sayidaty، مستخلصات الطحالب البحرية للبشرة Algae Extracts،أصبح الجمال الأزرق المستوحى من عالم المحيط وقوته، المعيار الذهب ي للجمال. وبات .،عبر صحافة السعودية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مستخلصات الطحالب البحرية للبشرة Algae Extracts، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

مستخلصات الطحالب البحرية للبشرة Algae Extracts

أصبح «الجمال الأزرق» المستوحى من عالم المحيط وقوته، «المعيار الذهبي» للجمال. وبات العديد من العلامات التجارية، يحتضن الأعشاب البحرية، لا سيما الطحالب، كمستحضر أساسي في منتجاتها للعناية بالبشرة ومكافحة شيخوخة الجلد. هذا المكوّن البحري، مليء بالعناصر الغذائية التي تعزز صحة الجلد. لذلك إذا كنت تبحثين عن بعض فوائد البحر في منتجات العناية بالبشرة، فلا تنظري إلى أبعد من مستخلصات الطحالب في روتينك الجمالي. دعينا نلقي نظرة على ما يُمكن أن تقدمه هذه الطحالب البحرية من فوائد جمالية لبشرتك.

Embed from Getty Images

مستخلصات الطحالب البحرية، ليست مكوناً جديداً للجمال. وقد تمّ استخدامها في مستحضرات التجميل البديلة للأمراض المرتبطة بالجلد منذ العصور القديمة؛ بسبب مركباتها النشطة بيولوجياً، والغنية بمضادات الأكسدة الطبيعية والفيتامينات والمعادن. جميع هذه المركبات تدعم حاجز الجلد، وتقلل من الإنزيمات المدمرة للكولاجين في الجسم، وتحارب الجذور الحرة التي تعدّ السبب الرئيسي للشيخوخة، ما يحسن المظهر العام للبشرة، ويجعلها تبدو أكثر حيوية وشباباً.

أنواع الطحالب المستخدمة في العناية بالبشرة

هناك أنواع مختلفة من الطحالب، ويمتاز كل نوع بخصائص فريدة تستهدف مخاوف جلدية معينة. ويتكون مستخلص الطحالب من أربع فئات رئيسية من الأعشاب البحرية: الطحالب الحمراء، الطحالب البنية، الطحالب الخضراء المزرقة، والطحالب الخضراء. تحتوي كل فئة على جزيئات تعزّز فوائد البشرة مثل: أحماض أوميغا 3 الدهنية، والأحماض الأمينية التي تمتاز بخصائص مضادة للأكسدة تساعد على تحييد الجذور الحرة الموجودة في البيئة بشكل فعّال، عن طريق خفض كمية الإجهاد التأكسدي الموجود في الجلد، إضافة إلى ذلك، تحتوي مستخلصات الطحالب على تركيزات عالية من البوليفينول، ومستقبلات ثانوية لعلاج مشكلات البشرة. لهذا السبب، غالباً ما تضخ التركيبات التجميلية للعناية بالبشرة مستخلص الطحالب كوسيلة فعالة لتعزيز إشراقة البشرة، وكعامل علاجي لردع علامات الشيخوخة.

أنواع الطحالب وخصائصها الطحالب البنية

أكثر أنواع الطحالب شيوعاً في مستحضرات التجميل، فهي غنية بمضادات الأكسدة، وتدعم ترطيب البشرة ومرونتها بشكل أفضل.

الطحالب الحمراء

تحتوي على نسبة عالية من الكاروتينيات، ما يساعد على تنعيم التجاعيد الدقيقة. وأيضاً تعمل كدرعٍ واقٍ من الأشعة فوق البنفسجية.

الطحالب الزرقاء

تعرف أيضاً باسم سبيرولينا، وهي غنية بمضادات الأكسدة، ما يجعلها جيدة في حماية بشرتك من الإلتهاب.

