لجريدة عمان:
2024-06-30@11:14:33 GMT

962 ألف زائر لموسم خريف ظفار 2023

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

962 ألف زائر لموسم خريف ظفار 2023

العمانية: سجل عدد زوار موسم خريف ظفار 2023م ارتفاعا بنسبة 18.4 بالمائة ليبلغ نحو 962 ألف زائر مقارنة بـ 813 ألف زائر خلال موسم 2022م. وأشارت البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى ارتفاع إنفاق زوار موسم خريف ظفار 2023م ليسجل 103 ملايين ريال عُماني مقارنة بـ 86 مليون ريال عُماني في موسم 2022م، في حين ارتفع عدد ليالي الإقامة لزوار خريف ظفار 2023م ليصل إلى 7 ملايين ليلة مقارنة بـ 6 ملايين ليلة في موسم 2022م.

وأوضحت البيانات أن عدد الزوار العُمانيين بلغ 666 ألفًا و307 زوار بما نسبته 69.2 بالمائة من إجمالي الزوار، فيما بلغ العدد من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 190 ألفًا و853 زائرًا بما نسبته 19.8 من إجمالي الزوار، ومن الدول الآسيوية 68 ألفًا و100 زائر، في حين بلغ العدد من الدول العربية 31 ألفًا و214 زائرًا ومن أوروبا 3 آلاف و740 زائرًا، ومن الدول الأخرى ألفًا و982 زائرًا.

وارتفع الإنفاق على السكن بـ 19.4 بالمائة خلال هذا العام مقارنة بموسم 2022م مسجلًا 33 مليونًا و68 ألفًا و567 ريالًا عُمانيًّا مستحوذًا على ما نسبته 32.2 بالمائة من إجمالي الإنفاق، يليه الإنفاق على الطعام والشراب بـ 25 مليونًا و598 ألفًا و657 ريالًا عُمانيًّا مشكلًا ما نسبته 24.9 بالمائة من إجمالي الإنفاق، فيما استحوذ الإنفاق على تذاكر السفر ما نسبته 18.8 بالمائة بـ 19 مليونًا و268 ألفًا و818 ريالًا عُمانيًّا، فيما بلغ الإنفاق على البنود الأخرى 24 مليونًا و693 ألفا و979 ريالا عمانيا. واستحوذ العُمانيون على 62.4 بالمائة من إجمالي الإنفاق بما قيمته 64 مليونًا و7 آلاف و411 ريالا عمانيا، فيما استحوذ الزوار من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على ما نسبته 22.5 بالمائة من إجمالي الإنفاق بما قيمته 23 مليونًا و80 ألفا و186 ريالا عمانيا. وبلغ إنفاق الزوار من قارة آسيا 6 ملايين و316 ألفا و147 ريالا عمانيا ومن الدول العربية الأخرى 5 ملايين و776 ألفًا و782 ريالا عمانيا ومن الدول الأخرى 3 ملايين و449 ألفًا و459 ريالا عمانيا.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ریالا عمانیا الإنفاق على ومن الدول خریف ظفار من الدول ملیون ا زائر ا ع مانی

إقرأ أيضاً:

فيلم ظلام رجل.. مطاردات ضابط انتربول في خريف العمر

عصابات آسيوية وروسية تستحوذ على مدينة أمريكية غابت عنها السلطات

ما تزال أفلام الحركة تتمتع بجاذبية مميزة تجعلها واحدة من الأنواع الفيلمية المفضلة لدى جمهور عريض من المشاهدين، ولا سيما وأن ذلك النوع الفيلمي قد شهد تطورًا ملحوظًا واختلاطًا في الأساليب والمعالجات، ولم تبقَ معه أفلام الحركة قائمة على الشخصية الدرامية الرئيسية أو البطل الذي يتميز بخفة الحركة والانتقام من الخصوم والمرونة والبراعة، بل تداخلت مع أنواع أخرى كأفلام الجريمة والعنف والإثارة، وصولا إلى أفلام الرعب.

