وزيرة التخطيط تتلقى تقريرا حول تطبيق استراتيجية الشمول المالي في مشروع "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تلقت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، تقريراً بشأن الموقف التنفيذي لتطبيق استراتيجية الشمول المالي في المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، والذي يتضمن أهداف الشمول المالي في قرى المبادرة الرئاسية، وأهم منفذات الشمول المالي خلال الفترة (يوليو 2021 – يونيو 2023).
وذكرت الدكتورة هالة السعيد، أن "حياة كريمة" مشروع الدولة المصرية والذي يشارك في تنفيذه كافة الجهات الحكومية جنباً إلى جنب مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بشكل يضمن تقديم خدمات متكاملة تهدف إلى تحسين جودة الحياة وتوطين أهداف التنمية المستدامة في الريف المصري، مشيدة في ذات الوقت، بالتعاون المتواصل مع البنك المركزي المصري والبنوك الشريكة للتوسع في تطبيق استراتيجية الشمول المالي في قرى "حياة كريمة"، والتي ساهمت بشكل ملحوظ في تطوير البنية التحتية المالية في القرى، وتوفير مجموعة من المنتجات والخدمات المالية والمصرفية، وتعزيز خطط الدولة للتحول الرقمي ودمج الاقتصاد غير الرسمي.
وسلط الدكتور جميل حلمي، مساعد الوزيرة لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة، الضوء على جهود التنسيق مع البنك المركزي للتوسع في تطبيق استراتيجية الشمول المالي في "حياة كريمة"، من خلال القيام بالزيارات الميدانية لرصد احتياجات القرى، والتنسيق المتواصل مع المحافظات الـ 20 التي تغطيها المبادرة، ومتابعة الموقف التنفيذي ومعدلات إتاحة الخدمات المالية والمصرفية المتنوعة.
وأضاف حلمي أن هذه الجهود المشتركة نتج عنها على مدار العامين الماضيين، تغطية الوحدات المحلية بماكينات الصراف الآلي (ATM) بنسبة 100%، بما يساهم في تحسين مستوى معيشة المواطنين، وتوفير الوقت والتكلفة للانتقال إلى المدن، وكذا إنشاء وتطوير 127 فرع بنكي، منها في محافظة أسيوط (36 فرع)، قنا (14 فرع)، المنيا وسوهاج (14 فرع في كل محافظة)، البحيرة (9 فروع)، المنوفية (8 فروع)، وفتح أكثر من 265 ألف حساب بنكي وأكثر من 5 آلاف بطاقة ائتمانية، لتوفير الوقت والجهد على المواطنين من خلال استخدام الخدمات المصرفية الإلكترونية التي تتيحها البنوك من خلال قنواتها الرقمية.
وشدد المشرف العام على مشروع "حياة كريمة" بوزارة التخطيط، على أن استراتيجية الشمول المالي تولي أهميةً كبيرةً لتعزيز التمكين الاقتصادي للمواطنين في الريف، من خلال توفير القروض للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التي بلغت حوالي 163 ألف قرض،مشيراً إلى أنه تم تنظيم حوالي 1450 قافل وندوة توعوية، لنشر الوعي بأهمية الجوانب التطبيقية للشمول المالي وكيفية الاستفادة من التطورات التكنولوجية في المعاملات المالية وخطة الدولة للتحول الرقمي، استفاد منها 105 ألف مواطن.
