أردوغان يتوعّد بمحاسبة إسرائيل على المجازر البشعة ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
توعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بمحاسبة إسرائيل على المجازر البشعة التي ارتكبتها في غزة، وعلى تحريك ملف امتلاكها أسلحة نووية.
وقال خلال فعالية للاتحاد الوطني لطلبة تركيا في إسطنبول، أمس السبت، إن بلاده عبأت أكثر من 2000 محامٍ على لتقديم شكاية إلى الجهات المعنية بشأن المجازر الإسرائيلية في غزة.
وأشار إلى أنه خلال الزيارة التي قام بها لألمانيا الجمعة المنصرى، “رأى أن العالم الغربي بأكمله والكيان الإمبريالي الصليبي متحدان في خندق واحد، بينما لا تقدم الدول الإسلامية مواقف جدية وعملية بخصوص القدس وغزة، ومن المؤسف أننا غير قادرين على تحقيق الوحدة فيما بيننا”.
وأضاف “إسرائيل بيدها نحو 10 آلاف من الأسرى الفلسطينيين، فلتعمل ألمانيا على إطلاق سراحهم، ونحن بدورنا سنعمل من أجل ضمان الإفراج عن المحتجزين لدى حركة حماس”.
وذكر أن إسرائيل ليست طرفاً في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، لكنه أوضح أن الدول الأعضاء لديها وضع يمكنها من التقدم إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل السلامة النووية وطلب آلية مراقبة.
وأضاف: «ستستغرق العملية بعض الوقت، وبالطبع ستقف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل، وتستخدم حق النقض ضد هذه القضية في مجلس الأمن”.
وتعهد بمواصلة بلاده ممارسة الضغط بالنظر إلى أنه يجب أن يتم التفتيش على السلاح النووي الإسرائيلي قبل فوات الأوان. كلمات دلالية أردوغان احتلال السلاح النوور تركيا طوفان الأقصى فلسطين
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أردوغان احتلال تركيا طوفان الأقصى فلسطين
إقرأ أيضاً:
تركيا تحذر إسرائيل من استئناف الحرب على غزة وتقول: سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها
تركيا – حذر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، من مغبة استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في قطاع غزة، مؤكداً أن ذلك سيؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأكملها.
وفي مقابلة مع قناة “الجزيرة”، شدد فيدان على أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يسعى إلى إعادة إشعال الحرب في غزة، ما قد يفاقم الأوضاع الأمنية في الشرق الأوسط.
وأضاف: “استئناف القتال سيعرض أمن المنطقة للخطر، وهذه الاحتمالات قائمة”.
كما رفض وزير الخارجية التركي مقترح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، القاضي بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبراً أنه “مقترح لا تقبل به سوى الولايات المتحدة وإسرائيل”. وأكد أن “حركة حماس قد تذهب اليوم، لكن غدا ستظهر حركة أخرى ربما تكون أكثر قدرة على المقاومة وتمتلك إمكانيات عسكرية أكبر”.
وشهدت العلاقات بين أنقرة وتل أبيب توترات متزايدة على مدار السنوات الماضية، نتيجة خلافات سياسية وأمنية متعددة.
وفي عام 2010، دخلت العلاقات في أزمة حادة بعد حادثة “أسطول الحرية”، التي أسفرت عن مقتل تسعة نشطاء أتراك أثناء محاولتهم كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، ما أدى إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ورغم نجاح وساطة أمريكية في إعادة العلاقات بين أنقرة وتل أبيب في ديسمبر 2022، إلا أن الأوضاع توترت مجدداً بعد هجوم “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر 2023.
ووصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إسرائيل بأنها “دولة إرهابية”، وشبّه رئيس وزرائها بأدولف هتلر، مما أدى إلى مزيد من التدهور في العلاقات.
وفي نوفمبر 2024، قررت أنقرة قطع جميع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، احتجاجاً على استمرار الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، ما عزز من حدة التوتر بين الجانبين.
المصدر: قناة الجزيرة