من 20 لـ30 نوفمبر الجاري.. “إنفاذ”: بيع 274 عقارًا متنوعًا عبر 35 مزادًا علنيًا بمختلف المناطق
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كشف مركز الإسناد والتصفية “إنفاذ” عن إقامة 35 مزادًا علنيًا، تتنوع بين حضورية وإلكترونية، خلال الفترة من 20 لـ30 نوفمبر الجاري؛ لبيع وتصفية 274 عقارًا سكنيًا وتجاريًا في 10 مناطق ومدن بالمملكة.
وأوضح المركز أن المزادات تتضمن إقامة 4 مزادات في منطقة مكة المكرمة لعرض 41 فرصة عقارية متنوعة، ومزادين بالمدينة المنورة لعرض 16 عقارًا، و11 مزادًا لعرض 71 عقارًا بمنطقة الرياض، وعرض 50 عقارًا بالمنطقة الشرقية من خلال 6 مزادات علنية، و56 فرصة عقارية في 6 مزادات بمنطقة القصيم، ومزاد واحد في الحدود (الجوف) لعرض 9 عقارات، إضافة لعرض 11 عقارًا بحائل، و10 عقارات بمنطقة عسير، و3 عقارات في منطقة نجران، و7 عقارات في منطقة تبوك.
اقرأ أيضاًالمملكةالمهندس الفالح يلتقي رئيس وزراء سانت فينسنت والغرينادين
وبين المركز أنه يمكن الاطلاع على تفاصيل وشروط المشاركة في المزادات، والاطلاع على العقارات بجميع تفاصيلها، عبر الدخول للموقع الإلكتروني لـ”إنفاذ” على صفحة المزادات.
يذكر أن مركز الإسناد والتصفية “إنفاذ” مركز حكومي مستقل، وهو إحدى مبادرات برنامج التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030، ويعمل على إسناد أنشطة التصفية والبيع إلى المنشآت المختصة فنيًا من القطاع الخاص، والإشراف على تصفية الأصول من العقارات والمنقولات أو التركات التي تسندها إليه الجهات القضائية والقطاع الخاص والأفراد، وذلك بما يسهم في تسريع استيفاء الحقوق وتحقيق رضا المستفيدين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية عقار ا
إقرأ أيضاً:
مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات يناقش أهمية الحوار بين الرؤى
أبوظبي – الوطن:
في إطار جهوده البحثية لتعزيز الحوار والتفاهم ، شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات علمية نظّمها كرسي “الأديان المتحاورة” بجامعة ليون الكاثوليكية في مدينة ليون الفرنسية.
وقدم قسم الإسلامي السياسي بمركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، ورقة بحثية بعنوان “من الحوار بين الأديان إلى الحوار بين الرؤى”.
ركّزت الورقة على ضرورة إعادة التفكير في مفهوم الحوار، واقترحت الانتقال من “الحوار بين الأديان” إلى “الحوار بين الرؤى”. وأوضحت أن هذا النموذج الجديد يسمح بمشاركة أوسع وأكثر شمولية، حيث يجد كل إنسان مكانه في الحوار بعيداً عن حدود حوار الأديان. كما شددت على أهمية تبني أدوات منهجية ومعرفية جديدة لتعزيز فعالية الحوار في التعامل مع تحديات الواقع المعاصر.
واستعرضت ورقة تريندز البحثية التعددية الموجودة داخل كل دين، موضحاً أن هذه التعددية تتجاوز الحدود الدينية وتبرز التشابهات بين الرؤى المختلفة. وأشارت إلى أن لكل نمط من التدين رؤية فلسفية حاكمة تُحدد كيفية فهمه وأهدافه وعلاقته بالسياسة، وأن هذه التعددية ليست مقتصرة على دين واحد، بل تنطبق على جميع الأديان.
وأكدت الورقة أن الحوار بين الرؤى يوفر بيئة شاملة تُساهم في تعزيز التعايش السلمي والازدهار المشترك، مما يجعله أداة فعالة في تحقيق أهداف الحوار العالمي.
حضر الفعالية عدد من طلبة الدراسات العليا وأساتذة جامعة ليون الكاثوليكية، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بالمحاور التي تم طرحها.
كما عقد وفد مركز “تريندز” برئاسة الباحث حمد الحوسني رئيس قسم الاسلام السياسي بالمركز سلسلة اجتماعات مع مسؤولين من جامعات مدينة ليون الفرنسية لمناقشة فرص التعاون مع “تريندز” في مجالات متعددة منها الترجمة وتنظيم الفعاليات والنشر المشترك.
وفي اجتماع خاص، ناقش باحثو “تريندز” سبل التعاون مع البروفيسور فريدريك أبيكاسيس، مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط والعالم الإسلامي بالمدرسة العليا لمدرسي الجامعات بمدينة ليون سبل تعزيز التبادل الفكري بين الطرفين وتطوير مشروعات بحثية مشتركة.
كما كانت هناك سلسلة اجتماعات برئاسة الباحث حمد الحوسني مع المنصة الجامعية لدراسة الإسلام والإسلاموية بخصوص إصدار ثلاثة كتب ستنشر باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية عن أعمال المؤتمر الذي نظمته المنصة مع “تريندز” في شهر فبراير الماضي حول موضوع الإسلام والأخوة الإنسانية، وذلك في مقر “تريندز” بأبوظبي.
في ختام هذه الفعاليات، قال الباحث حمد الحوسني إن هذا التعاون المستمر بين مركز “تريندز” والمؤسسات الأكاديمية الدولية يؤكد التزام المركز بتعزيز الحوار وبناء جسور التواصل الثقافي والفكري، في إطار رؤية تسعى لتقديم دراسات تحقق الخير للإنسان أينما وجد.