“حي حراء الثقافي” يُقيم فعاليات ليالي حراء بمكة المكرمة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
المناطق_واس
يُقيم حي حراء الثقافي بمناسبة إجازة الطلاب، فعاليات ليالي حراء المجانية، وذلك عبر الأوقات المُحدثة من 8 صباحًا إلى الساعة 1 صباحًا، طيلة أيام الأسبوع الحالي.
أخبار قد تهمك خذ الحيطة أثناء القيادة.. تنبيه لسالكي الطرق بـ”مكة المكرّمة – الطائف” 19 نوفمبر 2023 - 9:14 صباحًا وزير العدل يدشّن محكمتين نموذجيتين في مكة المكرمة 15 نوفمبر 2023 - 10:37 مساءً
ويحظى حي حراء الثقافي بتجربة سياحية من مختلف الجنسيات وشرائح المجتمع، ويعمل بشكل مُطرد على إثراء جودة الحياة للزوار والساكنين، حتى بات الحي معلمًا في الرفاهية.
ويستقبل الحي الزائرين وسط أجواء مليئة بالإثارة والدهشة بين مرافقه المتنوعة، خاصة مع هطول الأمطار التي تشهده مكة المكرمة خلال هذه الأيام، وذلك لما يحتويه الحي على العديد من المرافق التجارية المتنوعة، والمشتملة على المطاعم والمقاهي التي تقدم ألذّ الأطباق والمشروبات، الى جانب إمكانية اقتناء الهدايا المعبرة عن هوية المكان، وذلك عبر مجموعة من المتاجر التي تضم طيفًا واسعاً ومتنوعاً، وسط إطلالة رائعة على جبل حراء.
ويتيح الحي الواقع بجوار أشهر معالم مكة المكرمة (جبل النور) تجربة إثرائية فريدة، في رحلة ثقافية وتاريخية وترفيهية إلى عوالم الماضي، لتبقى حية في الذاكرة، وذلك على مساحة تُقدر الحي نحو 67 ألف م2.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حي حراء الثقافي مكة المكرمة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد الشيخ منصور بالفيوم
اختتمت مساء اليوم الثلاثاء، فعاليات الأسبوع الثقافي بمسجد الشيخ منصور بقرية أبو جنشو التابعة لمركز إبشواي بمحافظة الفيوم، تحت عنوان: "مخاطر الإلحاد وسبل المواجهة".
تأتي هذه الفعالية ضمن جهود وزارة الأوقاف لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي، وذلك بتوجيهات من معالي وزير الأوقاف، الدكتور أسامة السيد الأزهري، وبرعاية الدكتور محمود الشيمي، مدير مديرية أوقاف الفيوم، وبإشراف الشيخ أحمد صابر، مدير الإدارة.
ضبط ورشة لتصنيع الألعاب النارية والاتجار بها في الفيوم محافظ الفيوم يتابع جهود فرع الثقافة ويشيد بدوره في رفع الوعي المجتمعيشهد اللقاء مشاركة واسعة من العلماء والدعاة، حيث حاضر فيه كل من الشيخ مجدي عبد الرحمن والشيخ عوض الله عويس، الذين ألقوا الضوء على المخاطر التي يحملها الإلحاد وطرق التصدي لها، مستعرضين الآثار السلبية لهذه الظاهرة على الفرد والمجتمع.
أكد العلماء أن الدين يمثل عماد الحياة الطبيعية، حيث يُعد المحرك الأساسي لضبط الأخلاق والقيم الإنسانية. وأشاروا إلى أن الشرائع السماوية جاءت لترسيخ المبادئ التي تضمن سلامة النفس والمال والعرض، وتعزز قيم العدل والمساواة والأمانة وصلة الأرحام. ولفتوا النظر إلى الآيات القرآنية التي جمعت القيم المشتركة بين جميع الشرائع السماوية، مثل قوله تعالى:
“قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا...” (الأنعام: 151-153).
تناول العلماء الدلالات الكونية التي تؤكد على وجود الله وعظمته، مثل خلق السماوات والأرض وما فيهما من عجائب الخلق. واستشهدوا بقوله تعالى:
“خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا...” (لقمان: 10-11).
وأكدوا أن هذه الآيات تدل على أن الكون خُلق بتقدير حكيم لا يمكن أن يكون وليد الصدفة.
تطرق اللقاء إلى المفاسد التي يسببها الإلحاد، والتي تتضمن اختلال القيم وانتشار الجريمة، وتفكك الأسرة والمجتمع، وظهور اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب والانتحار. وأكد العلماء أن الإلحاد يُعد من أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات اليوم، مما يستدعي تضافر الجهود لمواجهته عبر تعزيز الوعي الديني والأخلاقي.
اختتمت الفعالية بالدعوة إلى التمسك بالقيم الدينية، والعمل على نشر الوعي بخطورة الأفكار الإلحادية، وضرورة التصدي لها من خلال الخطاب الديني الوسطي الذي يبرز جماليات الإسلام وعظمته.
تأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنظمها وزارة الأوقاف لتعزيز قيم الوسطية والاعتدال، والتصدي للأفكار المتطرفة والمغلوطة.