بعد محنة اختطافهما.. ليفربول ينقل والدي دياز إلى بريطانيا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
حرص نادي ليفربول الإنجليزي لكرة القدم عل نقل والدي لويس دياز، لاعب الفريق، إلى “ميرسيسايد”، لكي يتمكنا من قضاء أعياد الميلاد مع نجلهما بعد محنة اختطافهما الاخيرة.
وجرى تحرير سيلينيس مارولاندا فور اختطافها من قبل جماعة جيش التحرير الوطني مطلع هذا الشهر، ولكن والده لويس مانويل ظل محتجزا لمدة 12 يوما حتى تم إطلاق سراحه الأسبوع الماضي.
والتأم شمل دياز بوالديه عندما عاد إلى كولومبيا للانضمام للمنتخب الوطني وتواجد والداه بين الجماهير وتابعا نجلهما يسجل هدفي المنتخب الكولومبي في الفوز الصعب على المنتخب البرازيلي 2 / 1 يوم الخميس الماضي.
وعلمت وكالة الأنباء البريطانية “بي.أيه.ميديا” أن نادي ليفربول دفع ثمن طائرة خاصة عقب المباراة، لأسباب أمنية وللمساعدة في تخفيف صدمة الأسرة، لجلب والدي دياز وبقية العائلة لكي يتمكنا من قضاء فترة أطول سويا.
ووصلت الطائرة إلى مطار جون لينون في ليفربول صباح اليوم السبت.
ووسوف يلتأم شمل العائلة عندما يعود دياز إلى ليفربول بعد خوض مباراة منتخب بلاده أمام باراجواي المقرر إقامتها الثلاثاء المقبل.
ويلتقي ليفربول مع مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد السبت المقبل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة ليفربول دياز كولومبيا بريطانيا ليفربول كولومبيا كرة القدم دياز رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بنصغير/حكيمي/رحيمي/مرموش/دياز…هل يسيطر اللوبي العنصري المعادي لشمال أفريقيا بالكاف على التصويت لجائزة أفضل لاعب؟
زنقة 20. الرباط
خلفت نتائج التصويت التي أجرتها الكاف والمتعلقة بإختيار أفضل لاعب أفريقي للسنة، موجة من الغضب والسخرية في نفس الآن داخل وخارج المغرب.
فبعدما تفاجأ الجميع بإبعاد نجوم صاعدين عن لائحة المرشحين لجائزة أفضل لاعب صاعد، من قبيل الدولي المغربي إلياس بنصغير، الذي إختاره الأسطورة ميسي منجم صاعد، تفاجأ المغاربة وعدة متابعين للشأن الكروي بكل من مصر والجزائر وتونس وموريتانيا، من إقصاء النجم المغربي سفيان رحيمي هداف أولمبياد باريس وهداف دوري أبطال آسيا والدوري الإماراتي من الإدراج بلوائح الترشيح لنيل إحدى جوائز الكاف، قبل أن يصدم الجميع بإقصاء النجم أشرف حكيمي من جائزة أفضل لاعب في القارة، بمعايير غير مفهومة.
إبراهيم دياز بدوره ورغم كونه توج رفقة ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا و لقب الدوري الإسباني و كأس السوبر الإسباني، فإن كل هذا لم يشفع له بالتواجد حتى في اللائحة الأولية للمرشحين.
وتسائلت وسائل إعلام مصرية وتونسية وجزائرية عن معايير إختيار النيجيري لقمان، بينما بصم الدولي المغربي أشرف حكيمي على موسّم إستثنائي رفقة المنتخب الوطني المغربي الأولمبي بالتتويج بالميدالية البرونزية كثالث البوديوم، فضلاً عن موسم رائع رفقة ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي في الدوري والكأس وكذا في دوري أبطال أوروبا.
وتعالت الدعوات لتغيير طريقة التصويت، على الجائزة الأهم ضمن جوائز الكاف السنوية والخاصة بلاعب السنة ذكور.
و أظهر التصويت على أفضل لاعب أفريقي أن هناك لوبي عنصري معادي لكل ما هو قادم من شمال أفريقيا، خاصة وأن عدد المخول لهم التصويت داخل الكاف من شمال أفريقيا ضعيف جداً مقارنة مع أفريقيا جنوب الصحراء التي يسيطر قائدو منتخباتها ومدربيهم على التصويت وترجيح كفة أي لاعب يتفقون حوله دون أي إعتبار للمعايير الموضوعية.
ويخول الكاف حق التصويت لإختيار أفضل لاعب للسنة لعمداء المنتخبات ومدربي المنتخبات فقط، وهو ما يعني سيطرة لوبي أفريقيا السوداء على التصويت كل سنة، ما يجعل ترجيح كفة لاعبي شمال أفريقيا من المستحيلات، بإستثناء المناسبات التي تبرز فيها مهارات إستثنائية عالمياً كما الشأن مع المصري محمد صلاح الذي تألق رفقة ليفربول وقبله المغربي مصطفى حجي الذي سطع مع أسود الأطلس في مونديال 1998.