد عودة الوفد بأمان.

وأضافت أن أعضاء الوفد العشرة، وبينهم امرأتان، زاروا أماكن بارزة مثل ياد فاشيم والكنيست والمسجد الأقصى وحائط البراق ومعالم في تل أبيب وسديروت، إضافة إلى موقع هجوم مهرجان "نوفا".

ومن أعضاء الوفد الذين قبلوا الكشف عن هوياتهم الصحفي قيصر عباس، الذي نقلت عنه الصحيفة قوله إنه لا يرى بأسا في كشف هويته للعلن لأنه إنما يزور إسرائيل بصفته الشخصية ولا يرى أن ذلك سيغضب الجمهور الباكستاني.

وأشار إلى إمكانية تحقيق حل الدولتين لكنه أكد أن الحل لن يأتي إلا بمبادرة الفلسطينيين والإسرائيليين، وأن القضية الفلسطينية هي العقبة الوحيدة التي تمنع باكستان من إقامة اتصالات دبلوماسية مع إسرائيل.

الباكستانيون ما فتئوا يخرجون للشوارع بأعداد كبيرة للتنديد بما يعانيه الفلسطينيون على يد إسرائيل (وكالة الأنباء الأوروبية)

وبدوره تحدث زميله شبير خان، الذي قالت يسرائيل هيوم إنه كان مراسلا لصحيفة واشنطن بوست في باكستان، كذلك عن إمكانية تطبيع العلاقات بين إسرائيل وباكستان مستقبلا، رغم المعارضة الشديدة من "الإسلاميين المتطرفين"، متوقعا أن يتم ذلك  في غضون 10-20 سنة، خاصة حال توقيع اتفاقية رسمية بين السعودية وإسرائيل.

إعلان

واعتبرت يسرائيل هيوم هذه الزيارة نقطة تحول رمزية، وقد تكون مؤشرا على احتمال انفتاح باكستان على علاقات مستقبلية مع إسرائيل، خاصة إذا استمرت السعودية في التقدم نحو اتفاق تطبيع.

وتعليقا على هذه الزيارة، نقلت الصحيفة عن دان فيفرمان، أحد مؤسسي منظمة "شراكة"، قوله "نحن متحمسون لاستضافة وفد آخر من كبار الصحفيين والأكاديميين وقادة المجتمع المدني البارزين من باكستان في إسرائيل في إطار برنامجنا للتثقيف حول معاداة السامية والهولوكوست"، مضيفا أن "هذه المبادرة تسهم في تعزيز أجندتنا الأوسع نطاقًا، التي تهدف لتعزيز السلام بين إسرائيل والعالم العربي والإسلامي".

وأبرز شريكه في تأسيس هذه المنظمة أميت ديري أن "شراكة" انبثقت من رؤية اتفاقيات أبراهام، ومنذ ذلك الحين عززنا الحوار الإقليمي، ويسرنا إجراء محادثات هادفة حول السلام والعلاقات بين باكستان وإسرائيل من خلال تبادل الوفود. وقد لاحظنا اهتمامًا متزايدا بفهم وجهات النظر الإسرائيلية، مما دفعنا إلى استضافة وفود باكستانية في عدة دول، بما في ذلك بولندا وألمانيا، للمشاركة في برامج التثقيف حول الهولوكوست والتوعية بمعاداة السامية"، على حد تعبيره.

مقالات مشابهة

  • زيارة سرية لوفد من المؤثرين الباكستانيين إلى إسرائيل
  • هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • أول هجوم منذ بدء اتفاق غزة .. إسرائيل تعترض باليستياً من اليمن
  • تعرف على القيادات الحكومية التي اغتالتها إسرائيل بعد استئناف العدوان على غزة
  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
  • عاجل | أكسيوس عن مكتب نتنياهو: إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية ضد حماس في غزة
  • استنفار في إسرائيل..أنباء عن 7 أكتوبر جديد من حماس
  • بسبب 7 أكتوبر..واشنطن تشكل فريقاً أمنياً لملاحقة حماس
  • خطة جهنمية: وثائق تكشف تفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر ودور حزب الله وإيران
  • “هآرتس” تنشر وثائق استولى عليها الجيش من غزة.. نقاشات مع “حزب الله” وإيران حول هجوم 7 أكتوبر