الطحالب الخضراء

على الرغم من عدم استخدامها بشكل متكرر في مستحضرات التجميل مثل نظيراتها الملونة الأخرى، إلا أن الطحالب الخضراء غنية بمضادات الأكسدة التي تعزز البشرة وتزيد من سماكة الجلد. بشكل عام، تحتوي الطحالب البنية والخضراء على مستويات عالية من فيتامين C، وهو مكون طبيعي يتميّز بخصائص مبيضة للبشرة. كذلك، يمكن للطحالب الحمراء والبنية أن توفر حماية للبشرة ضد أشعة الشمس فوق البنفسجية.

يمكنك في هذا السياق متابعة وصفات العناية بالبشرة بالطحلب الأيرلندي

فوائدها الجمالية

توفر الطحالب مجموعة واسعة من المزايا التي يمكن أن تسهم في بشرة أصغر سناً وأكثر صحة. نذكر أبرزها:

تعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين وترطيب البشرة وتحسين مرونة الجلد. وبالتالي، منح البشرة مظهراً صحياً وأكثر ثباتاً وتناغماً. تثبيط الإنزيمات التي تكسر الكولاجين، ما يحافظ على ليونة الجلد وتقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد. دعم حاجز البشرة، ومحاربة الجذور الحرة. توفير جماية طبيعية للجلد من الأشعة فوق البنفسجية. تنظيم إنتاج الزيوت في البشرة، وخاصة الدهنية. فتح المسام بلطف لتقليل مشاكل ظهور حب الشباب. علاج مشاكل الجلد، مثل الأكزيما والصدفية. التقليل من ظهور السيلوليت. علاج مشاكل فرط التصبغ وتوحيد لون البشرة. الطحالب لجميع أنواع البشرة

يمكن لجميع أنواع البشرة الاستفادة من فوائد الطحالب المعززة للبشرة وحمايتها من العوامل الخارجية الضارة، بما في ذلك البشرة الأكثر حساسية، إذ تمتلك الطحالب مجموعة واسعة من الفوائد البيولوجية من دون أي آثار جانبية سلبية على الخلايا البشرية. العناية بالبشرة المشحونة بالطحالب مفيدة بشكل خاص للمناطق المتضررة والضعيفة والمكشوفة من الجلد. مثل، اليدين والرقبة والوجه.

كيفية الاستخدام

مع فوائدها العديدة للبشرة، فإن مستخلصات الطحالب مناسبة للتطبيق اليومي على مدار العام. على أن تتمتّع الطحالب المستخدمة في منتج العناية بالبشرة بمستوى عال من النقاء، وتكون خالية من المواد الكيميائية القاسية التي يمكن أن تضر بشرتك. يمكن العثور على مستخلصات الطحالب في جميع أنواع منتجات العناية بالبشرة، من كريمات وأقنعة، إلى الأمصال وواقيات الشمس.

نصائح تطبيقيةاحرصي على تضمين مصل يحتوي على الطحالب في روتينك اليومي للعناية بالبشرة. يمكن أن تساعد أمصال الطحالب على تفتيح البشرة وحمايتها، وتقليل ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. طبقي قناع وجه الطحالب مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، لاستعادة مستويات الرطوبة ومنع علامات الشيخوخة قبل فوات الأوان. اختاري المنتجات المناسبة لنوع بشرتك. إذا كانت بشرتك دهنية، ابحثي عن المنتجات التي تحتوي على طحالب مطفأة اللمعان، مثل الطحالب الخضراء المزرقة. يمكنك العثور على المنتجات الغنية بالطحالب بأسمائها الأخرى، مثل الأعشاب البحرية وعشب البحر.

