صدى البلد:
2025-01-03@05:02:13 GMT

الأونروا : جرائم حرب الاحتلال ليست بطريق الخطأ أبدا

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

اعتبرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أن ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من عمليات دهم وتخريب وقتل تخرج جميعها عن نطاق الخطأ غير المقصود إلى الجريمة المعتمدة.

قالت الأونروا: :كنا نعتقد أن استهداف مقراتنا يتم بالخطأ لكن ما يحدث على الأرض يشي بغير ذلك وليس مقبولا".
وذكرت انها تحرص على تقديم الخدمات وتوثق كل شيء بما يتلائم مع القانون الدولي، مشيرة إلى أن الأولوية الآن لديها هي في الإبقاء على حياة المدنيين وعدد النازحين آمنين والذين وصلوا في مواقعها إلى 914 ألفا.

أشارت الوكالة إلى أن لديها في مخيم جباليا 21 مدرسة  والتحرك في القطاع والتواصل مع طواقمنا صعب جدا، مؤكدة مجددا الى ضرورة وقف إطلاق النار وتحديد ممر إنساني وهدنة للاطلاع على الحجم الحقيقي للأضرار.

طالبت الأونروا الاحتلال الالتزام بالقانون الدولي الإنساني وعليها تجنيب المدنيين ويلات الحرب، مشيرة إلى أنها : بالكاد تلبي 30 % من الاحتياجات وكميات الوقود التي دخلت القطاع نقطة في بحر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: 21 مدرسة الاحتلال الصهيوني احتياجا احتياجات الاونروا

إقرأ أيضاً:

أسرى غزة يروون فصلاً جديدًا من جرائم الاحتلال بحقهم

#سواليف

نشرت مؤسسات #الأسرى، #شهادات جديدة لأسرى من #غزة في #سجن_النقب_الصحراوي ، عن #تفاصيل مروّعة وصعبة، تعرضوا لها خلال عملية اعتقالهم، وخلال فترة التّحقيق -التي كانت أشدها- حيث عكست مجدداً مستوى التّوحش الذي تمارسه منظومة #الاحتلال بحقّ الأسرى.

وقد ركز الأسرى على استمرار انتشار #مرض_الجرب الذي تستخدمه منظومة السجون أداة #تعذيب بحقهم، فغالبية الذين تمت زيارتهم، أجسادهم مغطاة بالدمامل، إلى جانب ذلك فقد حضروا للزيارة وهم يرتجفون من شدة البرد، خاصة أن بعضا منهم محتجزون في قسم الخيام.

وأكّدت مؤسسات الأسرى، أنّ هذه الشهادات تشكّل جزءاً من العشرات من الشهادات، التي عكست نفس المستوى من عمليات التّعذيب والتنكيل الممنهجة تحديداً بحقّ معتقلي غزة.

مقالات ذات صلة الأمم المتحدة تستعد تدريجيا لإنهاء عمل الأونروا في الضفة وغزة  2025/01/02

إخفاء قسري

كما أنّ هذه الإفادات تأتي مع تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى، وتحديداً بين صفوف معتقلي غزة، حيث بلغ عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ بدء حرب الإبادة إلى 54 شهيدا، وهم المعلومة هوياتهم فقط، فيما لا يزال العشرات من المعتقلين الشهداء من غزة رهن الإخفاء القسري.

وأوضحت أنّ الشهادات المرفقة أدناه، تشكل مؤشرا إلى احتمالية ارتقاء المزيد من معتقلي غزة، في ضوء المعطيات الخطيرة والصعبة، لظروف احتجازهم التي يهدف الاحتلال من خلالها على تصفيتهم، وقتلهم بشكل ممنهج.

ومن بين الشهادات أحد المعتقلين يشير إلى الوضع الصعب الذي كان يعاني منه الشهيد أشرف أبو وردة الذي ارتقى في 29/12/2024.

