أول جولة تدريبية لطلاب الإذاعة والتليفزيون بالإسماعيلية على أساليب وتقنيات التصوير
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نظمت كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال جامعة السويس، الجولة التدريبية الأولى لطلاب المستوى الأول للعام الجامعي 23/24 للإذاعة والتليفزيون بالإسماعيلية، تحت رعاية الدكتور أشرف حنيجل رئيس الجامعة، والدكتور أمين سعيد عبد الغنى عميد الكلية.
تناول التدريب أساليب وتقنيات التصوير والإضاءة الحديثة وكيفية التصرف ضمن استديو الإذاعة والتعامل مع بيئية الاستديو كيفية تقسيم الأفكار التي يمكن طرحها فى البرنامج الإذاعي مع المؤثرات الصوتية وفترات الإعلان والسلوكيات الواجب اتباعها اثناء تنفيذ البرامج والمستجدات فى عالم الميديا.
وقالت الدكتورة سحر سالم رئيس إذاعة القناة والقائم على التدريب الإذاعي، إنه تم اللجوء إلى الحاسب الآلي المتطور فى تخزين المعلومات ومعالجتها.
وأضاف رأفت عبد النعيم، رئيس قناه القنال، أثناء التدريب على تشغيل الاستديو والمونتاج والتصوير والإخراج التليفزيونى، أن البث أصبح أنقى في مجال الصوت والصورة بفضل التقنيات الحديثة بالتليفزيون.
تناول خالد جودة نائب رئيس القناة، أهمية البث عبر الأقمار الصناعية واستخدام الكمبيوتر فى البث الرقمى والمونتاح الرقمي.
وأكد الدكتور ناجي الشهاوي خبير الإعلام والمشرف على الزيارة أن الهدف من الزيارة والتدريب تقديم الخبرة الفنية والدعم الفنى للطلاب وتأهيل الطلاب لممارسة الإعلام والاتصال لتحقيق أعلى درجات التميز للطلاب بما يمكنهم من مواكبة ومواجهة ما يستجد فى المؤسسات الإعلامية وبناء كوادر إعلامية قادرة على المنافسة فى سوق العمل وإكسابهم المهارات والفنون الحديثة فى مجال الإذاعة والتليفزيون ومساعده الطلاب فى الحصول على فرص عمل فور تخرجهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية جولة تدريبية طلاب الإعلام
إقرأ أيضاً:
كاتب أميركي: ترامب ينجح فيما فشل فيه ستالين وهتلر والخميني
انتقد مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإغلاقها شبكة إذاعة صوت أميركا، التي أُسست بعد هجمات بيرل هاربور أثناء الحرب العالمية الثانية.
وقال الكاتب دانا ميلبانك -كاتب عمود يغطي السياسة الوطنية- إن إذاعة صوت أميركا كانت صوتا للحرية في جميع أنحاء العالم، ودرعا منيعا أمام الشمولية في الحرب العالمية الثانية والحرب الباردة والعقود التي تلت ذلك.
وأكد الكاتب أن "القادة الشموليين" فشلوا مرارا وتكرارا في إسكات صوت أميركا، ومنهم زعيم ألمانيا النازية أدولف هتلر وقائد الاتحاد السوفياتي جوزيف ستالين ومؤسس جمهورية الصين الحديثة ماو تسي تونغ ومرشد الثورة الإيرانية آية الله الخميني، وخلفاؤهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ وعلي خامنئي.
واستغرب ميلبانك من أن يكون من نجح في إسكات الإذاعة هو ترامب قائد العالم الحر، الذي لم يكتفِ بتسريح جميع موظفي الإذاعة البالغ عددهم حوالي 1300، بل أغلق أيضا إذاعتين تحت مظلة الوكالة الأميركية للإعلام العالمي، هما إذاعة أوروبا الحرة وإذاعة آسيا الحرة.
"سعادة المستبدين"وأشار الكاتب إلى ما اعتبره "سعادة المستبدين" بهذه الأخبار، إذ ذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" الناطقة باسم الحزب الشيوعي الصيني في وسائل الإعلام الدولية أن "منارة الحرية المزعومة صوت أميركا ألقت بها حكومتها وكأنها خرقة قذرة".
إعلانووصف هو شيجين -رئيس التحرير السابق لصحيفة غلوبال تايمز- إغلاق إذاعة صوت أميركا بـ"الخبر العظيم"، موضحا أن "الجميع في الصين تقريبا يعرفون صوت أميركا لأنها رمز مشهور للتغلغل الأيديولوجي الأميركي في الصين"، وفق المقال.
ومن المرجح -حسب ميلبانك- أن تحتفل روسيا أيضا بزوال الإذاعة التي تعد تهديدا لأمن البلاد القومي.
خسارة قوة ناعمةواعتبر الكاتب أن إسكات إذاعة صوت أميركا التي يصل جمهورها الأسبوعي إلى حوالي 360 مليون شخص وتبث برامجها بنحو 50 لغة، يشير إلى تخلي إدارة ترامب الكامل عن "القوة الناعمة"، وتقويض النفوذ العالمي للولايات المتحدة، خصوصا بعد إغلاق الرئيس الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وبرأي المقال، فقد أفسح ترامب بقراره المجال لوسائل الإعلام الدعائية الروسية والصينية للتوسع في أفريقيا وأميركا اللاتينية، حيث كان هناك إقبال واسع على صوت أميركا.
وذكر الكاتب أن الإذاعة استطاعت في إيران مضاعفة جمهورها على الإنترنت، وزادت نسبة مشاهدة مقاطع الفيديو التي تنشرها بما يعادل 8 أضعاف.
وأشار إلى أن الصين تنفق المليارات على وسائل إعلامها في أفريقيا، في حين تفيد تقارير بأن إيران تنفق مئات الملايين للغرض ذاته، وكذلك تعمل روسيا على ترسيخ شبكات "آر تي" و"سبوتنيك" كبدائل لصوت أميركا في دول مثل فنزويلا وجنوب السودان.
أما إذاعة صوت أميركا، فهي تكلف دافعي الضرائب 270 مليون دولار سنويا، ويصل صوتها إلى 48 دولة أفريقية، ما عده الكاتب ثمنا بخسا مقارنة بفوائد التصدي للتطرف في الدول "القمعية" في أميركا اللاتينية وأفريقيا.
وخلص الكاتب إلى أنه مثلما سيستفيد الصينيون والروس والإيرانيون من إسكات "أصوات الحقيقة والحرية"، ستستفيد كذلك إدارة ترامب، ما يشير لتوجهها وموقفها من الديمقراطية الأميركية.