وزير الصحة الأسبق: توجه نحو توطين صناعة المفاصل الصناعية محلياً
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
استعرض الأطباء المشاركون في المؤتمر الدولي الثالث والأربعين للجمعية العالمية لجراحة العظام، أحدث جراحات العظام لضحايا الأزمات والحروب في ظل أحداث العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي خلف آلاف الضحايا والمصابين.
وناقش المشاركون البالغ عددهم 4 آلاف طبيب وخبير من مختلف دول العالم، أحدث ما توصل إليه العلم في مجال جراحات العظام والكسور المختلفة ومنها الإصابات والطوارئ والكسور المضاعفة والمتفتته والمفاصل الصناعية بالفخذ والركبة وأحدث علاجات خشونة المفاصل وتطويل العظام وإصلاح التشوهات ومشاكل جراحة عظام الأطفال.
وعرض المشاركون خبراتهم في علاج حالات إصابات الحروب المعقدة وكيفية علاج هذه المشكلات دون اللجوء إلى «البتر»، حيث أن معظم ضحايا الحروب من الشباب والذى يستلزم البقاء في المستشفى لمدد طويلة لإجراء العديد من التدخلات الجراحية بنسب نجاح ضئيلة، وعرض الدكتور جمال أحمد حسني رئيس المؤتمر وأستاذ جراحه العظام، أحدث تقنيات العلاج لتلك الحالات في جراحة واحدة فقط والبقاء لمده يوم واحد فقط بالمستشفى والتعامل مع كل جوانب المشكلة دون أي مضاعفات تذكر مثل الخشونة وعدم التئام الجروح والالتهاب الميكروزى والاعوجاج والحل بشكل جذري حتى يعود المصاب لحالته الطبيعية بشكل كامل وعرض المؤتمر ورش العمل لتدريب شباب الأطباء.
وقال الدكتور عادل العدوي وزير الصحة والسكان الأسبق، ورئيس الجمعية الطبية المصرية، إن مصر خلال الفترة المقبلة ستنطلق نحو توطين صناعة المفاصل بشكل محلي كامل، وذلك في إطار استراتيجية الدولة نحو توطين كل ما هو هام وضروري، مشيرًا إلى أن مصر لديها إنجاز كبير في ملف تركيب المفاصل، وهناك شبه قضاء على قوائم الانتظار في هذا الملف.
وأضاف، خلال كلمته بفعاليات المؤتمر الدولي الثالث والأربعين للجمعية العالمية لجراحة العظام (sioct) برئاسة الدكتور جمال أحمد حسنى، أن المؤتمر يتسم بأهمية كبيرة للغاية لما يشمله من جلسات تستمر على مدار مدة انعقاد المؤتمر يتخللها رسائل بحثية أغلبها من المصريين، مشيرا إلى أنه من ضمن الأمور التي سيتم التطرق إليها جراحات العظام لضحايا الأزمات والحروب في ظل المتغيرات التي تكرار على الساحة العربية في ظل الظروف الحالية.
وقال عدوي، إن مصر البوابة الأولى والرئيسة لدخول المساعدات إلى الأشقاء في غزة، وهناك تنسيق مستمر مع الهلال الأحمر في هذا الصدد.
من جانبه قال الدكتور جمال أحمد حسني رئيس المؤتمر وأستاذ جراحه العظام، أن انعقاد المؤتمر في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة نجاح كبير للدولة المصرية، مشيرا إلى أن هناك حضور لرؤساء الجمعيات الدولية المتخصصة، ليكون أكبر محفل عالمى لجمعيات العظام في مصر والمنطقة وذلك بالاشتراك مع المؤتمر الخامس والسبعون لجمعية جراحة العظام المصرية.
وأوضح، أن المؤتمر سيشهد ورش عمل لتدريب شباب الأطباء على كل ماهو جديد في هذا الملف الهام من خشونة الركبة وجراحات العظام مشيرا إلى أن مصر غنية بأطبائها وشبابها في مجال جراحة العظام والتشوهات الخلقية وهذا ما يدعو للدهشة من لجوء البعض للسفر خارج مصر على الرغم من تلك الإمكانيات الهائلة.
وأشار حسني، إلى أن المؤتمر شارك فيه أكبر ثلاث خبراء دوليين في هذا المجال للتحدث عن الذكاء الاصطناعي والإنسان الآلي الروبوت في جراحات العظام، كما عرض الدكتور جمال أحمد حسنى خبراته على مدار ٤٢عاما في علاج حالات التشوهات والعيوب الخلقية وتطويل العظام والتقزم بالإضافة إلى علاج حالات إصابات الحروب المعقدة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة المفاصل الصناعية وزير الصحة الأسبق طوفان الأقصى المزيد الدکتور جمال أحمد جراحات العظام جراحة العظام إلى أن فی هذا
إقرأ أيضاً:
جمال شعبان عن لاعب كفر الشيخ: أزمات القلب لا تفرق بين رياضي وغيره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور جمال شعبان، استشاري القلب، وعميد معهد القلب الأسبق، تفاصيل إصابة لاعب كفر الشيخ محمد شوقي بأزمة قلبية، قائلا: يذكرنا بحالة اللاعب أحمد رفعت.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن أزمات القلب لا تفرق بين رياضي وغيره وتصيب الجميع دون مقدمات ولا ينجو منها أحد
وأضاف الدكتور جمال شعبان، استشاري القلب، وعميد معهد القلب الأسبق، أن هناك أشخاص قلوبهم لا تتحمل الزعل والضيق والمشاكل الاقتصادية.
ولفت إلى أنه لو تعرض الأب أو الأم لأزمة قلبية في سن 55 عامًا، يكون الابن على استعداد للإصابة بأزمة قلبية في سن مبكرة.
وأشار إلى أن نمط الحياة الذي لا يعتمد على الحركة والكوليسترول والضغط والسكر جميعهم يؤدوا للإصابة بأمراض القلب.
واختتم حديثه مؤكدا أنه لا بد من الفحص الشامل السنوي للاطمئنان على صحة القلب والفحص الدوري بالأماكن المتخصصة.