«ليلة الانتقام».. لماذا تعيش سيراليون حالة رعب بسبب محمد صلاح؟
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
رغم الاستقبال الحافل الذي حظي به محمد صلاح، هداف ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر لكرة القدم، خلاله تواجده رفقة بعثة الفراعنة في سيراليون، لمواجهة منتخب بلادها في الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات بطولة كأس العالم 2026، إلا أن حالة من الرعب تصيب جماهير المنتخب المضيف.
هل يثأر محمد صلاح من منتخب سيراليون بعد 12 عاما؟«ليلة الانتقام»، عنوان تستحقه المواجهة التي تجمع منتخب مصر بنظيره السيراليوني، إذ يدخل محمد صلاح اللقاء، وفي ذهنه ذكرى مر عليها 12 عاما، فما القصة؟.
منذ 12 عاما وتحديدا عام 2011، وتزامنا مع العام الأول الذي يدافع خلاله «مو» عن ألوان منتخب مصر، كانت مصر على موعد مع سيراليون ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2012.
محمد صلاح على موعد مع الثأر من سيراليون بعد 12 عاما من الخسارة أمامهمالمواجهة التي جمعت المنتخبين يوم 3 سبتمبر 2011، شهدت سقوط الفراعنة في فخ الهزيمة بهدفين لهدف، في اللقاء الذي كان صلاح يسجل أول ظهور له رفقة المنتخب الوطني، ليعود بعد 12 عاما ويصطدم بنفس المنتخب، ولكن هذه المرة في تصفيات المونديال، ليرفع شعار الثأر من آخر هزيمة أمام المنتخب السيراليوني.
محمد صلاح الذي قاد الفراعنة لفوز عريض على جيبوتي بستة أهداف نظيفة، سجل خلالهم أول سوبر هاتريك في تاريخه رفقة الفراعنة مساء الخميس، في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 عن المجموعة الأولى، سيكون على موعد جديد للاقتراب خطوة من تحقيق حلم التأهل للمونديال، ولكن هذه المرة خارج الديار، بحثا عن ثلاث نقاط جديدة في مشوار التأهل للعُرس العالمي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد صلاح منتخب مصر مصر وسيراليون محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إسرائيل تعيش في أزمة كبيرة بسبب تصرفات نتنياهو
قال الدكتور نزار نزال، خبير الشؤون الإسرائيلية، إنّ إسرائيل تعيش أزمة كبيرة من خلال حالة العزلة ونفور العالم من تصرفات وسياسات بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أنّ المنظمات الأممية أصبحت بالية وفاشلة عن ممارسة عملها، كما أنّها تفتقد أدوات تنفيذ القرارات التي تصدر من خلالها.
المؤسسات الأممية أدوات استعماريةوأضاف «نزال»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد عيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ المؤسسات الأممية تأسست من قبل المنتصرين في الحرب العالمية الثانية، لكن مع مرور الزمن أصبحت عبارة عن أدوات استعمارية، مشيرا إلى أنّ الشارع العربي يلاحظ أنّ قرارات المنظمات الأممية لا تنفذ على إسرائيل وأمريكا وفرنسا، إذ أصبحت الأمم المتحدة ومنظماتها بالية وفاسدة، ما يتطلب تغييرها وإعادة النظر فيها من قبل الصين وروسيا.
ضعف وتماهي المنظمات مع إسرائيلوتابع: «يجب أن تكون هناك مؤسسات مقبولة عالميا وتحافظ على دم العباد وتنقذه من التدمير الإسرائيلي وذلك بالتعاون مع النظم الرسمية العربية والغير عربية»، لافتا إلى أنّ الحرب على قطاع غزة كشفت ضعف وتماهي هذه المؤسسات مع إسرائيل والدول الاستخباراتية في العالم.