وأضاف أنه تم فتح 39 ألف إنترنت بنكي، لتسهيل استخدام تطبيقات الهاتف المحمول في إجراء التعاملات البنكية المختلفة، منها في محافظة سوهاج (12 ألف)، أسيوط ( 8 آلاف)، قنا (حوالي 6 آلاف)، المنيا (2.5 ألف)، علاوةً على توفير 1200 نقطة بيع، وإصدار 341 ألف بطاقة مدفوعة مقدماً لتيسير عملية شراء السلع والخدمات من خلال نقاط البيع الإلكترونية ومواقع التجارة الإلكترونية واستقبال التحويلات المالية، وحوالي 20 ألف محفظة إلكترونية لربط الحسابات البنكية أو البطاقات بالهاتف المحمول، مما يسهل اجراء عمليات الدفع والشراء وخفض تكلفة تقديم الخدمات الماليّة، فضلاً عن أكثر من 5 آلاف رمز استجابة سريع ( QR Code)، للوصول الفوري لأي محتوى أو معلومات تم تضمينها في رمز الوصول السريع دون الحاجة إلى إدخال أي معلومات يدوياً مما يُسهل عمليات البيع والشراء وتداول معلومات المنتجات والخدمات.
جدير بالذكر، أن وزارة التخطيط قد أتاحت التقرير على موقعها الرسمي، ويمكن الاطلاع عليه من خلال الرابط https://mped.gov.eg/DynamicPage?id=111&lang=ar.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط حياة كريمة هالة السعيد مؤسسات المجتمع المدني الشمول المالي حیاة کریمة من خلال
إقرأ أيضاً:
قرى مصر تبحث عن حياة كريمة
تردى الخدمات الأساسية مأساة حقيقة تعانى منها غالبية القرى فى المحافظات، وتتمثل فى عدم مد شبكات الصرف الصحى، وإغلاق وحدات صحية، رغم انطلاق المبادرة الرئاسية» حياة كريمة»، التى غيرت كثيرًا فى الريف المصرى من تطوير وتوفير كافة الخدمات لأهالى القرى، إلا أن هناك العديد من القرى تحتاج إلى إدراجها فى المبادرة للتخفيف من معاناتهم وإيصال الخدمات الأساسية لهم.
فى جولة لمراسلى «الوفد» فى بعض محافظات الجمهورية نرصد معاناة القرى، التى تعيش واقعًا مريرًا نتيجة غياب الصرف الصحى وتهالك الطرق، ما جعل تلك المناطق منعزلة عن التطور والتقدم الذى تشهده البلاد منذ سنوات.
الإسكندرية
«الحرية» فى نكسة منذ 57 عامًا
تعانى مناطق غرب العامرية ومنها قرية الحرية بمحافظة الإسكندرية، منذ سنوات طويلة من الاهمال وانتشار القمامة والصرف الصحى، وعدم رصف الطرق وتهالك المنازل مما تسبب فى غرق المنازل والمحال التجارية لاختلاط مياه الأمطار بمياه الصرف الصحى.
ويعانى الأهالى وأطفالهم من غرق منازلهم وتحول الشوارع إلى بحور بسبب سوء الصرف الصحى، وعدم وجود شبكات كافية تستطيع أن تغطى أعداد السكان، وانعدام الخدمات، فى ظل استغاثات الأهالى.
قرية الحرية تعانى من انقطاع دائمًا لمياه الشرب والكهرباء ولا يوجد بها مركز شباب أو سنترال أو بريد، وعجز فى عدد الفصول للمدارس بجميع المراحل.
رصدت «الوفد» معاناة الأهالى والمأساة التى يعيشونها مند عام 1967، تاريخ نشأة القرية.
يقول السيد عبدالعزيز من اهالى القرية، لم توجد لدينا وسائل انتقالات ونستخدم عربات الكارو كوسيلة مواصلات رئيسية فى هذة القرية، والطرق غير ممهدة، والأهالى لم يروا لون «الأسفلت» منذ عقود، فلا خدمات ولا مزايا، ما دفع الأهالى لوصف ما يشهدونه بأنهم يعيشون حياة أشبه بالموت.
