صرخة كويتية للتضامن مع أطفال فلسطين
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أصدر الديوان الوطني لحقوق الإنسان بيانا تضامنيا مع «معاناة الطفل الفلسطيني»، بمناسبة اليوم العالمي للطفل.
وذكرت نائب رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان ورئيس اللجنة الدائمة لحقوق الطفل الدكتورة سهام الفريح أن «العالم بأسره يحتفل في هذا الشهر من كل عام باليوم العالمي للطفل (20 نوفمبر )، وهو احتفال تسعى فيه الدول والمنظمات ذات العلاقة إلى بذل الجهود الرامية إلى رعاية الطفل والعناية به من خلال منحه الحقوق الواجبة ليحيى حياة كريمة في بيئة آمنة ومستقرة بين أهله وذويه، تتوفر له الرعاية الصحية اللازمة والغذاء الكافي ومنحه فرصة التعلم، وهذا ما أقرته الأمم المتحدة في 20 نوفمبر 1989 في وضع منظومة من الحقوق الخاصة بالطفل أطلق عليها «الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل» وقد دخلت حيز التنفيذ في 2 سبتمبر 1990.
وزير التجارة يتفقد مركز عمليات الرقابة التجارية منذ 55 دقيقة «التربية»: الفيديو المتداول لاعتداء معلم بالضرب على طالب.. قديم ويعود إلى أعوام سابقة منذ 4 ساعات
وتابع البيان «وبعد مرور ما يزيد عن ربع قرن من الزمان لا يزال الطفل في أنحاء كثيرة من العالم تنتهك حقوقه، وعلى رأس هؤلاء الأطفال، الطفل الفلسطيني، إذ بدأ الانتهاك الأكبر بسلب أرضه قبل ما يقارب 60 عاما، والأطفال الفلسطينيون يعيشون الأهوال، تهدم منازلهم على رؤوسهم ويقتل ذويهم أمام أنظارهم دون رأفة أو رحمة، إنها معاناة طويلة عايشها الأطفال الفلسطينيون، ومر بها أجدادهم ومن بعدهم آباؤهم، وتمر هذه الأجيال ولم تتحسن أحوال الطفل الفلسطيني، ولم يحتفل بأقل القليل من الحقوق التي أقرتها هذه الاتفاقية».
وزاد «المؤلم في هذا الأمر والعجيب أن دولة الاعتداء هي إحدى الدول التي وقعت على هذه الاتفاقية، إلا أنها كالت بمكيالين حين تطبيقها، والتزمت ببنودها كاملة تجاه الطفل الإسرائيلي وخالفتها في جميع بنودها مع الطفل الفلسطيني.
وتابع «مضى ما يناهز 75 عاماً من معاناة الفلسطينيين جراء التعسف والعنجهية والهمجية الإسرائيلية التي لا تراعي ولا تكترث بحقوق الشعب الفلسطيني عامه وحقوق الطفل الفلسطيني خاصة، وكشفت الإحصائيات الميدانية عن مقتل ما يناهز 5 الاف من الأطفال الأبرياء من السابع من أكتوبر الماضي أمام أنظار العالم وهيئاتها الاممية المعنية بحقوق الطفل».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الطفل الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
توقيف أكثر من 400 شخص في الهند بتهمة الضلوع في زيجات أطفال
تم القبض على أكثر من 400 شخص ليل السبت الأحد في شمال شرق الهند لتورطهم في زيجات أطفال، على ما أعلن مسؤول محلي، ما يرفع عدد التوقيفات في هذه القضايا إلى حوالى 5000 منذ 2023.
وأكد رئيس حكومة ولاية آسام هيمانتا بيسوا سارما الذي يسعى للقضاء على ظاهرة زواج الأطفال في منطقته بحلول العام 2026 « سنواصل اتخاذ تدابير شجاعة لوضع حد لهذه الآفة الاجتماعية ».
وبحسب سارما، أوقف 416 شخصا خلال عمليات نفذتها الشرطة ليلا، على أن يمثلوا أمام القاضي الأحد.
ورغم أن عدد حالات زواج الأطفال انخفض بشكل كبير منذ مطلع القرن الحالي في الهند، فإن هذه الممارسة لا تزال منتشرة على نطاق واسع في هذا البلد الذي يضم أكثر من 220 مليون طفل متزوج، وفق أرقام الأمم المتحدة.
وفي ولاية آسام، أوقف حوالى 4800 شخص، بينهم أهل وموظفون في هيئات السجل المدني، منذ الحملة التي بدأت في فبراير 2023.
والسن القانونية للزواج هي 18 عاما في الهند، لكن ملايين الأطفال يضطرون للزواج في سن أصغر، خصوصا في المناطق الريفية الفقيرة.
ويأمل الكثير من الأهالي في تحسين أوضاعهم المالية من خلال هذه الزيجات.
وتطال زيجات الطفلات القاصرات، بشكل رئيسي الفتيات اللواتي يضطررن لترك المدرسة لرعاية المنزل. وغالبا ما يتبع الزواج المبكر حالات حمل، ما قد يسبب مشكلات صحية جسدية وعقلية ومضاعفات أثناء الولادة.
وفي حكم تاريخي صدر في أكتوبر 2017، قضت المحكمة العليا بأن الاتصال الجنسي مع زوجة يقل عمرها عن 18 عاما يشكل اغتصابا. واعترفت بأن زواج الأطفال يؤثر على الفتيات في كل جوانب حياتهن وينتهك حقوقهن.
كلمات دلالية الفتيات القاصرين الهند توقيف زواج