الأونروا : جرائم حرب الاحتلال ليست بطريق الخطأ أبدا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
اعتبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أن ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من عمليات دهم وتخريب وقتل تخرج جميعها عن نطاق الخطأ غير المقصود إلى الجريمة المعتمدة.
قالت الأونروا: :كنا نعتقد أن استهداف مقراتنا يتم بالخطأ لكن ما يحدث على الأرض يشي بغير ذلك وليس مقبولا".
وذكرت انها تحرص على تقديم الخدمات وتوثق كل شيء بما يتلائم مع القانون الدولي، مشيرة إلى أن الأولوية الآن لديها هي في الإبقاء على حياة المدنيين وعدد النازحين آمنين والذين وصلوا في مواقعها إلى 914 ألفا.
أشارت الوكالة إلى أن لديها في مخيم جباليا 21 مدرسة والتحرك في القطاع والتواصل مع طواقمنا صعب جدا، مؤكدة مجددا الى ضرورة وقف إطلاق النار وتحديد ممر إنساني وهدنة للاطلاع على الحجم الحقيقي للأضرار.
طالبت الأونروا الاحتلال الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وعليها تجنيب المدنيين ويلات الحرب، مشيرة إلى أنها : بالكاد تلبي 30 % من الاحتياجات وكميات الوقود التي دخلت القطاع نقطة في بحر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 21 مدرسة الاحتلال الصهيوني احتياجا احتياجات الاونروا
إقرأ أيضاً:
كارثة إنسانية جديدة تضرب غزة.. "الأونروا" تعلن نفاد الطحين وسط حصار خانق
في تطور مأساوي جديد يفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الأحد، عن نفاد كامل إمدادات الطحين لديها داخل القطاع المحاصر.
قطاع غزة على حافة المجاعةوأوضحت "الأونروا" في منشور رسمي عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن الوضع الغذائي في قطاع غزة وصل إلى مستوى الكارثة، مشيرة إلى أن مخزون الطحين نفد بالكامل، ليضاف إلى إعلان برنامج الأغذية العالمي قبل أيام عن نفاد مخزونه الغذائي الكامل أيضًا.
3000 شاحنة مساعدات محتجزةكشفت الوكالة الأممية أن نحو 3000 شاحنة محملة بمساعدات منقذة للحياة لا تزال عالقة على حدود القطاع، بسبب القيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، والتي تمنع إدخال هذه الشاحنات إلى السكان المحاصرين منذ أسابيع.
وشددت "الأونروا" على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، والذي وصفته بأنه أصبح بمثابة "عقوبة جماعية" تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون فلسطيني يعتمدون بشكل شبه كامل على المساعدات الإنسانية.
أزمة إنسانية متفاقمةيُذكر أن المساعدات توقفت بشكل كامل منذ 2 مارس الماضي، مع إغلاق إسرائيل جميع معابر الإمداد الرئيسية: كرم أبو سالم، وبيت حانون (إيرز)، وزيكيم. وهو ما جعل غزة تواجه واحدة من أخطر الأزمات الإنسانية في تاريخها الحديث، وسط عجز المؤسسات الدولية عن كسر الحصار.
المجتمع الدولي أمام اختبار حقيقي
في ظل هذا المشهد الكارثي، تتزايد الدعوات العالمية للضغط على إسرائيل لفتح المعابر بشكل عاجل والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، بينما يحذر المراقبون من أن استمرار الوضع قد يؤدي إلى كارثة غذائية شاملة وارتفاع معدلات الوفاة بسبب الجوع والمرض.
هذه التطورات تأتي في وقت تشتد فيه العمليات العسكرية في القطاع، مما يزيد من تعقيد إيصال المساعدات ويهدد بانفجار أزمة إنسانية على نطاق واسع.