ويضيف محمد عبدالنعيم، أحد مواطنى قرية الحرية، أن القرية يبلغ عدد سكانها أكثر من 20 ألف مواطن، ونعانى من مشكلات عديدة فلا يوجد لدينا أى نوع من الخدمات أو مقومات الحياة على الإطلاق وكان قريتنا سقطت من حسابات المسئولين، ونعيش وكأننا فى العصر الجاهلى، لا يوجد احد يهتم بمشاكلنا ولا استغاثتنا التى طرقت جميع الابواب بدون جدوى
وتقول السيدة خليل ربة منزل، الخدمات هنا معدومة ونعيش ببركة ربنا واعتمادنا على انفسنا والأهالى هى التى تتعاون مع بعض لحل المشاكل لأن المسئولين اسقطوا القرية من حسابتهم، نحن نموت فى اليوم الف مرة بسبب الإهمال النظافة وتحول صناديق القمامة إلى تلال مما تسبب فى انتشار الأمراض بالقرية، وكشفت عن أن أسوأ ما تشاهده المنطقة عند سقوط الأمطار هو غرق الشوارع واختلاطها بمياه الصرف والقمامة تتحول الشوارع إلى تلال قمامة وصرف وبحور مياه تدخل المنازل والمحلات ونغرق فى شبر مياه.
واستكمل منعم محمد، عامل، الإهمال الذى تعيشه القرية مند 40 عامًا دون خدمات، مشيرًا إلى أن الطرق غير مرصوفة مما تتحول إلى برك فى الشتاء ويصعب على الطلاب الذهاب إلى المدرسة الوحيدة بالقرية لان الطريق الوحيد إلى المدرسة الموجودة فى القرية هو عبارة عن «مدق ترابى»، لا يكفى أن يسير عليه أكثر من شخصين.. اضاف أن القرية تعانى من نقص الخدمات العامة وظلت مهمشة لسنوات طويلة دون إنشاء أى مشروعات خدمية، موضحًا أنه لا يوجد حتى الآن طريق رئيسى للقرية يستخدمه الأهالى وطلاب المدارس والجامعات، كما يوجد بالقرية العديد من المنازل الآيلة للسقوط والتى تم بنائها بالطوب اللبن منذ سنوات طويلة وتحتاج إلى أعمال تطوير، وكذلك مركز الشباب وإنشاء وحدة صحية، حيث لا توجد وحدة صحية داخل القرية.
ويضيف أيمن جابر، أحد المواطنين، شباب القرية يمارسون الأنشطة الرياضية، على قطعة أرض ترابية بها زوايا خشب لحراسة المرمى فقط، وهذه الأرض مخصصة من قبل شركة مريوط الزراعية لإنشاء مركز شباب عليها منذ 13 عامًا، وإلى الآن لم تبن مديرية الشباب والرياضة طوبة واحدة». كما نأمل فى توصيل الغاز الطبيعى للمنازل، وتطوير المنازل الآيلة للسقوط، وإنشاء ملعب رياضى داخل مركز الشباب، وإنشاء وحدة صحية، والقضاء على كثافة الفصول، ورصف الطرق الداخلية والخارجية
وطالب محمد السيد من اهالى القرية، نأمل من الرئيس السيسى والمسئولين ادراج قرية الحرية ضمن قوائم القرى التى يطرق أبوابها قطار حياة كريمة لكى تعيد شريان الحياة للمواطنين والأطفال التى تأمل أن تعيش طفولتها وشبابها مثل باقى الأطفال حياة كريمة،
الفيوم
«صعايدة» إطسا.. حلول بدائية لمعاناة تتفاقم
قرية الصعايدة بمركز إطسا فى محافظة الفيوم تمثل صورة لواقع العديد من القرى التى تعانى من نقص الخدمات الأساسية. ويأمل سكان القرية أن يجدوا آذانًا صاغية لمطالبهم حتى يتمكنوا من العيش فى بيئة آمنة وصحية، بدلًا من واقع ملىء بالمخاطر الصحية والبيئية.
