أزمة السكر.. التجار تعطش السوق وطلب إحاطة بعد وصول الطن 35 الف جنيه بالمصنع
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أزمة السكر.. لا تزال أزمة ارتفاع أسعار السكر في الأسواق أمر يثير العديد من التساؤلات وذلك بسبب نقصه في الأسواق بجانب ارتفاع سعره بشكل مبالغ فيه.
وتشهد الأسواق خلال الفترة الماضية، أزمة في السكر وارتفاع أسعاره بشكل غير مسبوق، حيث وصل سعر كيلو السكر إلى 50 جنيها، مما أدى إلى اقبال الكثير من المواطنين على المنافذ والمحال التجارية لشراء أكبر كميات من السكر خوفا من انعدامه أو ارتفاع أسعاره خلال الفترة المقبلة.
وخلال الجولة التي قامت بها " بوابة الوفد " الأسبوع الماضي ذكر أحد التجار أن السكر غير المعبأ في الجملة يتعدى 35000 للطن بخلاف تكلفة النقل والتعبئة وهو ما أكده النائب أشرف أمين، عضو مجلس النواب في طلب الإحاطة المقدم للمستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، وطالب بتوجيهه الى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء والدكتور علي المصليحي، وزير التموين، عن الأسباب الحقيقية وراء ارتفاع أسعار السكر خاصة بعد ارتفاع سعر الطن إلى 35 ألف جنيه من أرض المصنع في بداية الشهر الجاري مقابل 17 ألف جنيه يوليو الماضي.
رئيس الشعبة: الأزمة الحالية أزمة مفتعلة
قال حسن الفندي، رئيس شعبة السكر في اتحاد الصناعات في تصريحات تلفزيونية: أن الأزمة الحالية أزمة مفتعلة من التجار وأن الحكومة المصرية قامت بالتدخل لحل الأزمة وتوفير السلعة بشكل كافي في الأسواق بجانب الرقابة التامة على التجار.
وكشف الفندي ، أن موعد انفراج الأزمة بات قريبا حيث أن رئيس الوزراء قام بالتدخل بتوجيه الوزارات المعنية لحل الازمة في الأسوق وستتوفر السلعة بشكل كاف في الأسواق خلال أيام من اليوم بسعر 27 جنيها للكيلو، حيث أن مصر لدها احتياطي يكفي لمدة 6 أشهر من السكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أزمة السكر أزمة ارتفاع أسعار السكر الأسواق السكر فی الأسواق
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك: نتنياهو طلب مني استخدام صلاحيات الشاباك ضد المظاهرات المناهضة وطلب مني الانصياع للحكومة لا للمحكمة العليا
قال رئيس الشاباك، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب منه استخدام صلاحيات الشاباك ضد المظاهرات المناهضة وطلب منه الانصياع للحكومة لا للمحكمة العليا.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.