ما رأيك التعرف إلى الألوفيرا البديل الطبيعي عن كريمات البشرة... اكتشفي أسرارها

Editors’ Choices اخترنا لك: مستحضرات من اختيارنا كريم واقٍ من الشمس، غني بالطحالب البحرية الخضراء، يحمي البشرة من أشعة الشمس ويحد من الآثار المرئية للجذور الحرة: 100% مينيرال لوشن إس بي إف 30 ويذ غرين ألجي من سوبرغوب Supergoop, 100% Mineral Lotion SPF 30 with Green Algae. منظف ومرطب للبشرة يحتوي على حمض الهيليالورونيك والطحالب البحرية: هيليالورونيك مارينا ميلتاواي كلينزر من دكتور غروس Dr. Gross, Hyaluronic Marina Meltaway Cleanser. مصل لتقليل مظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد، يحتوي على ريتينول مشتق من الطحالب الوردية: أرغان بيتا ريتينول بينك ألجي سيروم من جوزي ماران Josie Maran, Argan Beta Retinol Pink Algae Serum. مقشر يحتوي على حمض الجورونيك وفيتامين C النقي 100 % والمعادن من الطحالب الخضراء المزرقة، يقشر البشرة ويقلل البقع الداكنة: بلو ألجي فيتامين سي دارك سبوت كوريكتينغ بيل من ألغينيست Algenist, Blue Algae Vitamin C Dark Spot Correcting Peel. كريم f خلاصة الطحالب الحمراء، يغذي البشرة ويرطبها من العمق: تايم ريفوليوشن ريد ألجي ريفيتالايزينغ كريم من ميشا Missha, Time Revolution Red Algae Revitalizing Cream. مرطب يحتوي على مستخلص الطحالب، يرطب البشرة طوال اليوم ويعزز مرونة الجلد: ريبلينشينغ ديب سي مواستورايزر من وان أوشن One Ocean, Replenishing Deep Sea Moisturizer. مرطب جل عضوي خفيف بترطيب طويل الأمد، ويوحد لون البشرة، دون أي لمعان زائد: أكتيف ألجي سوستينابيليتي من كورا أورغانيكس KORA Organics, Active Algae Sustainability.

يمكنك أيضاً الاطلاع على زيت النعناع.. فوائد لا تعد ولا تحصى جربيه على الفور لبشرة موحدة ومنتعشةملاحظة من "سيدتي نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذهب موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس یحتوی على

إقرأ أيضاً:

باحثون يطورون أول جهاز قابل للارتداء لقياس الغازات المنبعثة من الجلد

طور باحثون في جامعة نورث وسترن أول جهاز قابل للارتداء لقياس الغازات المنبعثة من الجلد، حيث يقدم طريقة جديدة كليا لتقييم صحة الجلد، بما في ذلك مراقبة الجروح، والكشف عن التهابات الجلد، وتتبع مستويات الترطيب، وتحديد كمية التعرض للمواد الكيميائية البيئية الضارة، وغيرها.

وتتكون هذه التقنية الجديدة من مجموعة من المستشعرات التي تقيس بدقة التغيرات في درجة الحرارة، وبخار الماء، وثاني أكسيد الكربون (CO2)، والمركبات العضوية المتطايرة (VOCs)، والتي يُقدّم كل منها معلومات قيّمة عن مختلف حالات الجلد والصحة العامة، حسب تقرير نشره موقع "ميديكال إكسبريس" وترجمته "عربي21".

تتدفق هذه الغازات إلى حجرة صغيرة داخل الجهاز تُحيط بالجلد دون أن تلمسه فعليا. يُعدّ هذا التصميم الذي لا يتلامس مفيدا بشكل خاص لجمع المعلومات حول البشرة الهشة دون إزعاج الأنسجة الرقيقة.

نُشرت الدراسة، "جهاز قابل للارتداء بدون تلامس لمراقبة التدفق الجزيئي للبشرة"، في مجلة Nature. يوضح البحث فعالية الجهاز على الحيوانات الصغيرة والبشر.

صرح جون روجرز، من جامعة نورث وسترن، والذي شارك في قيادة الدراسة: "يُمثل هذا الجهاز تطورا طبيعيا للأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء في مختبرنا، والتي تجمع العرق وتحلله".


وأضاف: "في هذه الحالة، كنا نُحلل العرق لمعرفة المزيد عن الصحة العامة لمرتديه. ورغم فائدته، إلا أن هذه الطريقة تتطلب تحفيزا دوائيا للغدد العرقية أو التعرض لبيئة حارة ورطبة.. وبدأنا نفكر فيما يُمكننا التقاطه من الجلد والذي يحدث بشكل طبيعي طوال الوقت. اتضح أن هناك العديد من المواد التي تخرج من سطح الجلد - بخار الماء وثاني أكسيد الكربون والمركبات العضوية المتطايرة - والتي يمكن ربطها بالصحة الفسيولوجية الأساسية".

