الأحد, 19 نوفمبر 2023 3:56 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

دعا رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ،، اليوم الاحد، الى ضرورة استمرار  الحوار بين جميع القوى السياسية لحل الإشكالات القائمة وفق الدستور والقانون، مؤكدا استعداد البلاد لخوض الانتخابات المحلية.

وذكر بيان لمكتبه الاعلامي تلقاه / المركز الخبري الوطني/، ان ” رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي استقبل بمكتبه اليوم ،سفير جمهورية تركيا لدى العراق، علي رضا كوناي “.

 

واضاف البيان أن ” الجانبين استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يخدم مصلحة البلدين الجارين، كما تم بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة واستمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة . 

واكد رئيس ائتلاف دولة القانون ان “الكيان الصهيوني تمادى في عدوانه على الأبرياء العزل في قطاع غزة وعلى الدول الإسلامية ان تقف بوجه هذا العدوان ، وعلى المجتمع الدولي ان يتخلى عن مواقفه في المساواة بين القاتل والضحية” . 

وأشار نوري المالكي إلى ان “العراق يستعد لخوض الانتخابات المحلية لانتخاب حكومات محلية قادرة على تلبية متطلبات الشعب العراقي  ، داعيا إلى ضرورة استمرار  الحوار بين جميع القوى السياسية، لحل الإشكالات القائمة وفق الدستور والقانون من أجل الحفاظ على الاستقرار واستكمال عملية البناء السياسي والاقتصادي في البلاد” . 

 بدوره، اكد كوناي “رغبة بلاده في توسيع آفاق التعاون مع العراق، وتنسيق المواقف في القضايا التي تهم الشعوب  الإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، والتضامن والوقوف مع الشعب الفلسطيني “.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

