نائب: ملف الفصائل مبهم بالنسبة لنا.. الأوضاع قد تحترق لكن الانتخابات لن تتأثر
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد النائب عن محافظة ديالى صلاح زيني، اليوم الأحد (19 تشرين الثاني 2023)، بأن ملف الفصائل المسلحة مبهم بالنسبة لمجلس النواب وغير مفهوم، معتبرا ان تطور الهجمات وتصاعد وتيرة فرض العقوبات وتوتر الاوضاع الامنية، جميعه وارد لكنه لن يؤثر على سير الانتخابات.
وقال زيني في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "لايمكن معرفة رد الفصائل العراقية المسلحة ضد المصالح الامريكية بعد فرض الاخيرة عقوبات على بعض قياداتها لان ملف الفصائل مبهم ومجهول وليس له أي ارتباط بمجلس النواب"، لافتا الى ان "الوضع لايزال مجهولا بالنسبة لنا".
واضاف، ان "إمكانية تطور الاحداث مع اقتراب الانتخابات فيما يتعلق بالهجوم على المصالح الامريكية وفرض عقوبات من قبل واشنطن، غير وارد من وجه نظرنا من جهة الانتخابات على اقل تقدير لان الامر مرتبط باحداث غزة والانتخابات بعيدة عن احداثها".
وأكد أن "معركة غزة قد تتوسع الى خارج حدودها وتشمل مناطق في الشرق الاوسط"، معتبرا أن "مايحصل في غزة ماساوي وستكون هناك ردات فعل في العديد من الدول العربية خاصة مع نزيف الدماء".
واشار الى ان "الوضع في الشرق الاوسط قلق وخطر في نفس الوقت وحصول انفجار كبير في المشهد وارد جدا مع عدم وجود أي افاق حالية لانهاء نزيف الدم في غزة".
وتداولت اوساط المحللين والمراقبين للشأن السياسي احتمالية تأجيل انتخابات مجالس المحافظات في أكثر من مناسبة، منها بسبب اعطاء الفرصة للتيار الصدري لترتيب اوراقه والعودة للمشهد السياسي، ومرة اخرى بعد استبعاد الحلبوسي من عضوية البرلمان من قبل المحكمة الاتحادية وامكانية تأثير ذلك على العملية الانتخابية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.