صرح غويليرمو أمير من جامعة نورث وسترن، والذي شارك في قيادة الدراسة: "لهذه التقنية القدرة على إحداث نقلة نوعية في الرعاية السريرية، لا سيما للفئات السكانية الأكثر عرضة للخطر، بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة وكبار السن ومرضى السكري وغيرهم ممن يعانون من مشاكل جلدية".

وأضاف "يكمن جمال جهازنا في أننا وجدنا طريقة جديدة تماما لتقييم حالة البشرة الحساسة دون الحاجة إلى ملامسة الجروح أو القرح أو السحجات. هذا الجهاز هو الخطوة الرئيسية الأولى نحو قياس التغيرات في الغازات وربط تلك التغيرات بحالة الجلد".

تمكين المرضى في المنزل
تُسمى الطبقة الخارجية من الجلد حاجز الجلد، وهي خط الدفاع الأول للجسم ضد البيئة الخارجية. تحافظ على ترطيب الجسم عن طريق منع فقدان الماء المفرط، وتعمل كحاجز ضد المهيّجات والبكتيريا والأشعة فوق البنفسجية.

عندما يتضرر حاجز الجلد، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة فقدان الماء (المعروف باسم فقدان الماء عبر البشرة أو TEWL)، وحساسية الجلد، وخطر الإصابة بالعدوى والحالات الالتهابية مثل الأكزيما والصدفية.

قالت الدكتورة آمي بالير، المؤلفة المشاركة في الدراسة وأستاذة الأمراض الجلدية ورئيسة قسم الأمراض الجلدية في فاينبرغ: "الجلد ضروري لحمايتنا من البيئة".

وأضافت "يُعد حاجز الجلد عنصرا رئيسيا في هذه الوظيفة الوقائية، والذي يتميز إلى حد كبير بمجموعة هائلة من البروتينات والدهون المنسوجة بإحكام والتي تحافظ على الماء في الداخل، بالإضافة إلى منع دخول المهيّجات والسموم والميكروبات والمواد المسببة للحساسية".

ومن خلال تتبع التغيرات في انبعاث بخار الماء والغازات من الجلد، يمكن لمتخصصي الرعاية الصحية إلقاء نظرة خاطفة على سلامة حواجز الجلد لدى مرضاهم. ورغم وجود تقنيات لقياس فقدان بخار الماء، إلا أنها أجهزة كبيرة ومرهقة، تُستخدم بشكل كبير في المستشفيات.


من ناحية أخرى، صُمم هذا الجهاز الصغير القابل للارتداء لمساعدة الأطباء على مراقبة مرضاهم عن بُعد، وتمكين الأفراد من التحكم في صحة بشرتهم في المنزل.

قالت بالير: "المعيار الأمثل لقياس سلامة حاجز الجلد هو أداة كبيرة مزودة بمسبار يُلامس الجلد بشكل متقطع لجمع معلومات حول فقدان الماء عبر الجلد - أو تدفق الماء عبر الجلد.. إن وجود جهاز يمكنه قياس فقدان الماء عبر الجلد عن بُعد، بشكل مستمر أو حسب برمجة الباحث - ودون إزعاج المريض أثناء النوم - يُعد تقدما كبيرا".

كيف يعمل الجهاز؟
يبلغ طول الجهاز سنتيمترين فقط وعرضه سنتيمترا ونصفا، ويتألف من حجرة، ومجموعة من المستشعرات، وصمام قابل للبرمجة، ودائرة إلكترونية، وبطارية صغيرة قابلة لإعادة الشحن. وبدلا من ملامسة الجلد مباشرة، تحوم الحجرة فوقه ببضعة ملليمترات.