ومن هنا يمكننا النظر إلى هذا الفيلم الجديد للمخرج جيمس بريساك الذي عُرف باهتمامه بشكل خاص بهذا النوع، لكنه وعلاوة على ذلك الولع والاهتمام، ها هو يعيد الممثل المخضرم المشهور البلجيكي الأصل جان كلود فان دام، وقد ناهز الثالثة والستين عامًا من العمر، وبعد رحلة طويلة مع أفلام الحركة والعنف امتدت إلى حوالي نصف قرن، شارك خلالها بأكثر من أربعين فيلمًا ومسلسلًا تلفزيونيًا.

كان فان دام أسطورة أفلام الحركة التي قُدمت في الثمانينيات والتسعينيات، أولئك الأبطال مفتولي العضلات، وفي مقدمتهم إلى جانب كل من سيلفستر ستالون وأرنولد شوارزنيجر ولو فيريجنو وجاك نوريس وبروس ويليس وبروس لي وستيفن سيغال وغيرهم.

وإليكم فان دام في دور رجل الإنتربول السابق راسل هاتش الذي بدا عليه التقدم في السن واضحًا وبدت حركته أقل خفة والتجاعيد بادية على وجهه ورقبته رغم طبقات المكياج، ها هو رغم ذلك يعود إلى سيرته الأولى مجسدًا البطل الأمريكي الذي يطارد الأشرار الذين يفتكون بمجتمعه وعادةً أولئك الذين ينتمون إلى الجريمة المنظمة وعصابات المخدرات.

لكن هاتش في دوره في هذا الفيلم ليس رجلًا قاسي القلب ولا متوحشًا على الرغم من ضراوته في مواجهة رجال العصابات وضربهم أو قتلهم بلا رحمة إلا أنه يريد الوفاء بوعد قطعه على نفسه لصديقته الآسيوية استر - جيكا كانوموتو التي كانت بالأمس علاوة على كونها صديقته فإنها أحد مصادر معلوماته في مطاردة المجرمين ولكن ها هي تستنجد به أنها تمر بظرف صعب وتطلب منه أن يحمي ابنها الوحيد في حال قُتلت من طرف العصابات.

بالطبع سيكون هذا المشهد الافتتاحي بمثابة رسم أولي للخطوط العريضة لشخصية هاتش، فها هو وقد اقترب من سن التقاعد يفيض حكمة، وكانت من ميزات هذا الفيلم استخدام تلك العبارات التي تنطوي على الحكمة لتنساب كصوت ثالث - فويس أوفر أو بمثابة حوار داخلي بالنسبة لهاتش ومعبرة عنه، فيقول مثلًا:

"في كل مرة تهز فيها الشجرة لا تعلم ما الذي سوف يتساقط منها".

ويقول أيضًا "في الحياة لا يمكننا الهروب من مصيرنا بغض النظر عن الطريق الذي نسلكه".

ويقول في لحظة مصيرية فارقة والرصاص يخترق جسمه "لقد أمضيت حياتي وأنا أسير في طريق النور، ثم إذا بالظلام هو الذي يبتلعني، إنها ظلمة الإنسان التي سوف أدخل في أعماقها الآن".

إنها في الواقع ظلمات عالم الجريمة المنظمة، وخاصة العصابات الروسية والآسيوية، والتي يصبح الفتى الآسيوي وابن صديقته جايدين - الممثل إيمرسون مين - محورًا أساسيًا فيها، لاسيما وأنه يختفي بشكل مفاجئ، فيعلم هاتش أن العصابة الآسيوية قد اختطفته، لكنه يجهل أن جد الفتى وعمه اللذين يبدوان طيبين جدًا هما ركن أساسي في العصابة الآسيوية، ولهذا ينجحان في إزاحة هاتش وخداعه بسبب حسن النية التي تميزه، فيتجه لمقارعة العصابات الروسية.

هذا السرد الفيلمي القائم على قضية التحري والمطاردة والصراع العنيف والقتال الفردي والملاكمة واستخدام الرصاص سوف يشكل الإطار العام الذي يتحرك فيه هاتش فهو في كل مرة يتم تحطيمه وتكسير أضلاعه أو ثقب جسده بالرصاص ثم يعود إلى قلب الصراع مجددًا، لكن هذا التصعيد في الدراما لن يحيلنا إلى ما هو مدهش ومختلف عن النوع السائد والمعروف لهذا النوع من أفلام الحركة والعنف وهو ما أشار إليه العديد من النقاد.

