فيديو.. "ريف السعودية" يدعم الأسر المنتجة ويعزز الحرف التراثية في الشرقية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكد مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للتنمية الريفية المستدامة ريف السعودية، بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، المهندس محمد الرشيد، أن البرنامج يهدف إلى تعزيز القيمة المضافة للأسر الريفية المنتجة، ودعم الحرف والمهن التراثية، والمحافظة على الموارد الطبيعية والبيئة، ورفع مستوى المعيشة الاقتصادية للريف.
وقال الرشيد في تصريحات لـ"اليوم": "يشمل مفهوم الأسرة المنتجة الريفية جميع ما يتعلق بالريف سواء كانت زراعيًا أو سمكيًا أو حيوانيًا، مضيفًا أن البرنامج يستهدف الرجال والنساء وحملة البطاقة المتواجدين في الدولة، ويستهدف الأسر الريفية الأكثر في المنطقة الشرقية الذين يتواجدون في محافظة الأحساء، ثم في محافظة القطيف، ثم في محافظة حفر الباطن“.
أخبار متعلقة جمعية وسوق دائم.. أبرز مطالب الأسر المنتجة والحرفيين في القطيفانطلاق مهرجان الأسر المنتجة "ريف السعودية" في القطيفلإعداد مزارعين مؤهلين.. "ريف السعودية" تُدشِّن برنامجها التدريبي الأولوأشار إلى أن البرنامج يوفر دعمًا ماليًا غير مسترد للأسر المنتجة، ويهدف إلى تنمية الحرف والمهن التراثية، ونشر الوعي وتطوير العمل، إذ أنشأ البرنامج أكاديمية ريف السعودية لتدريب المستفيدين عبر التعاون مع المنظمات العالمية المختصة للأرياف والزراعة.
جانب من مهرجان الأسر المنتجة بالقطيف- اليوم
دعم الأسر المنتجةأوضح الرشيد، أن البرنامج يستهدف 6 قطاعات منها الفاكهة، ويعاد دراسة المنتجات التي يستهدفها كل فترة، بإضافة منتجات جديدة، مبينًا أن البرنامج بدأ بالمانجو والعنب والفراولة ثم استهدف الليمون وإدخال الخوخ والمشمش وبعض الأصناف.
مدير برنامج ريف السعودية بالشرقية المهندس محمد الرشيد- اليوم
وأوضح أن البرنامج ساهم في دعم الأسر المنتجة في المنطقة الشرقية، حيث تم دعم أكثر من 80 ألف متقدم، مضيفًا أن البرنامج ساهم في تطوير الحرف والمهن التراثية في المنطقة، حيث قدم الدعم للعديد من الأسر المنتجة التي تمارس هذه الحرف، مثل صناعة الفخار والنسيج اليدوي وصناعة الحلويات الشعبية.
وأكد أن البرنامج يسعى إلى تحقيق أهدافه في تعزيز القيمة المضافة للأسر المنتجة الريفية، ودعم الحرف والمهن التراثية، والمحافظة على الموارد الطبيعية والبيئة، ورفع مستوى المعيشة الاقتصادية للريف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: ريف السعودية الأسر المنتجة دعم الأسر المنتجة المنطقة الشرقية الأسر المنتجة ریف السعودیة أن البرنامج
إقرأ أيضاً:
“صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق
دمشق-سانا
احتضن مسرح دار الأوبرا بدمشق فعالية “صور من التراث السوري”، التي نظّمتها وزارة الثقافة على مدى يومين، احتفاءً بالتنوع الثقافي في سوريا، عبر عروض فنية غنائية وراقصة عبّرت عن غنى النسيج الاجتماعي السوري وتعدديته.
وشهدت الأمسية الختامية حضور وزير الثقافة الدكتور محمد ياسين صالح، ووزير الاتصالات والتقانة الدكتور عبد السلام هيكل، والقائم بالأعمال المؤقت في السفارة التركية بدمشق السفير برهان كور أوغلو، إلى جانب عدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية، في مشهد يعكس التقدير للدور الذي تضطلع به الثقافة في تعزيز التماسك الاجتماعي.
تميّز برنامج الفعالية بتقديم لوحات موسيقية وغنائية مثّلت مكونات الثقافة السورية، من الأنغام الفراتية والإيقاعات الشركسية، إلى الأغاني الكردية، والألحان السريانية، والموسيقا الأرمنية، في تناغم فني يبرز التعدد الثقافي السوري بوصفه رصيداً وطنياً مشتركاً.
وقدّم الفنانون آلان مراد، و هدية السبيني، و سليمان حرفوش، وميرنا شمعون، وإسكندر عبيد، مجموعة من الأعمال المستوحاة من الذاكرة الغنائية السورية، استطاعت أن تلامس وجدان الجمهور وروحه.
وشكّل العرض الراقص أحد أبرز ملامح الأمسية، حيث تميّز كل لون ثقافي بزيّه التراثي الخاص، مبرزاً التنوع الثقافي كأحد مميزات الهوية السورية.
كما حظي معرض الحرف اليدوية التراثية باهتمام واسع من الضيوف، لما تمثّله هذه الحرف من قيمة ثقافية واقتصادية مزدوجة، فهي من جهة تجسّد الذاكرة الشعبية ومهاراتها المتوارثة، ومن جهة أخرى تساهم في توفير مصادر دخل للكثير من الأسر، وتفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد الإبداعي السوري.
وجاءت هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي وصون الهوية الوطنية الجامعة، عبر إبراز غنى الموروث الثقافي السوري بمختلف أشكاله.
تابعوا أخبار سانا على