وصرح روجرز: "تعتمد المستشعرات التقليدية القابلة للارتداء على التلامس الجسدي مع الجلد، مما يحد من استخدامها في الحالات الحساسة، مثل العناية بالجروح أو للأشخاص ذوي البشرة الحساسة. أما جهازنا فيتغلب على هذا القيد بإنشاء حجرة صغيرة مغلقة فوق سطح الجلد".

يفتح صمام أوتوماتيكي ويغلق مدخل هذه الحجرة، وهي وظيفة تتحكم ديناميكيا في الوصول بين الحجرة المغلقة والهواء المحيط.

عندما يكون الصمام مفتوحا، تتدفق الغازات داخل الحجرة أو خارجها، مما يُمكّن الجهاز من تحديد قياس أساسي. ثم، عندما يُغلق الصمام بسرعة، فإنه يحجز الغازات داخل الحجرة. ومن هناك، تقيس سلسلة المستشعرات التغيرات في تركيزات الغاز بمرور الوقت.

قال روجرز: "لو لم يتضمن جهازنا صماما قابلا للبرمجة ونهجا لقياس ديناميكي زمني لقياس تدفق الأنواع من وإلى الجلد بشكل آني، لكان النظام قد يُربكه تغيرات في تركيزات هذه الأنواع التي قد تختلف بشكل طبيعي في البيئة المحيطة".

وأضاف "على وجه التحديد، إذا كان الصمام مفتوحا طوال الوقت، فسيكتشف المستشعر هذه الأنواع من التغييرات - ليس بسبب أي شيء مرتبط بالجلد.. من ناحية أخرى، إذا كان الصمام مغلقا دائما، فسيُحدث اضطرابا في أنماط التدفق الطبيعية بطريقة لا يمكنها أيضا تفسير العوامل البيئية. بالنسبة للعاملين في بيئات يحتمل أن تكون خطرة، من المفيد معرفة كمية هذه الأنواع الخطرة التي تدخل الجسم عبر الجلد".

مثالي للعناية بالجروح
باستخدام تقنية البلوتوث، يرسل الجهاز هذه البيانات مباشرة إلى هاتف ذكي أو جهاز لوحي للمراقبة الفورية. يمكن أن تساعد هذه النتائج السريعة العاملين في مجال الرعاية الصحية على اتخاذ قرارات أكثر استنارة وسرعة لإدارة الجروح وإعطاء المضادات الحيوية.

نظرا لأن زيادة بخار الماء وثاني أكسيد الكربون والمركبات العضوية المتطايرة ترتبط بنمو البكتيريا وتأخر الشفاء، فإن مراقبة هذه العوامل يمكن أن تساعد مقدمي الرعاية على اكتشاف العدوى مبكرا وبثقة أكبر.

قال أمير، الخبير في مناهج الهندسة التجديدية لتحسين التئام الجروح: "قد يكون وصف المضادات الحيوية للجروح مخاطرة".

وأشار إلى أنه "في بعض الأحيان، يصعب تحديد ما إذا كان الجرح مصابا بالعدوى أم لا. وبحلول الوقت الذي يتضح فيه الأمر، قد يكون الأوان قد فات، وقد يُصاب المريض بتسمم الدم، وهو أمر خطير للغاية. لتجنب ذلك، يصف الأطباء مجموعة واسعة من المضادات الحيوية. قد يؤدي ذلك إلى مقاومة المضادات الحيوية، وهي مشكلة متنامية في مجال الرعاية الصحية".

وشدد على أن "القدرة على مراقبة الجرح عن كثب وبشكل مستمر ووصف مضاد حيوي عند ظهور أول علامة للعدوى أمرٌ بديهي وهام."

في حين أن المراقبة المستمرة مهمة لجميع أنواع الجروح، إلا أنها بالغة الأهمية لمرضى السكري. سبق لأمير أن طور استراتيجيات مختلفة، بما في ذلك المواد الهلامية المضادة للأكسدة والضمادات التجديدية، لعلاج قرح السكري.

