خبير تكنولوجيا: مصر مهتمة بالرقمنة وتخريج كوادر بشرية تدعم التصنيع
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال المهندس مصطفى أبو جمرة، خبير تكنولوجيا المعلومات، إنَّ الدولة المصرية اهتمت بقطاع تكنولوجيا المعلومات منذ فترة طويلة، والذي نتج عنه إطلاق العديد من المنصات الرقمية بالقطاعات الحكومية والتي تيسر على المواطنين الخدمات، منوها باستطاعة العالم الرقمي تقديم العديد من الحلول للمشاكل الصناعية وغيرها، القابلة للتصنيع.
وأضاف «أبو جمرة»، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ مصر تعد من الدول الرائدة في مجال الرقمنة ولديها العديد من الشركات العاملة في الميكنة وتعد من الشركات الرائدة إقليمياً بل وعالمياً.
اهتمام وزير الاتصالات بالكوادر البشرية العاملة في التصنيع والرقمنةوتابع خبير تكنولوجيا المعلومات، أنَّ وزير الاتصالات منذ بداية عمله وهو مهتم بالتعليم وتخريج كوارد قادرة على تنمية الصناعة في مصر، ولدينا طموح لزيادة صادرات مصر من البرمجيات إلى أرقام أعلى بكثير من الحالية، وتوفير الكوادر كان الحلقة المفقودة التي تم توفيرها، ناهيك عن أنها «عمالة مطلوبة عالمياً» ويمكن تصديرها للخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكنولوجيا المعلومات الاتصالات التصنيع وزير الاتصالات الرقمنة
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا الأغذية يناقش التحديات وفرص التوسع في توطين صناعة الألبان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية، ندوة بعنوان " التوسع في توطين صناعة الألبان بجمهورية مصر العربية " القاء الدكتور ة ناهد عبد المقتدر الوحش، انطلاقا من دوره في تطوير قطاع التصنيع الغذائي وتقديم حلول للتحديات التي تواجه هذا القطاع الحيوي لزيادة فرص الاستثمار.
وأشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد أن صناعة الألبان تعد من القطاعات الغذائية الإستراتيجية في نمو الاقتصاد المصري حيث تلعب دورا هاماً في تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الأمن الغذائي وتوفير فرص العمل، مشيرا الى أن هناك جهود مستمرة من مؤسسات الدولة المختلفة لتطوير هذا القطاع الحيوي لمواكبة الطلب المتزايد على منتجات الألبان خلال السنوات الأخيرة والأمر الذي يتطلب معه فهم دقيق لأهم التحديات والفرص المتاحة لتحقيق النمو المستدام وتعزيز الاقتصاد المصري.
ومن خلال تنفيذ الاستراتيجيات والآليات سيتمكن قطاع الألبان من مواجهة التحديات والاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق التوطين في مصر
ومن جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب أن التوسع في توطين صناعة الألبان ضرورة هامة لتقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك مما يقلل العملة الصعبة المخصصة لاستيراد منتجات الألبان إلا أن التوسع في توطين صناعة الألبان يستلزم تطوير المنظومة بداية من تربية الماشية المحلية لزيادة إنتاج اللبن الخام وذلك من خلال تحسين انتاجية السلالات المحلية أو إدخال سلالات عالية الإنتاجية ، و دعم صغار المربين ودمجهم في سلاسل التوريد الحديثة و زيادة الاستثمار في البنية التحتية عبر التوسع في إنشاء مراكز تجميع متطورة وتحسين أنظمة النقل والتبريد و استخدام التكنولوجيا الحديثة في عمليات الإنتاج والتصنيع بالإضافة الى فتح أسواق تصديرية جديدة لمنتجات الألبان المصرية لتعزيز التنافسية الدولية.
وأشارت دكتورة ناهد الوحش الى أن استغلال الفرص المتاحة من شأنه إحداث نقلة نوعية في مستوى إنتاج الألبان محليًا وتحسين كفاءته. لقد أثبتت التجارب الدولية أن اعتماد التقنيات الحديثة والممارسات المستدامة يمكّن من التغلب على معظم التحديات وتعظيم الاستفادة من الفرص، إلا أن ذلك يتطلب تضافر جهود الحكومة والقطاع الخاص والمزارعين والجهات العلمية معا، فقط عبر شراكة حقيقية بين كافة أصحاب المصلحة يمكن بناء قطاع ألبان قوي ومستدام يُلبّي احتياجات السوق المحلية.