تعيش قرية الصعايدة، وضعًا بيئيًا وصحيًا حرجًا بسبب انتشار المياه الجوفية وغياب شبكة الصرف الصحى، مما جعل حياة الأهالى أكثر صعوبة، ويهدد صحة وسلامة المواطنين، كما تتزايد معاناتهم مع مرور الوقت فى ظل نقص الاستجابة من الجهات المعنية، وسط تساؤلات حول مدى إمكانية حل هذه الأزمة.
تعتبر المياه الجوفية المتسربة إحدى المشكلات الرئيسية التى تؤثر على القرية، حيث تتسبب فى إغراق الشوارع وتسرب المياه إلى أساسات المنازل، ما يؤدى إلى تلف الجدران وتشقق الأرضيات، ويهدد المبانى بالانهيار، إضافة إلى ذلك، فإن المياه الراكدة تشكل بيئة خصبة لنمو الحشرات وانتشار الأمراض بين السكان، ما يزيد من خطورة الوضع الصحى.
وتعانى قرية الصعايدة من نقص خدمات الصرف الصحى، حيث يضطر الأهالى لاستخدام الحلول البدائية كالحفر أو الصرف فى أماكن غير مخصصة، مما يفاقم من تلوث التربة والمياه الجوفية، ويزيد من احتمالية انتشار الأمراض.
لم تقتصر مشكلة أهالى الصعايدة عند حد انتشار المياه وعدم توصيل الصرف الصحى، بل تمتد الأزمة إلى تهالك الطريق المؤدى الذى يخدم العشرات من العزب والقرى الأخرى، وصولًا إلى مدينة ماضى الأثرية، ما يجعل المواطنين يشعرون بحالة من الغضب والاستياء نتيجة عدم الاهتمام بالقرية.
ويشكو سكان القرية من تدهور الأوضاع المعيشية، مطالبين بسرعة التحرك لوضع حلول جذرية لهذه المشكلات. ويقول أحد السكان: «لقد فاض بنا الكيل، فالأطفال يتعرضون لخطر الإصابة بالأمراض يوميًا بسبب المياه المتسربة، ولا نرى أى تحرك جدى لحل المشكلة».
يقول أحد المواطنين إن الطريق الرئيسى لا يصلح لسير الماشية، مشيرًا إلى أنهم يعيشون مأساة حقيقة فى حالة تعرض البعض لظرف أو الذهاب إلى الطبيب فى المدينة، لافتًا إلى أن الوحدة المحلية بقرية أبوجندير لا تؤدى دورها لتمهيد الطريق أو رصف الطريق الذى يمر بالعديد من القرى والعزب.
ويشير مواطن آخر، أنه منذ عام 2016 تم إدراج القرية فى خطط توصيل الصرف الصحى وحتى الآن لم يتم اتخاذ أى خطوة لتنفيذ المشروع، بالرغم من أن أحد الأهالى قام بالتبرع بقطعة أرض فضاء لإقامة محطة صرف حتى يتم رفع المعاناة عن الأهالى، لكن دون تحرك فعلى من المسئولين.
ورغم مناشدات السكان، لم تتخذ الجهات المعنية إجراءات فعالة حتى الآن لحل هذه الأزمة، ويأمل الأهالى فى سرعة استجابة الحكومة بإدراج القرية ضمن مبادرة «حياة كريمة» لتطوير الريف المصرى.
كما ناشد الأهالى بضرورة ضرورة الإسراع بمد شبكات الصرف الصحى للتخفيف من تفاقم المشكلة.
المنيا
«سيلة» و«مرزوق» فى المنيا بلا وحدات صحية
يعانى أهالى قريتى سيلة الشرقية ومرزوق، من عدم وجود وحدة صحية، بعد نقل الوحدات من القرية، وتأجير اماكن بديلة لا ترتقى بأى شكل من الأشكال لأن تقوم بعمل الوحدات الصحية والتى تشترط اشتراطات خاصة بغرف الكشف الطبى والصيدلية والمعامل.
