تتعلق بالتسلل والحكام.. ثورة في قوانين كرة القدم
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
يستعد المجلس الدولي لكرة القدم “إيفاب” (IFAB)، وهو المسؤول عن تعديلات قانون اللعبة، لاجتماعه السنوي لعام 2024، لمناقشة التغييرات الثورية تمهيدا لتطبيقها في المباريات الرسمية على مستوى العالم بداية من أول يوليو أو بداية موسم 2024-2025.
ومن أبرز المقترحات ما يسمى بـ”قانون فينغر” ويقضي بتعديل المادة 11 في قانون كرة القدم (التسلل)، بحيث يتم السماح للمهاجم بالتقدم بجزء من جسمه على آخر ثاني مدافع أو الكرة عند لعب الكرة من زميله (حيث إن الكرة تغطي التسلل إذا كانت أقرب لخط المرمى من المهاجم).
والمقترح الثوري الآخر هو الطرد المؤقت وهذا التعديل تمت الموافقة عليه بالفعل عام 2017 لكن بمباريات الهواة فقط.
وفلسفة هذا التعديل هي عقوبة فورية للمخالفات التي تستحق البطاقة الصفراء، وهو ما سيؤثر بشكل إيجابي على سلوك اللاعبين وفرقهم ويقلل من المخالفات التي تستوجب الإنذار ومنها اللعب بطريقة يعتبرها الحكم “متهورة”.
بالإضافة إلى ذلك، هناك تعديل لا يصدق يسعى إلى تقليل مشاهد اللاعبين المحيطين بالحكم ومعالجة التوتر المتزايد في الملعب وضغط اللاعبين على الحكم الذي يهدر الوقت كما يهدر هيبة الحكام أيضا.
ويُقترح أن يكون قائد الفريق فقط هو من له الحق في الاقتراب من الحكم، وإذا اقترب أي لاعب آخر منه يعاقب بالإنذار.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
وليد الركراكي: نهجنا التواصل وعرض مشاريعنا على اللاعبين مزدوجي الجنسية... نحترم قراراتهم
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي أن المغرب يتبنى مقاربة صادقة تجاه اللاعبين مزدوجي الجنسية، من خلال دعوتهم للانضمام إلى مشروع وطني ينبع من القلب وقوة القناعة.
وقال مدرب المنتخب الوطني في مقابلة مع صحيفة (آس) الرياضية الإسبانية: « نهجنا هو التواصل مع اللاعبين، وعرض مشروعنا عليهم، وغرس حب الوطن فيهم، مع احترام كامل لقراراتهم ».
وأكد وليد الركراكي أنه يتفهم تماما المأزق الذي يعيشه اللاعبون الشباب الذين نشأوا في بلدان أخرى، مشيرا إلى أن « من لديهم ثقافة مزدوجة يدركون جيدا أن هذا الخيار معقد ويجب احترامه مهما كان ».
وحرص المدرب الوطني على الإشادة باختيارات لاعبين مثل إبراهيم دياز وبلال الخنوس وأشرف حكيمي، الذين قرروا تمثيل المغرب وساهموا في إثراء المنتخب الوطني والمشروع الرياضي للمملكة.
وأشار إلى أن استراتيجية اكتشاف المواهب الشابة التي تلعب في أوربا تقوم على العمل الاستباقي والقرب، مضيفا أن « المعيار الأساسي لا يرتبط بأصولهم فقط، بل بالتزامهم الحقيقي بمشروعنا الوطني ».
ولم يفت السيد الركراكي التطرق إلى الدينامية الحالية لكرة القدم المغربية والتقدم الكبير الذي تم إحرازه، مشيرا على وجه الخصوص إلى تطوير البنيات التحتية بمعايير دولية، واستضافة كأس العالم 2030، وتصنيف المغرب ضمن أفضل المنتخبات الوطنية في العالم.
وبخصوص كأس الأمم الإفريقية المقبلة، المزمع تنظيمها نهاية العام الجاري، لفت وليد الركراكي إلى أن الفوز باللقب القاري أصبح أولوية الآن.
وقال: « المغرب بلد يعشق كرة القدم، ومنتخبه الوطني يوحد الأمة بأكملها. ولا يعقل أننا لم نفز سوى بلقب واحد في كأس إفريقيا. هدفنا هو التتويج باللقب القاري ».