أستاذ علاقات دولية: غياب الرؤية والإرادة أحد أسباب تعثر التفاوض بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال أستاذ العلاقات الدولية د. طارق فهمي، إن حركة حماس ربما تحاول إطالة أمد التفاوض مع إسرائيل.
وأضاف فهمي، بمداخلة لقناة الحدث، أن حركة حماس قد تقدم على ذلك حتى تصبح أحد أطراف المعادلة الفلسطينية.
وأكمل، أن الإشكالية الحقيقة بشأن التفاوض تتعلق بغياب الرؤية وغياب الإرادة السياسية لدى الطرفين، حيث تقع إسرائيل تحت ضغط أسر العائلات التي لها عناصر بين أسرى الاحتلال لدى المقاومة.
وأردف أستاذ العلاقات الدولية، أن الهدن الإنسانية من المفترض أن ترتب بعدها هدنا سياسية والأهم هو الوصول إلى أفضل الحلول ووجود ضمانات تحكم الصفقات.
أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأميركية د. طارق فهمي: #حماس ربما تحاول إطالة أمد التفاوض مع #إسرائيل حتى تصبح أحد أطراف المعادلة الفلسطينية #الحدث pic.twitter.com/UO698RdOo5
— ا لـحـدث (@AlHadath) November 19, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: إسرائيل حماس طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة.. وفرص التسوية تبدو بعيدة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الحرب الروسية الأوكرانية مستمرة، وفرص التسوية السلمية تبدو بعيدة في المدى المنظور، مؤكدًا أننا أمام تصعيد متزايد في هذه الحرب.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كل الزوايا"، مع الإعلامية سارة حازم طه، والمذاع على قناة "أون"، أن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، يسعى لوضع سلفه دونالد ترامب في موقف صعب، خصوصًا بعدما صرح ترامب بأنه قادر على إنهاء الحرب في أيام معدودة، منوها بأن بايدن أعطى الضوء الأخضر للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لاستخدام صواريخ بعيدة المدى قادرة على استهداف العمق الروسي بمدى يصل إلى 300 كيلومتر.
وأكد أن استخدام هذه الصواريخ قد لا يكون واسع النطاق، إذ يدرك الجميع أن ذلك سيقابل برد قاسٍ من روسيا، التي تعد قوة عسكرية عظمى توازي الولايات المتحدة، موضحًا أنه خلال أكثر من عامين ونصف من عمر الأزمة، ورغم الدعم العسكري الغربي الذي تجاوز 150 مليار دولار، لم يتمكن الغرب من تغيير ميزان القوى لصالح أوكرانيا.
وأوضح أن الغرب يدرك أن استمرار الحرب يخدم مصالحه، حيث يساعد على تنشيط صناعة الأسلحة الأمريكية، ورفع الإنفاق العسكري الأوروبي، وتعزيز “الفزاعة الروسية”، مشيرًا إلى أن هذه الأهداف تتعارض مع توجهات ترامب، الذي يفضل الصفقات على استمرار الصراعات.