ورغم أن الوحدات الصحية بالقرى هى العمود الفقرى لدعم الصحة العامة لمواطنى القرى؛ لإسعاف الحالات الطارئة التى يتعرض لها المواطنون من حيث (مصل مضاد لدغ الثعبان والعقارب – امصال وطعومات الأطفال) بخلاف طبيب وممرضات لفحص المرضى فى اليوم العادى، وتلك الاحتياجات هى ضروريات يحتاج لها مواطنو القرى والريف من الوحدات الصحية، وحينما تغيب يغيب معها الصحة العامة للمواطنين وتنهار صحته جسيدا الأمر الذى يؤدى إلى كوارث صحية تدفع الدولة نظيرها ملايين الجنيهات للعلاج إن أمكن.
يقول ناصر فالح من ابناء قرية لطف الله، إن القرية يقطنها أكثر من 10 آلاف نسمة، تعيش بدون وحدة صحية منذ ما يزيد على 10 سنوات، ويتم العمل من خلال ايجار عدد من الغرف بأحد منازل القرية، وبالطبيعة المكان البديل لا يصلح نهائيًا لتقديم الخدمات الطبية والرعاية الصحية، ونطالب بسرعة البت فى تشغيل الوحدة الصحية التى تم غلقها قبل تشغيلها لوجود عيوب فى انشاء المبنى، والذى تم غلقة قبل تشغيله منذ ما يزيد على 10 سنوات.
ويضيف جمعة محمد من اهالى قرية لطف الله، بعدما توجهنا لمديرية الصحة بشكاوى أوضحت أن بناء وإقامة الوحدة الصحية بقرية لطف الله، إحدى قرى قطاع أبو عزيز، تم إدراجها بالبناء على حساب فائض تمويل القرض السعودى، وأنه بالفعل تم عمل المقايسات والمجسات، من قبل هيئة الأبنية التعليمية، تمهيدا للبدء فى بناء الوحدة الصحية بلطف الله، فور توفر الاعتماد المالى لذلك.
وأضاف أن قرار الإزالة الصادر للوحدة الصحية، بقرية لطف الله، إحدى قرى قطاع أبو عزيز، والذى حمل رقم 728 فى 4 نوفمبر 2015، لا يزال فى الضمان العشرى، حيث تم تسليم المقاول العمل فى عام 2006، وصدر قرار الإزالة فى عام 2015، والذى يمنح الأحقية فى تحميل المقاول كافة التبعيات لكونها ما زالت فى الضمان العشرى، وان التأخير فى تنفيذ قرار الازالة، لن يغير من أحقية الضمان العشرى فى شيء، لكون العبرة بتاريخ صدور قرار الإزالة.
وأوضحت هيام إبراهيم من ابناء قرية سيلة الشرقية التابعة لمجلس قروى منبال، ان القرية تعيش منذ أكثر من 12 عامًا بدون وحدة صحية، بعد غلق الوحدة الصحية لعدم الصلاحية وتأجير مكان بديل، لكنه وبكل المعايير لا يصلح لتقديم الخدمات الطبية للسيدات والرجال، وفقط تقدم الأمصال والطعومات للأطفال، وتحتاج القرية والتى يبلغ تعدادها 15 ألف نسمة إلى اقامة وحدة صحية جديدة تلبى احتياجات الصحة العامة للمواطن.
ويضيف حسين عبدالفتاح من اهالى قرية مرزوق التابعة لمجلس قروى منبال، ان اهالى القرية تعيش منذ عدة سنوات، بدون وحدة صحية، فالقرية التى يبلغ تعدادها 20 ألف نسمة، تتلقى الرعاية الصحية فى مكان لا يصلح نهائيا أن يكون مؤسسة صحية وطبية، واصبح الأهالى لا يحصلون سوى على الأمصال والطعومات للأطفال، ونطالب بسرعة إنشاء وحدة صحية تؤدى الخدمات الطبية والصحية على أكمل وجه.