الراي:
2025-04-22@21:07:42 GMT

صرخة كويتية للتضامن مع أطفال فلسطين

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

أصدر الديوان الوطني لحقوق الإنسان بيانا تضامنيا مع «معاناة الطفل الفلسطيني»، بمناسبة اليوم العالمي للطفل.

وذكرت نائب رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان ورئيس اللجنة الدائمة لحقوق الطفل الدكتورة سهام الفريح أن «العالم بأسره يحتفل في هذا الشهر من كل عام باليوم العالمي للطفل (20 نوفمبر )، وهو احتفال تسعى فيه الدول والمنظمات ذات العلاقة إلى بذل الجهود الرامية إلى رعاية الطفل والعناية به من خلال منحه الحقوق الواجبة ليحيى حياة كريمة في بيئة آمنة ومستقرة بين أهله وذويه، تتوفر له الرعاية الصحية اللازمة والغذاء الكافي ومنحه فرصة التعلم، وهذا ما أقرته الأمم المتحدة في 20 نوفمبر 1989 في وضع منظومة من الحقوق الخاصة بالطفل أطلق عليها «الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل» وقد دخلت حيز التنفيذ في 2 سبتمبر 1990.

وزير التجارة يتفقد مركز عمليات الرقابة التجارية منذ 55 دقيقة «التربية»: الفيديو المتداول لاعتداء معلم بالضرب على طالب.. قديم ويعود إلى أعوام سابقة منذ 4 ساعات

وتابع البيان «وبعد مرور ما يزيد عن ربع قرن من الزمان لا يزال الطفل في أنحاء كثيرة من العالم تنتهك حقوقه، وعلى رأس هؤلاء الأطفال، الطفل الفلسطيني، إذ بدأ الانتهاك الأكبر بسلب أرضه قبل ما يقارب 60 عاما، والأطفال الفلسطينيون يعيشون الأهوال، تهدم منازلهم على رؤوسهم ويقتل ذويهم أمام أنظارهم دون رأفة أو رحمة، إنها معاناة طويلة عايشها الأطفال الفلسطينيون، ومر بها أجدادهم ومن بعدهم آباؤهم، وتمر هذه الأجيال ولم تتحسن أحوال الطفل الفلسطيني، ولم يحتفل بأقل القليل من الحقوق التي أقرتها هذه الاتفاقية».

وزاد «المؤلم في هذا الأمر والعجيب أن دولة الاعتداء هي إحدى الدول التي وقعت على هذه الاتفاقية، إلا أنها كالت بمكيالين حين تطبيقها، والتزمت ببنودها كاملة تجاه الطفل الإسرائيلي وخالفتها في جميع بنودها مع الطفل الفلسطيني.
وتابع «مضى ما يناهز 75 عاماً من معاناة الفلسطينيين جراء التعسف والعنجهية والهمجية الإسرائيلية التي لا تراعي ولا تكترث بحقوق الشعب الفلسطيني عامه وحقوق الطفل الفلسطيني خاصة، وكشفت الإحصائيات الميدانية عن مقتل ما يناهز 5 الاف من الأطفال الأبرياء من السابع من أكتوبر الماضي أمام أنظار العالم وهيئاتها الاممية المعنية بحقوق الطفل».

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الطفل الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية وتجاوز النظرة التقليدية

أكد مختصون في أدب الطفل أن تطوير محتوى موجه للصغار يتطلب الابتعاد عن الأساليب التقليدية التي تنطلق من منظور الكبار، والاقتراب أكثر من احتياجات الطفل النفسية والعاطفية والتواصلية.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان "ضوء الكلمة.. وهج الألوان"، نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات الشارقة ضيف شرف الدورة الثلاثين لمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، بمشاركة الكاتبة الإماراتية فاطمة العامري والكاتب المغربي مصطفى النحال، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.

واستعرض الكاتب مصطفى النحال التحديات التي تواجه محتوى أدب الطفل عربياً، مشيراً إلى أن الكثير من دور النشر لا تزال تتعامل مع الطفل كمتلقٍ من منظور الكبار، بدلاً من الإنصات الحقيقي لاحتياجاته.

وأوضح النحال أن هناك نقصاً في دور المستشارين المتخصصين الذين يوجهون صناعة كتب الأطفال بناءً على المعرفة السيكولوجية، لافتاً إلى تجربة مغربية رائدة انطلقت من مدينة مكناس عبر الاستماع إلى المربين والمعلمين للوصول إلى محتوى ملائم لعالم الطفل، وهي تجربة أثبتت نجاحها ورواجها.

وقدم النحال لمحة تاريخية عن بدايات نشر كتب الأطفال في المغرب، مشيراً إلى مبادرة مبكرة قادها الكاتب محمد الأشعري حين كان وزيراً للثقافة، الذي دعا الناشرين إلى تخصيص جزء من إنتاجهم الأدبي للأطفال، واسفرت لاحقاً عن تقديم حلول مبتكرة لزيادة وصول الأطفال للكتاب مثل إصدار نسخ ملونة ونسخ بالأسود والأبيض لتجاوز تحديات التكلفة وتحديات الأسعار المرتفعة.

من جانبها، تناولت الكاتبة فاطمة العامري تجربتها مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تحكيم قصص كتبها الأطفال بأنفسهم، موضحة أن الأطفال يميلون إلى اختراع شخصيات ديناميكية تنطوي على حركة متتابعة وتفاعل مع الحواس، مستشهدة بقصة لطفل تخيل أن اليد تتحول إلى أخطبوط.

وأكدت العامري أن كتابة أدب الطفل تتطلب جهداً حقيقياً لفهم عالم الطفل الداخلي بعيداً عن الاستسهال، مشيرة إلى أن الطفل قادر على خلق عوالم سردية متكاملة إذا أتيحت له المساحة المناسبة للتعبير.

كما تناولت تحديات صناعة كتب الأطفال من ناحية التكاليف المرتبطة بجودة الرسوم والورق والأغلفة، موضحة أن الاستثمار في هذه التفاصيل يصنع فارقاً كبيراً في جذب الطفل وتحفيزه على القراءة.

مقالات مشابهة

  • صحة غزة: منع إسرائيل دخول تطعيمات شلل الأطفال يهدد 602 ألف طفل
  • إصابة 6 أطفال إثر هجوم كلب ضال في قرية بني صالح بالفيوم
  • صرخة الضمير الإنساني: العالم ينتفض لغزة في أكبر موجة احتجاجات منذ عقود
  • رعاية بلا انقطاع.. 3 فئات من الأطفال يستحقون معاشًا شهريًا بقوة القانون
  • خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية
  • بدء أول البرامج التوعوية للجنة حماية الطفل بجنوب الباطنة
  • خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية وتجاوز النظرة التقليدية
  • الطفل الفلسطيني محمود عجور يحكي قصته بعد بتر ذراعيه (شاهد)
  • طفولة مغتصبة دمرها العدوان .. تبحث عن طوق نجاة
  • الوطني الفلسطيني: الاعتداءات التي يواجها الصحفي الفلسطيني محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين