الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 70 فلسطينيًا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ الليلة الماضية وحتى اليوم /الأحد/ (70) فلسطينيًا على الأقل من الضّفة الغربية المحتلة، بينهم ثلاث سيدات وصحفيان.
وأفاد نادي الأسير وهيئة شئون الأسرى - في بيان مشترك- بأن عمليات الاعتقال تركزت في مخيم بلاطة في نابلس، وفي مخيم "جنين"، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات طوباس، رام الله، الخليل، طولكرم، والقدس، وقلقيلية.
وأكدت الهيئتان أنه رافق حملة الاعتقال، عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وعمليات تحقيق ميداني، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم وصلت حد التهديد بإطلاق النار، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في المنازل، إضافة إلى اعتقال مواطنين كرهائن للضغط على أفراد من العائلة لتسليم أنفسهم.
وداخل الخط الأخضر، اعتقل الاحتلال 4 طالبات جامعيات وشاب بشبهة "التحريض على الإرهاب" من مناطق الناصرة ويافة الناصرة وإكسال والعزيز.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر الماضي، نحو (2920)، علما بأن المعتقلين من كل الفئات بما فيهم الأطفال، وكبار السّن والنساء، والأسرى السابقين الذين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
مخاوف من طوفان أقصى جديد في الضفة.. وجيش الاحتلال ينفذ عمليات مكثفة
تشهد منطقة شمال الضفة الغربية ووادي الأردن عمليات عسكرية إسرائيلية مكثفة تستهدف خلايا المقاومة الفلسطينية في حماس والجهاد الإسلامي، بزعم أن المقاومة تسعى لإنشاء جبهة تهديد و"7 أكتوبر" جديدة ضد إسرائيل عبر هجمات في مناطق التماس.
وبحسب معاريف تشمل العمليات جمع معلومات دقيقة وتنفيذ كمائن، ونجحت في تقليص التهديد مؤخرًا، لكن الجيش الإسرائيلي يواصل تعزيز دفاعاته واستعداداته، بما في ذلك تقوية الجدار الفاصل في مناطق التماس ونشر أنظمة مراقبة متقدمة.
في المقابل، تعيش المدن القريبة من منطقة التماس، مثل كفار سابا، حالة قلق متزايدة في ظل التهديد المستمر، وسط مطالبات بتدخل حكومي أكبر لضمان الأمن.
رؤساء السلطات المحلية في مناطق التماس، وعلى رأسهم رئيس بلدية كفار سابا، يعبرون عن مخاوفهم المتزايدة من تصاعد التهديدات، خاصة بعد ضبط أسلحة متطورة في المنطقة.
وتواجه البلديات ضغوطًا كبيرة لتوفير الأمن، حيث رفعت ميزانياتها الأمنية بشكل ملحوظ، لكنهم يؤكدون أن هذه الجهود غير كافية بدون دعم حكومي شامل.
ونتيجة لضغوط منتدى السلطات المحلية، عزز الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة، بما في ذلك إرسال فرق من قيادة الجبهة الداخلية وكتيبة أسود الأردن.
وهدف هذه القوات هو تعزيز دوائر الأمن داخل البلدات، بناءً على الدروس المستفادة من أحداث 7 أكتوبر.
ومع ذلك، أكد رؤساء السلطات المحلية أن هذه الإجراءات ليست كافية: "هذه الخطوات مهمة، ولكن لا يجب أن تظل حلولًا مؤقتة فقط. نحن بحاجة إلى حل طويل الأمد يوفر أمانًا حقيقيًا للسكان"، كما قال ساير.