وصف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الاعتداء على الكوادر الطبية بأنه "جريمة بشعة"، وقال: إنه "سيتم اتخاذ كل الإجراءات المناسبة للتعامل مع الهجوم الذي طال المستشفى الميداني الأردني في غزة.

وزير الخارجية الأردني يصف الهجوم الإسرائيلي على غزة بـ"العدوان الغاشم"

واطمأن الملك عبدالله الثاني، خلال اتصال هاتفي مع قائد قوة المستشفى العقيد ثائر الخطيب، اليوم الأحد طبقا لبيان الديوان الملكي،، على كوادر المستشفى الميداني الأردني، وعلى المصابين منهم جراء القصف الإسرائيلي في محيط المستشفى.

وقال الملك عبدالله الثاني: "نحن معكم وكل الأردنيين فخورون بكم، نشامى الجيش العربي، الله يحميكم ويعطيكم الصحة والعافية، تحياتي للنشامى، المعنوية عالية إن شاء الله".

وجدد الملك عبدالله الثاني، التأكيد على دعمه للجهود التي تقوم بها كوادر المستشفى في خدمة وعلاج الأهل في غزة من ضحايا العدوان الإسرائيلي، مشددا على أن هذه الجهود جزء من وقوف الأردن المستمر مع الأشقاء الفلسطينيين.

بدوره، قال قائد قوة المستشفى إن جميع كوادر المستشفى بخير، والمعنويات عالية، وأن المصابين يتلقون العلاج اللازم، مؤكدا الجاهزية في الاستمرار بتقديم الخدمة الطبية للأهل في غزة.

وكان قد أصيب سبعة من كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة جراء القصف الإسرائيلي في محيط المستشفى، الأربعاء الماضي، خلال محاولتهم إسعاف مواطنين فلسطينيين أصيبوا خلال قصف إسرائيلي ونقلهم إلى قسم الطوارئ.

وجاء تأسيس المستشفى عام 2009، ويبلغ عدد كوادره 182 عضوا من الطاقم الطبي في الخدمات الطبية الملكية والفرق المساندة.

 

وفي سياق متصل وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي(الكابينت)، اليوم/الأحد/، على النقل اليومي لكمية محدودة من الوقود إلى قطاع غزة لأغراض إنسانية، في موافقة تلقائية على القرار الذي اتخذته "حكومة الطوارئ" الإسرائيلية التي تدير الحرب على قطاع عزة. 

ذكرت ذلك صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مصدر عسكري رفيع لم تسمه. 

وأبلغ المصدر الصحيفة أن وزيري اليمين المُتطرف بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن جفير ووزيرة النقل في حزب "الليكود" ميري ريجيف صوتوا ضد القرار.. بينما امتنع جدعون ساعر، من المُعسكر الوطني الذي يقوده بيني جانتس وزير الدفاع السابق والوزير بحكومة الطوارئ عن التصويت.

 

لليوم الـ44 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.

 

 وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، التي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.

 

 وأعلن المكتب الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 12 ألف فلسطيني، بينهم 5 آلاف طفل و3300 سيدة.

 

 وذكر المكتب الحكومي، في بيان، أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ نحو 200 طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني، بالإضافة إلى 51 صحفيًا.

 

وأوضح أن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بلغ أكثر من 1270 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 3750 مفقودًا، منهم 1800 طفل ما زالوا تحت الأنقاض.

 

 وزاد إجمالي عدد الإصابات على 30 ألف حالة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العاهل الأردنى الكوادر الطبية ب غزة جريمة بشعة الكوادر الطبية الملک عبدالله الثانی المستشفى المیدانی کوادر المستشفى أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

«الإغاثة الطبية»: احتياجات القطاع كبيرة خاصة الصحية والوضع لا يزال صعبًا

قال مدير الإغاثة الطبية في غزة، محمد أبو عفش، اليوم الخميس، إنّ الاحتياجات بقطاع غزة كبيرة والكميات التي تدخل من المساعدات سواء إغاثية أو طبية أو خيام لا تزال قليلة.

وأضاف «أبو عفش» خلال مداخلة هاتفية مع قناة «النيل للأخبار»: «ففي شمال غزة هناك نحو مليون و200 ألف شخص بحاجة لمساعدات، ونحو 45 ألف أسرة دون مأوى ونحو 25 ألف مريض بحاجة للعلاج منهم 10 آلاف من مرضى السرطان والفشل الكلوي».

وأكد أنّ الوضع في قطاع غزة لا يزال صعبًا خاصة في ظل الأمطار والرياح وعدم وجود صرف صحي والمشكلات البيئية، ما يترتب عليه تفشي العديد من الأمراض، لذلك لا بد من إدخال المساعدات والكرفانات ليتم تقديم الخدمة الكاملة للمواطنين الذين عانوا الكثير خلال الحرب».

وأوضح، أنه يجري العمل بشكل كامل مع جميع المؤسسات الصحية الموجودة بالقطاع سواء وزارة الصحة أو المؤسسات الصحية لوضع خطة سريعة لإنقاذ المستشفيات، مناشدا ببدائل سريعة كالمستشفيات الميدانية المؤقتة حتى إتمام بناء المستشفيات، وأطقم طبية تدعم نظرائهم في غزة.

وأشار إلى أنّ الجمعية تقوم باجتماعات دورية مع جميع المؤسسات الصحية العالمية، سواء منظمة الصحة العالمية أو غيرها من المنظمات الأخرى ذات الصلة، لإبلاغهم باحتياجات القطاع، والذين يقومون من جانبهم بتقديم الدعم والمساعدات.

اقرأ أيضاًالإغاثة الطبية بغزة: استمرار وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى يعطينا الأمل في التوصل لهدنة دائمة

الإغاثة الطبية بغزة: إصرار شعبي على العودة للشمال رغم الصعاب لإفشال كل محاولات التهجير

الإغاثة الطبية بغزة: على العالم أجمع أن يقف معنا في هذه المرحلة الحرجة

مقالات مشابهة

  • بعدما نعاها محمد بن راشد.. من هي هالة الميداني التي أحبها الجميع في دبي؟
  • من هي السورية هالة الميداني التي نعاها محمد بن راشد؟
  • بعد ليلته الثامنة بالمستشفى.. بيان يكشف حالة البابا الصحية
  • العاهل الأردني يتوجه إلى السعودية للمشاركة في اللقاء الأخوي غير الرسمي بالرياض
  • الملكة رانيا تخطف الأنظار بأناقتها في أحدث ظهور مع العاهل الأردني
  • رئيس مجلس النواب الليبي يرفض مخططات تهجير غزة.. السكوت جريمة بشعة
  • العاهل الأردني يحذر من خطورة التصعيد في الضفة الغربية والقدس
  • مستشفى كمال عدوان بغزة يعود للعمل بإمكانيات شحيحة
  • مستشفى الهلال الأحمر الميداني بغزة يبدأ بعلاج عشرات المرضى والجرحى
  • «الإغاثة الطبية»: احتياجات القطاع كبيرة خاصة الصحية والوضع لا يزال صعبًا