الأيام المقبلة صعبة جداً.. جنبلاط: القرار هو استكمال حصار غزة وتدميرها ونأمل عدم استدراج لبنان إلى الحرب
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، وليد جنبلاط، ضرورة التضامن واتخاذ موقف موحد تجاه التصعيد الحاصل على الحدود الجنوبية للبنان، مشددًا على ضرورة عدم الانجرار للحرب، محذرا من أن الأيام المقبلة "صعبة جدا"، بحسب قوله.
وجاءت تصريحات جنبلاط، خلال جولة محلية له في بعض القرى اللبنانية، حيث حيا صمود الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يواجه "آلة القتل والتدمير الإسرائيلية"، متخوفًا من استمرار الحرب وتوسعها في المنطقة.
ونقلت وكالة "النشرة"، حديث جنبلاط، الذي قال إن "الوضع اليوم قد يكون أصعب بكثير مما مرينا به زمن حصار بيروت واجتياحها، لذلك نطلب التضامن ووحدة الصوت والكلمة".
وتابع جنبلاط، بالقول: "واليوم خلافًا للماضي، لا نملك أي قدرة على التغيير في قرارات الدول، فهي لها حساباتها، ونرى كيف شعبًا بأسره يُضحى به بالرغم من المظاهرات الكبرى خاصة في الغرب، إلا أن القرار يبدو استكمال حصار غزة وتدميرها، والله أعلم ما هو مصير الشعب الفلسطيني في غزة والضفة".
وتمنى جنبلاط ألا يتم استدراج لبنان إلى الحرب، لافتا، بالقول: "وقعت الواقعة فلا حول ولا قوة، إلا أنه لا يجب أن نُستدرج، والأمر يعود إلى الفريق المقاوم وإلى إسرائيل، وعندما نرى الكم الهائل من الأساطيل، على المرء أن يحسب أن شيئا آت".
وشدد على أنه "في الداخل كان الأجدى لو هناك حد أدنى من الوحدة الوطنية وانتُخب رئيس، أيا كان"، مشيرا إلى أن "اليوم الخلاف على تعيين قائد جيش، وجيشنا صامد وكبير وضروري، لكن لا أفهم الخلافات لأجل رئاسة قد تأتي أو لا تأتي".
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يتحمل مسؤولية جريمة حصار غزة
حمّلت حركة حماس ، اليوم السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات "جريمة الحصار والإغلاق الوحشية" للقطاع على الأسرى الإسرائيليين في غزة .
وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
تُمعن حكومة الإرهابي نتنياهو، المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، في تعميق الكارثة الإنسانية التي صنعتها في قطاع غزة، عبر ارتكاب جريمة حرب موصوفة بفرض العقاب الجماعي، على أكثر من مليوني مواطن فلسطيني، من خلال التجويع والحرمان من وسائل الحياة الأساسية، وذلك لليوم السابع على التوالي.
إن تداعيات هذه الجريمة تمتد، إلى جانب أبناء شعبنا في قطاع غزة، لتشمل أسرى الاحتلال لدى المقاومة، الذين يسري عليهم ما يسري على شعبنا من تضييق وحرمان من الغذاء والدواء والرعاية.
يتحمّل مجرم الحرب نتنياهو المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الحصار والإغلاق الوحشية، وعدم اكتراثه بأسراه في قطاع غزة.
نطالب الدول العربية والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف جريمة التجويع والحصار الوحشية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا في قطاع غزة، ومحاسبة مجرمي الحرب الفاشيين على جرائمهم المستمرة ضد الإنسانية.
حركة المقاومة الإسلامية “حماس”
السبت: 08 رمضان 1446هـ
الموافق: 08 مارس/آذار 2025م
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025