العاهل الأردني: الاعتداء على الكوادر الطبية بالمستشفى الميداني بغزة جريمة بشعة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
وصف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الاعتداء على الكوادر الطبية بأنه "جريمة بشعة"، وقال: إنه "سيتم اتخاذ كل الإجراءات المناسبة للتعامل مع الهجوم الذي طال المستشفى الميداني الأردني في غزة.
وزير الخارجية الأردني يصف الهجوم الإسرائيلي على غزة بـ"العدوان الغاشم"واطمأن الملك عبدالله الثاني، خلال اتصال هاتفي مع قائد قوة المستشفى العقيد ثائر الخطيب، اليوم الأحد طبقا لبيان الديوان الملكي،، على كوادر المستشفى الميداني الأردني، وعلى المصابين منهم جراء القصف الإسرائيلي في محيط المستشفى.
وقال الملك عبدالله الثاني: "نحن معكم وكل الأردنيين فخورون بكم، نشامى الجيش العربي، الله يحميكم ويعطيكم الصحة والعافية، تحياتي للنشامى، المعنوية عالية إن شاء الله".
وجدد الملك عبدالله الثاني، التأكيد على دعمه للجهود التي تقوم بها كوادر المستشفى في خدمة وعلاج الأهل في غزة من ضحايا العدوان الإسرائيلي، مشددا على أن هذه الجهود جزء من وقوف الأردن المستمر مع الأشقاء الفلسطينيين.
بدوره، قال قائد قوة المستشفى إن جميع كوادر المستشفى بخير، والمعنويات عالية، وأن المصابين يتلقون العلاج اللازم، مؤكدا الجاهزية في الاستمرار بتقديم الخدمة الطبية للأهل في غزة.
وكان قد أصيب سبعة من كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة جراء القصف الإسرائيلي في محيط المستشفى، الأربعاء الماضي، خلال محاولتهم إسعاف مواطنين فلسطينيين أصيبوا خلال قصف إسرائيلي ونقلهم إلى قسم الطوارئ.
وجاء تأسيس المستشفى عام 2009، ويبلغ عدد كوادره 182 عضوا من الطاقم الطبي في الخدمات الطبية الملكية والفرق المساندة.
وفي سياق متصل وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي(الكابينت)، اليوم/الأحد/، على النقل اليومي لكمية محدودة من الوقود إلى قطاع غزة لأغراض إنسانية، في موافقة تلقائية على القرار الذي اتخذته "حكومة الطوارئ" الإسرائيلية التي تدير الحرب على قطاع عزة.
ذكرت ذلك صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مصدر عسكري رفيع لم تسمه.
وأبلغ المصدر الصحيفة أن وزيري اليمين المُتطرف بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير ووزيرة النقل في حزب "الليكود" ميري ريجيف صوتوا ضد القرار.. بينما امتنع جدعون ساعر، من المُعسكر الوطني الذي يقوده بيني جانتس وزير الدفاع السابق والوزير بحكومة الطوارئ عن التصويت.
لليوم الـ44 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.
وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، التي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.
وأعلن المكتب الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 12 ألف فلسطيني، بينهم 5 آلاف طفل و3300 سيدة.
وذكر المكتب الحكومي، في بيان، أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ نحو 200 طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني، بالإضافة إلى 51 صحفيًا.
وأوضح أن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بلغ أكثر من 1270 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 3750 مفقودًا، منهم 1800 طفل ما زالوا تحت الأنقاض.
وزاد إجمالي عدد الإصابات على 30 ألف حالة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاهل الأردنى الكوادر الطبية ب غزة جريمة بشعة الكوادر الطبية الملک عبدالله الثانی المستشفى المیدانی کوادر المستشفى أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إحالة مسئولين بمستشفي في الشرقية للمحاكمة التأديبية |لتسببهم في وفاة طفل
احالت النيابة الإدارية بالزقازيق القسم الثاني ، اليوم كلٍ من مدير إحدى المستشفيات بالشرقية واثنين من المسئولين بالسلامة والصحة المهنية بالمستشفى، إلى المحاكمة التأديبية العاجلة؛ وذلك على خلفية حادث مصرع طفل يبلغ من العمر أربعة سنوات صعقًا بالكهرباء داخل المستشفى.
