ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي الى 383 جنديًا منذ بدء التوغل البري في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
بغداد اليوم – متابعة
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد (19 تشرين الثاني 2023)، مقتل 3 جنود آخرين في قطاع غزة، لترتفع حصيلة القتلى إلى 62 جنديًا وضابطًا منذ بدء العملية البرية يوم 27 أكتوبر/ تشرين الاول الماضي.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في تدوينة عبر منصة "إكس"، قائمة بأسماء 3 من عناصر الاحتياط بالجيش الذين تم إخطار عائلاتهم بمقتلهم، السبت الماضي، جراء اشتباكات شمالي القطاع"، ويخطر الجيش الإسرائيلي عائلات الجنود القتلى قبل الإعلان الرسمي عن ذلك.
وبهذا الإعلان، يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 383 جنديا وضابطا منذ بداية الحرب التي اشتعلت شراراتها يوم 7 أكتوبر/ تشرين الاول الماضي.
واندلعت الحرب عقب هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول، فيما توعدت إسرائيل بـ "القضاء على حماس" وشنت حملة قصف جوي ومدفعي كثيف، وبدأت عمليات برية اعتبارا من 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مما تسبب بمقتل أكثر من 12 ألف شخص في قطاع غزة، غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق أحدث حصيلة أصدرتها سلطات القطاع الصحية.
المصدر: الحرة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعترف: خسرنا الحرب أمام حماس
الجديد برس|
اعتبر الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء جيورا إيلاند، الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة أنها “فشل ذريع”، وأن “حماس” تمكنت من فرض إرادتها على تل أبيب”.
وفي مقابلة مع “إذاعة 103FM” العبرية، قال إيلاند: “إسرائيل لم تحقق أهدافها في الحرب، بل على العكس، باتت حماس هي من تملي شروطها. يجب أن نعترف بهذا الواقع بدلا من خلق توقعات غير واقعية”.
ووضع إيلاند معيارين أساسيين لتقييم نتائج الحرب بعيدا عن الاعتبارات السياسية والشعبوية: الأول من هو الطرف الذي حقق أهدافه؟، والثاني من الطرف الذي نجح في فرض إرادته على الآخر؟”.
وأوضح: “وفقا لهذين المعيارين، فإن إسرائيل لم تحقق أهدافها، بينما استطاعت حماس فرض شروطها”.
وأشار إيلاند إلى أن “حماس لم تعد مجرد حركة، بل أصبحت كيانا فعليا أشبه بدولة غزة التي تتحكم بالمجريات، مستشهدا باتفاق تبادل الأسرى، الذي أجبر إسرائيل على فتح معبر رفح والانسحاب من نتساريم والسماح بعودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة وإدخال إمدادات إنسانية ومعدات، تعتبر بداية لإعادة الإعمار في القطاع”.