تمكين العاملين الاجتماعيين والصحيين من تحديد الإعاقة الوظيفية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نفّذ صندوق الحماية الاجتماعية ووزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع مكتب منظمة الأمم المُتحدة للطفولة "اليونيسف" في سلطنة عُمان، برنامجًا تدريبيًا مكثفًا؛ لتمكين العاملين الاجتماعيين والصحيين من تطبيق أداة لتحديد الإعاقة الوظيفية، والتي هي عبارة عن أداة قياسية لتصنيف الإعاقة بناءً على القدرات والوظائف، وتعزيز الشمولية والمساواة وتمكين ذوي الإعاقة، وذلك في إطار تعزيز رأس المال البشري.
ويأتي هذا البرنامج تمهيدًا لتطبيق مواد اللائحة التنفيذية لقانون الحماية الاجتماعية والمتعلقة بتحديد المُستفيدين المؤهلين للحصول على منفعة الأشخاص ذوي الإعاقة، وسيتمكن المشاركون البالغ عددهم 80 مشاركًا من كسب المعرفة والمهارات اللازمة لاستخدامها كأداة للتحديد والكشف المبكر عن الإعاقة على أساس التصنيفات الوظيفية والتي تعد ضرورة مُلحة لفهم ظروف واحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، مما سيساعد على تحديد المستفيدين المؤهلين للحصول على المنافع المرتبطة بالأشخاص ذوي الإعاقة، ويستمر البرنامج الذي تضمن سلسلة من الورش والدورات التفاعلية والتدريبات العملية، والتي يقدمها خبراء عالميون في تصنيف الإعاقة الوظيفية لعدة أسابيع.
يجدر الإشارة أن البرنامج التدريبي يُسلط الضوء على التزام وزارة التنمية الاجتماعية وصندوق الحماية الاجتماعية بتحسين وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتتماشى هذه الجهود مع رؤية عُمان 2040، والتي تؤكد على التنمية الاجتماعية والشمولية ورفاهية جميع المواطنين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني يناقش التطورات المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مع الأمن القومي المصري
عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعًا، أمس الشبت، في مقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، لمناقشة عدد من القضايا المهمة والعاجلة التي تحيط ببلدنا الحبيب.
واستعرض المجلس خلال اجتماعه، التطورات المهمة المتسارعة إقليمياً والتي تتماس مباشرة مع الأمن القومي المصري.
وأكد على مساندته التامة لكل مواقف القيادة السياسية المصرية المبدئية والثابتة تجاهها، والتي تهدف لحماية المقدرات والمصالح العليا لمصر وشعبها، وصون دعائم الأمن القومي العربي.
وقرر المجلس في إطار دعم الحوار الوطني المتواصل لدولته الوطنية، توجيه الدعوة للسيد وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي لعقد لقاء مع مجلس أمناء الحوار، ليطلع فيها المجلس على التطورات الأخيرة والرئيسية لما يدور حالياً في الإقليم المحيط بنا، والمحددات والمسارات العامة التي تتعامل بها الدولة معها في الأجلين القصير والمتوسط.
واستعرض مجلس الأمناء كذلك موقف مناقشة جلسات الحوار الوطني لقضية الدعم، بعد استكمال تلقي الأمانة الفنية مقترحات القوى السياسية والأهلية والخبراء والمواطنين حولها، مؤكداً على أن جلسات الحوار الوطني حول تفاصيل هذه القضية المحورية لغالبية الشعب المصري في طور الإعدادات النهائية، لتبدأ فور اكتمالها جلسات الحوار حولها، العامة والعلنية، والمتخصصة والفنية، بمشاركة مختلف القوى السياسية والأهلية والنقابيّة والشبابية. وأهاب مجلس الأمناء بالحكومة في ظل أهمية هذه القضية، والحرص المعلن والمتكرر لدولة رئيس مجلس الوزراء دكتور مصطفى مدبولي على استفادة الحكومة بما سينتهي إليه الحوار الوطني بشأنها، التمهل في اتخاذ أي إجراءات بخصوصها، حتى ينتهي الحوار من مناقشتها وصياغة التوصيات النهائية لها، في موعد سيعلن عنه لاحقاً وقريباً.