تفاصيل إحالة مسئولين بمستشفي في الشرقية للمحاكمة التأديبية |لتسببهم في وفاة طفلوكانت النيابة الإدارية بالزقازيق القسم الثاني قد تلقت بلاغ مديرية الشئون الصحية بالشرقية، بشأن مصرع طفل يبلغ من العمر "أربعة سنوات" جَرَّاء صعق كهربائي بعد ملامسته مُبَرِّد مياه موجود أمام قسم العيادات الخارجية بإحدى المستشفيات بمحافظة الشرقية.
وكانت التحقيقات التي باشرتها نهى سرحان وكيل النيابة، تحت إشراف المستشارة عبير جمال مدير النيابة، والتي استمعت فيها النيابة لأقوال والدة الطفل المُتَوَفَّى ولشهادة أعضاء اللجنة المشكلة من مدير الإدارة الصحية بالإبراهيمية ورئيس قسم التفتيش المالي والإداري، ومدير الشئون القانونية بالإدارة الصحية، ومسئول قسم الصيانة بذات الإدارة، ومسئول السلامة والصحة المهنية بمديرية الصحة بالشرقية، قد كشفت عن أن الطفل - المُتَوَفَّى - كان متواجدًا برفقة والدته وشقيقه الأكبر بالعيادات الخارجية بالمستشفى لتوقيع الكشف الطبي على شقيقه الأكبر، وأثناء قيامه بالتواجد بالقرب من مُبَرِّد مياه موجود أمام قسم العيادات الخارجية، تعرض للصعق الكهربائي نتيجة التوصيلات الكهربائية غير المُؤَمَنَة وتسريب المياه خلف المُبَرِّد على جسم المحرك والأسلاك الكهربائية، وقد فشلت كافة محاولات الأطباء لإنعاش الطفل، وأثبت التقرير الطبي أنه فارق الحياة نتيجة توقف عضلة القلب بسبب الصدمة الكهربائية والنزيف الداخلي الناجم عن اصطدام جسده بجسم صلب
وقد أظهر تقرير اللجنة المُقدم للنيابة عددًا من المخالفات الجسيمة التي تمثلت في وجود توصيلات كهربائية مباشرة - دون قاطع للتيار غير مُؤَمَّنَة ومخالفة لكافة اشتراطات السلامة والأمان لمُبَرِّد المياه المتسبب في الحادث، فضلًا عن وجود تسريب للمياه خلفه وعلى جسم المحرك المعدني، وأن المستشفى به ثلاثة مُبردات مياه أخرى تم التبرع بها من قِبَل المواطنين جميعها مفصول عنها التيار الكهربي بخلاف مُبَرِّد المياه المتسبب في الحادث، وأن المتهم الأول - مدير المستشفى بصفته رئيس لجنة السلامة والصحة المهنية - أهمل إهمالًا جسيمًا في أداء واجبات وظيفته بالنكوص عن اكتشاف واتخاذ الإجراءات الفورية اللازمة حيال ما يشكله مُبَرِّد المياه محل التحقيق بوضعه الراهن آنذاك من خطورة بالغة على المترددين على المستشفى والطاقم الطبي والإداري بها.
وأن المتهمين الثانية والثالث - المسئولين السلامة والصحة المهنية بالمستشفى - وعلى مدار العشرة أشهر السابقة - سَجَّلا مرورهما بشكل دوري على كافة جنبات المستشفى دون أن يثبت أي منهما بتقريره الخطورة الداهمة للتوصيلات الكهربية للمُبَرِّد محل الحادث رغم وضوحها للعيان وبالعين المجردة خاصة مع تموضعه أمام المدخل الرئيس لقسم الاستقبال، وكان تقريرهما الأخير بالمرور قبل أربعة أيام فقط من وقوع الحادث، وأن كافة تلك التقارير قد تضمنت أن جميع مبردات المياه الأربعة غير موصلة بالكهرباء وهو ما ثبت عدم صحته من واقع معاينة اللجنة التي أثبتت أن التوصيلات الكهربية للمُبًرِّد محل التحقيق قديمة قد مضى عليها فترة من الزمان.
كما كشفت تحقيقات النيابة عن عددٍ من المخالفات الإدارية بالمستشفى والتي تمثلت في عدم تسجيل بيانات الطفل المُتَوَفَّى بدفتر الاستقبال، وعدم تسجيل مُبَرِّد مياه بدفتر العهدة بالمستشفى اكتفاءً بتسجيل عدد ثلاثة مبردات للمياه حال وجود أربعة منها بالمستشفى.
وفي ضوء ما أسفرت عنه التحقيقات من مخالفات جسيمة في حق المتهمين؛ فقد أمرت النيابة الإدارية بإحالتهم جميعًا للمحاكمة التأديبية.