قبل عامين فقط، تعاون أمير مع روجرز لابتكار أول ضمادة إلكترونية مؤقتة، والتي تستخدم التحفيز الكهربائي لتسريع التئام الجروح. يوفر هذا الجهاز الجديد القابل للارتداء أداة أخرى لمساعدة هؤلاء المرضى المعرضين للخطر على تجنب الآثار الجانبية الخطيرة.

يقول أمير: "تُعد قرح السكري السبب غير المؤلم الأول لبتر الأطراف السفلية في جميع أنحاء العالم.. في بعض الأحيان، قد يبدو أن الجرح يلتئم، لكن وظيفة حاجز الجلد لم تُستعاد تماما. يمكن لجهازنا قياس الغازات المنبعثة بدقة، مما يوفر معلومات مفيدة حول وظيفة حاجز الجلد".

تقييم فعالية الدهون الطاردة للحشرات
لا تقدم هذه التقنية الجديدة المبتكرة رؤى غير مسبوقة في مجال التئام الجروح وصحة الجلد فحسب، بل قد تمهد الطريق أيضا للتقدم في رصد فعالية طاردات الحشرات وكريمات البشرة والأدوية الجهازية المصممة لتحسين صحة الجلد.

ثاني أكسيد الكربون والمركبات العضوية المتطايرة هما الغازان اللذان يجذبان البعوض والآفات الأخرى. لذا، فإن قياس هذه الانبعاثات من الجلد قد يساعد الباحثين على فهم انجذاب البعوض، وربما التخفيف منه.


كما يمكن للجهاز الجديد أن يُمكّن أطباء الجلد ومرضاهم من قياس سرعة اختراق اللوشن والكريمات للجلد، مما قد يوفر رؤى حول نفاذية الجلد ووظيفة الحاجز.

كما يمكن أن تساعد هذه البيانات باحثين آخرين على تطوير أنظمة أكثر فعالية لتوصيل الأدوية عبر الجلد، ومراقبة آثار الأدوية الجهازية لأمراض الجلد، وتقييم سلامة مستحضرات التجميل ومنتجات العناية الشخصية.

بعد ذلك، يخطط فريق جامعة نورث وسترن لتحسين قدرات الجهاز، بما في ذلك إضافة مستشعر لتتبع التغيرات في مستويات الرقم الهيدروجيني، وتطوير مستشعرات غازات ذات انتقائية كيميائية متزايدة للكشف المبكر عن اختلال وظائف الأعضاء وأمراض أخرى.

قال روجرز: "توفر هذه المنصة غير التقليدية القابلة للارتداء طريقة جديدة للتفكير في صحة الجلد وفهمها. ولا تقتصر هذه التقنية على قياس الغازات وخصائص الجلد، بل تشمل أيضا التنبؤ بالصحة العامة، والوقاية من العدوى والأمراض، وبناء مستقبل تُدار فيه الرعاية الشخصية من خلال تتبع صحي آني، غير جراحي، ومستمر، من خلال مجموعة جديدة من المعايير التي تُكمل تلك التي يمكن التقاطها باستخدام الأجهزة القابلة للارتداء التقليدية".

مقالات مشابهة

  • مخاطر غير متوقعة.. ماذا يحدث لبشرتك إذا لم تغسل وجهك ليلا؟
  • المياه الخضراء والإضاءة الزرقاء ظاهرة طبيعية.. ولا تأثير على الشواطئ
  • باحثون يطورون أول جهاز قابل للارتداء لقياس الغازات المنبعثة من الجلد
  • كيف تحمي بشرتك من الأتربة خلال تقلبات الطقس؟
  • السفينة الحربية الصينية التي أظهرت تخلف البحرية الأميركية
  • شركة ناشئة في الإمارات تقدم حلاً لأزمة الكربون والأمن الغذائي
  • يقلل الكوليسترول والكرش ويعالج مقاومة الإنسولين .. اكتشف نوع زيت خارق
  • 6 خطوات لحماية بشرتك من تقلبات الطقس
  • ترك المكياج على الوجه قبل النوم يسرع ظهور التجاعيد
  • أول مرة تسمعي عنها.. طرق غير معروفة لاستخدام ماء الورد للبشرة والجسم