وقال المعتقل (م، ر): “تعرضت للاعتقال من الممر الآمن في مدينة الشيخ في شهر آذار/ مارس 2024، ومنذ اللحظة الأولى على اعتقالي تعرضت لكل أشكال التّعذيب والتّنكيل، وقد شاهدت الموت ألف مرة، ثم جرى نقلي إلى أحد المعسكرات في غلاف غزة، وبقيتُ هناك 82 يوماً، وخلال فترة احتجازي فيه، بقيتُ مكبلاً ومعصوب العينين على مدار 24 ساعة، ممنوع من الحركة، وعلى المعتقل أن يجلس 16 ساعة باليوم ويمنع عليه الحديث.

وتابع، “خلال فترة التّحقيق، تعرضت للتعذيب الشديد مما دفعه أن يطلب منهم أن يكتبوا الإفادة التي تناسبهم ليوقع عليها، واليوم في سجن “النقب” الوضع صعب جدا ومأساوي، بسب استمرار انتشار مرض الجرب (السكايبوس)، ومعظم الأسرى يعانون من التهابات ودمامل ولا يستطيعون النوم من شدة الحكة.”

أما المعتقل (م،ح) فقد أفاد: “اعتقلت من مستشفى كمال عدوان، وخلال الأيام الأولى من الاعتقال تعرضتُ لكافة أشكال التعذيب والتنكيل، “ذبحونا من الضرب على مدار يوم كامل”، ثم جرى نقلي ومعتقلين آخرين إلى مكان آخر، وألقوا علينا مياه عادمة، وتبولوا علينا، ثم جرى نقلنا إلى معسكر لمدة 27 يوماً، وخلال فترة احتجازي هذه بقيت طول الوقت راكع على ركبتيّ ومعصوب العينين ومقيّد من الأيديّ والأرجل، ثم جرى نقلنا إلى سجن النقب واليوم نعيش الموت البطيء في كل لحظة”.

يُشار إلى أنّ المعتقل (م، ح) حضر الزيارة وبحسب المحامي بملابس ممزقة وخفيفة جدا، رغم البرد القارس الذي يجتاح سجن النقب الصحراوي، وجسمه مغطى بالدمامل بسبب مرض الجرب.

تنكيل وتعذيب

وفي إفادة أخرى للمعتقل (ح، ر): “اعتقلت من داخل مستشفى كمال عدوان في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ثم جرى نقلي إلى أحد المعسكرات في غلاف غزة، حيث بقيت فيه لمدة 30 يوماً، تعرضتُ خلالها لكافة أشكال التّعذيب والتّحقيق معه على مدار السّاعة، وتعمدوا رشقي بالماء السّاخن، وبعدها نُقلت إلى سجن (النقب)، حيث أعاني كما غالبية الأسرى من مرض الجرب، جسمي مغطى بالدمامل، ولا أستطيع النوم من شدة الألم”.

وفي شهادة أخرى للمعتقل (أ، ن)، قال: “الموت أرحم مما نعيشه في السّجن، حتّى اليوم ورغم دخول فصل الشتاء ما يزال الأسرى في لباسهم الصيفيّ، نعاني من البرد الشّديد والجوع والأمراض دون استثناء وتحديدا جرّاء انتشار مرض الجرب، كما وأصبت بأمراض أخرى بسبب ظروف السّجن القاهرة”.

مقالات مشابهة

  • الجزائر تعتزم عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن "الأونروا"
  • مشيرة خطاب: مصر ساهمت في صياغة المنظومة العالمية لحقوق الإنسان
  • الأونروا: لا مكان "آمنًا" بغزة وكل يوم يمضي بدون وقف إطلاق النار سيجلب المزيد من المآسي
  • 71 شهيداً خلال24 ساعة..آلة القتل الإسرائيلية تلاحق المدنيين في غزة
  • أسرى غزة يروون فصلاً جديدًا من جرائم الاحتلال بحقهم
  • الأمم المتحدة تستعد تدريجيا لإنهاء عمل الأونروا في الضفة وغزة 
  • إعلام فلسطيني: غارات الاحتلال تستهدف المدنيين العزل في محافظات غزة
  • تقرير أممي يوثق جرائم صادمة للاحتلال بحق القطاع الطبي في غزة
  • القطاع الصحي بحجة ينظم وقفات احتجاجية تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • خواطر حول الشخصية السودانية ومتلازمة الشخصية المرقوتية!