ساكو يدعو إلى منح الشخص الحرية في اختيار دينه بعد بلوغ سن الرشد

آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 1:49 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الكاردينال لويس روفائيل ساكو، اليوم السبت، أن تنظيمي القاعدة وداعش اكرها المسيحيين على اعتناق الإسلام في المدن والمناطق التي كانت تخضع لسيطرتهما سابقا، في حين دعا المرجعيات الدينية والحكومة العراقية الى منح الشخص الحرية بعد سن البلوغ في اختيار دينه .وقال ساكو في بيان ، “أكتبُ هذه الأسطر لإنصاف عدد محدود من المسيحيين، الذين تم إكراههم من قِبل عناصر القاعدة أو داعش، تحت التهديد بالقتل لإشهار إسلامهم”.وأضاف أن هؤلاء المسيحيين “أشهروا إسلامهم مُجبَرين، وهم لا يفقهون شيئاً في الديانة الإسلامية، أي لم يُرَبَّوا تربية دينية إسلامية، فبالتالي إسلامهم شكليٌّ، وفي هذا الشأن أيضاً اُشير إلى أسلمة القاصرين لدى إعتناق أحد الوالدين الإسلام، بهدف زواج ثانٍ، لأن المسيحية تحرّم الطلاق والزواج الثاني وتعدد الزوجات”.وتابع ساكو بالقول إن “الديانة، إيمانٌ بالله تعالى وسلوكٌ مطابقٌ له في تفاصيل الحياة اليومية. إيمانٌ حرٌّ نابع عن الوعي والقناعة، وليس إنتماءً شكلياً لا قيمة له، و هؤلاء المواطنون المسيحيون يعيشون حالة مأسوية، لان دائرة النفوس، ترفض إعادة هويتهم المسيحية، فلا يتمكنون من عقد زواج مسيحي”.وناشد ساكو “المرجعيّات المسلمة والحكومة العراقية، بدراسة هذا الموضوع وإيجاد حلّ سليم له”، مردفا بالقول “نحن ككنيسة نحترم خَيار أي شخص بتغيير دينه عن دراية وحرية، أما بخصوص أسلمة القاصرين فلماذا لا يبقون على دينهم الى حين بلوغهم السن الـ18 ليختاروا الدين الذي يرغبون فيه”.ومضى قائلا، ان “المسلم أو المسيحي هو المؤمن المُنتمي الى هذه الديانة أو تلك، ويلتزم بها في سلوكه اليومي كما هو مطلوب، وليس من هو مسجَّل في سِجل النفوس”، مبينا أن “هناك مسيحياً بالاسم غير مؤمن، وكذلك مسلم بالاسم، لا يَعرف شيئاً عن دينه، فيحمل هوية المسيحي أو المسلم، ويعيش حالة من العوَق الإيماني”.وأكد زعيم الكنيسة الكلدانية أن” في المسيحية، الإيمان حرية شخصيّة، والكنيسة لا تتخذ بحقّ من يغيّر دينه أي قرار، لأن الدين يُعرَض ولا يُفرض.وفي عودةٍ إلى الأصل نجد أن أساس حكم الرَدة يتقاطع مع القرآن الذي يعلن الّلا إكراه في الدين وإحترام الآخرين”.وتساءل زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم “أين نحن اليوم من هذا المبدأ القرآني المنفتح والعادل؟، فمن الواضح أن حكم الردّة يتناقض صراحةً مع هذه الآيات المتسامحة، أساس حكم الردة، بدأ، تحت ظروف الحرب، في فجر الإسلام عندما إرتدَّ بعض المسلمين الذين لحقوا رسول الإسلام الى المدينة، وتراجعوا عن تأييده، وراحوا يخونونه، ويتحالفون مع خصومه المَكيّين واليهود، فنَعَتهم القرآن بالمنافقين (النساء 88)، لكنه لم يُهدر دمهم،ان “لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ” ليس من منسوخ القرآن،كما ان كذا إكراهٌ يتناقض مع شُرعة حقوق الإنسان “حرية الضمير” ومع الدستور العراقي 2005 المادة الثانية: “أولاً، لا يجوز سَنّ قانون يتعارض مع حقوق الإنسان والحريات الأساسية الواردة في هذا الدستور”. كما أشار ساكو أن الى الدستور يضمن كامل الحقوق لجميع الأفراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية، اليوم نحن في القرن الحادي والعشرين، وقد تغيّر المجتمع وتغيّرت الثقافة، ونعيش في عالم مختلف، ينبغي مواجهة هذا الإرث التقليدي بعقلية منفتحة ومستنيرة، ومعالجة هذه الحالات بروح التسامح وليس الكراهية، كما فعلتْ دول إسلامية عديدة، اذكرُ منها على سبيل المثال لا الحصر الجمهورية التركية”.وتساءل ساكو ايضا “لماذا يا تُرى، يُسمَح للمسلم ان يكون مُلحداً، ولا يُسمح لمسيحي اُكرِهَ على الاسلام بالعودة الى دينه؟”، منبها الى أن “عدد المسلمين في العالم يقارب المليارين، فعودة بعض المسيحيين الى معتقدهم لا يؤثر عليهم”.وكشف رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، في الثامن من شهر آذار الجاري، عن وجود مجموعة من المسلمين الشيعة، في مدينة الناصرية جنوبي العراق، تطلق على نفسها صفة “كلدان”، مؤكداً على أن الديانة لا تلغي الهوية.

مقالات مشابهة

  • دولة القانون .. السياسيون والنقابيون [2]
  • العيساوي يسلط الضوء على قانون العفو العام وتحديات العراق السياسية
  • آيت نوري يصاب و مخاوف من تضييعه مواجهتي بوتسوانا و الموزمبيق
  • المالكي: بفتوى المرجعية انتصرنا على الارهاب
  • الشيباني في بغداد البراغماتية السياسية تنتصر
  • مصر تؤكد أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية.. رئيس الوزراء يسلم وحدات سكن لكل المصريين.. مفاجأة في أسعار الذهب| أخبار التوك شو
  • ساكو يدعو إلى منح الشخص الحرية في اختيار دينه بعد بلوغ سن الرشد
  • المحكمة الدستورية تؤكد دستورية قانون الإضراب
  • رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات مبكرة
  • بعد إسقاط الحكومة..رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو