غزة - الوكالات
نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس- لقطات جديدة لعناصر من كتائب القسام يهاجمون دبابات وآليات إسرائيلية في غزة، وتظهر ملابس عسكرية لعدد من الجنود الإسرائيليين وقلاداتهم ومعداتهم العسكرية.
وتخوض كتائب القسام حاليا حرب شوارع وقتال من المسافة صفر مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وبثت الكائب منذ قليل مشاهد جديدة قوية وأسطورية لمعارك خاضها مجاهدوها داخل غزة، حيث قام فيها المجاهدون بتدمير العديد من الدبابات الإسرائيلية ومهاجمة تجمعات الجنود الإسرائيليين.

من أقوى مشاهد تدمير الدبابات والاليات العسكرية في غزة ما نشرته #كتائب_القسام قبل قليل #ابو_عبيدة#IsraelIsATerroristpic.twitter.com/b0JX1rUy6P

— نايف المريسي (@NaifAlmorise2) November 19, 2023


 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: کتائب القسام فی غزة

إقرأ أيضاً:

ماذا تعرف عن مجزرة الدبابات بوادي الحجير جنوب لبنان عام 2006؟ (شاهد)

يعيد العدوان البري على لبنان، والذي أعلن الاحتلال شنه في الأول من تشرين أول/أكتوبر الجاري، وتلقيه خسائر كبيرة في صفوف ضباطه وجنوده، بلغت في اليوم للهجوم 8 قتلى وأكثر من 39 مصابا إلى الأذهان واحدة من أقسى المعارك خلال عدوان 2006، فيما عرف بمجزرة الدبابات.

✅ وقعت مجزرة الدبابات، في اليوم 32 من عدوان 2006 في تموز/يوليو، في منطقة وادي الحجير جنوب لبنان، بعد عجز الاحتلال تحقيق اختراق للوصول إلى نهر الليطاني.

✅ يقع وادي الحجير في منطقة جبل عامل جنوب لبنان، بين أقضية مرجعيون وبنت جبيل والنبطية، وهو واد سحيق ويمتد من مجرى نهر الليطاني أسفل النبطية إلى المناطق الملاصقة للحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.

✅ مع استعصاء المعركة على الاحتلال، بسبب المقاومة الشرسة لحزب الله، في مناطق جنوب لبنان، والكمائن القاتلة التي تعرض لها الاحتلال في قرى الجنوب، وعدم القدرة على تحقيق اختراق للوصول بسرعة إلى نهر الليطاني، لفرق واقع جديد ومحاولة السيطرة على جنوب لبنان، فكر الاحتلال بسلوك أسفل الوادي للوصول سريعا إلى الليطاني.

✅ تسبب خطأ قائد الوحدة المسؤولة عن الهجوم، بالاندفاع في وادي الحجير، رغم تحذيرات القادة الآخرين في جيش الاحتلال، في وقوع القوات بعشرات الدبابات، في الوقوع فريسة الجغرافيا الصعبة للمكان، وإعداد حزب الله لنقاط دفاعية محكمة في المنطقة، اعتمدت على الصواريخ المضادة للدروع.



✅ بدأ هجوم الاحتلال كمحاولة قبل أخيرة، تستبق فرض وقف إطلاق النار، بناء على قرار مجلس الأمن 1701، لخلق واقع جديد يحقق له المزيد من المكاسب.

✅ الهجوم كان يستهدف توسيع نطاق عمليات الاحتلال، حتى عمق 12 كيلومترا، وفي ليلة 11 آب/أغسطس تحركت الدبابات والآليات المدرعة عبر محور وادي هونين والطيبة القنطرة وصولا إلى وادي الحجير وتفرعت بشعاب المنطقة.

✅ قام الاحتلال بإنزال لكتيبة مشاة، في الطرف الشمال لمنطقة الغندورية ضمن الوادي، ووقعت معارك طاحنة قرب بلدة فرون بالمنطقة، ووقع الاحتلال في مقتلة كبيرة وخسائر في الجنود والآليات المدرعة.

✅ بعد دخول قوات الاحتلال إلى المنطقة وباتوا في نطاق الكمائن والنقاط الدفاعية التي أعدت مسبقا لاحتمالية دخولهم المنطقة، بدأت عملية استهداف الدبابات بصواريخ الكورنيت المضادة للدروع، ما أدى إلى تدمير 6 دبابات بين منطقة بستان جميل بوادي الحجير وقرية الغندورية.

✅ نتيجة الخسائر وقع انحراف في مسار الاحتلال المتوغل، الذي كان يخطط للبقاء في التحرك شمالا باتجاه الليطاني، ووقعت فوضى بعد فقدان القدرة على سحب الخسائر من المكان خاصة الدبابات التي تصاعدت النيران من داخلها.

✅ تدخلت طيران الاحتلال المروحي، من أجل سحب الإصابات على دفعات بسبب كثافة المقاومة في المنطقة، واعتراف لاحقا بمقتل 34 من ضباطه وجنوده، فضلا عن إعطاب أكثر من 20 دبابة بعضها احترق بالكامل.

✅ أطلق على معركة وادي الحجير بمجزرة الدبابات أو المعركة الكبرى ضمن عدوان تموز/يوليو 2006، وكانت آخر أشرس المواجهات مع المقاومة اللبنانية، قبل فرض وقف إطلاق النار وخروج جيش الاحتلال في المناطق التي توغل فيها جنوب لبنان.







مقالات مشابهة

  • كتائب القسام توثق لحظة استهداف جنود الاحتلال ودباباتهم شرق مدينة رفح (فيديو)
  • القسام تنشر تسجيلا لاستهداف دبابة وناقلة جند في رفح (شاهد)
  • ماذا تعرف عن مجزرة الدبابات بوادي الحجير جنوب لبنان عام 2006؟ (شاهد)
  • كتائب القسام تنشر مشاهد كمين محكم في رفح
  • القسام تستهدف جنود وآليات العدو المتوغلة في حي التنور شرق مدينة رفح / فيديو
  • كتائب القسام تنشر مشاهد لكمين محكم ضد قوات الاحتلال في رفح
  • عاحل | الجزيرة تعرض مشاهد لكمائن القسام بخان يونس
  • شاهد: مقتل وإصابة عشرات الجنود الإسرائيليين في كمين جنوب لبنان
  • شاهد.. مقتل وإصابة عشرات الجنود الإسرائيليين في لبنان
  • كمين العديسة.. مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين هذا ما حصل صباحا