يقول الناقد جيم مورازيني في موقع بالكوني، "لن أصنف هذا الفيلم على أنه من الأفلام العظيمة، إلا أنني أعده واحدًا من أفضل أفلام الحركة التي شاهدناها مؤخرًا، هنالك استخدام متميز لنوع الدراما وتفوق في منح الحبكة عمقًا أكبر من المعتاد. هناك مشاهد أكشن موفقة وواقعية أكثر من العديد من الأفلام المشابهة، وتم إخراجه بشكل جيد."

أما الناقد السينمائي في موقع أكشن ايليت فيقول: "أعتقد أن محبي أفلام الثمانينيات والتسعينيات قد لا يستمتعون بهذا الفيلم لأنه لا ينطوي على نفس تلك المتعة التي كانت تميز تلك الأفلام، لكن فان دام يحاول جاهدًا إعادتنا إلى تلك الأجواء وذلك النوع من الشخصيات، إنه هنا ذلك الإنسان الطيب الذي يخوض في جحيم العصابات ويتعرض للموت من أجل الحفاظ على شرف كلمته".

ربما تكون هذه النقطة بالذات هي نقطة محورية رمم من خلالها المخرج الثغرات التي تتعلق بالبطل الخارق والاستثنائي إلى البطل الملتزم إنسانيًا والمدافع عن كلمته التي أعطاها لتلك المرأة ولهذا فإنه يفعل المستحيل من أجل إنقاذ ذلك الشاب.

بالطبع غطت الصورة النمطية لكلا النوعين من العصابات سواء الآسيوية أو الروسية والتي اعتدنا على مشاهدتها في العديد من الأفلام ولهذا كان الغوص في ذلك العالم المظلم لا يحتاج إلى كثير من الكلام مع أن حوارات هاتش على الرغم من بلاغتها إلا أنها بدت ثقيلة بعض الشيء وحتى نبرة صوته ليست تلك التي تتميز بالخفة والمرونة.

من جانب آخر وكما ذكرنا من قبل فإننا أمام فيلم حشد فيه المخرج الإمكانات الفنية من تصوير ومونتاج وخدع سينمائية ومشاهد حركة من أجل أن يقدم فيلمًا فيه عنصر الجذب المعلومة لنوع أفلام الحركة مستندًا إلى إرث طويل لفان دام وكأنه أراد الإلقاء تحية لذلك الممثل مفتول العضلات وقد امتد به العمر بعيدًا حتى فقد الكثير من ملامحه الشابة وحركته الرشيقة المدهشة.

إخراج / جيمس بريساك

تمثيل / جان كلود فان دام، جيكا كانوموتو، ايمرسون مين، ستيكي فينكاز

التقييمات: أي ام دي بي 4.5 من 10 ، روتين توماتو 70% ، فويسز فروم بالكوني 3.5 من 5

مقالات مشابهة

  • فيلم ظلام رجل.. مطاردات ضابط انتربول في خريف العمر
  • رسميا.. غلطة سراي يعلن ضم زياش بشكل دائم
  • 7 مناطق رئيسية للطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف.. تراجع إنتاج الخامات المعدنية 7% إلى 70.4 مليون طن
  • وزارة الاقتصاد : التضخم في سلطنة عمان ضمن حدوده المستهدفة في الخطة العاشرة
  • إذا كنت مستثمرًا في بورصة مسقط؛ هذا التقرير يهمك
  • الطبيعة الخلابة تكسو سلطنة عُمان
  • كوريا تستقبل 6.28 مليون زائر في 5 أشهر
  • مستثمر: نتوقع ارتفاع عدد زوار "موسم جدة 2024" من داخل وخارج المملكة
  • «الخدمات المساندة» يوفر 54 مليون درهم لحكومة دبي خلال 2023
  • فائض الميزان التجاري السعودي يسجل أكثر من 41 مليار ريال في أبريل 2024