ندوات توعوية لإدارة الوعي الأثري بمدارس الفيوم
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تواصل إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم تنفيذ فاعليات مبادرة "كنز بلادى" لنشر الوعى الأثري بمدارس الفيوم بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالفيوم.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتورة أمانى قرنى وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم وريحاب عريق وكيلة المديرية، والدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم.
خلال ذلك قامت إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم بتنفيذ زيارة إلى مدرسة محمد معبد للتعليم الأساسي بمدينة الفيوم، وتنفيذ محاضرة بعنوان "الملوك في مصر القديمة".
وتناولت ايفت أميل مفتش آثار بإدارة الوعي الأثري الحديث عن الملوك واعمالهم العظيمة فى مصر القديمة حيث كان الملك فى مصر الفرعونية هو ممثل القوة الإلهية التى تسيطر على كل شئون البلاد صغيرها وكبيرها؛ فهو ملك مصر العليا والسفلى يساعده وزير للشمال وآخر للجنوب، بالإضافة إلى حكام الأقاليم ومجموعة من كبار الموظفين المسؤولين عن متابعة شؤون البلاد ومشروعات الدولة، كل فى تخصصه تمتع الملوك بشهرة عالمية هائلة، بفضل ما خلفوه من آثار عظيمة مازالت تدهش العالم حتى يومنا الحالي، وفى نهاية الندوة قامت الإدارة بعمل ورش عمل فنية تحت اشراف معلمي التربية الفنية.
ومن جانبها أوضحت نرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم أن المصريون أهل حضارة، والحضارة تعنى فى جوانبها الرقى والعمل للمستقبل والاهتمام بجميع أفراد المجتمع، خاصة المرأة التى تمثل دلالة كبرى على تقدم المجتمع والارتقاء به، وتشهد الآثار والمخطوطات المصرية القديمة بأن المرأة المصرية أيضا كانت تحظى باهتمام كبير وكانت تحصل على حقوق جمة لم تحصل عليها أى امرأة فى ذلك الزمن، وتمتعت المرأة المصرية فى العصر الفرعونى بالكثير من الحقوق وكانت جديرة بالتقدير، حيث روعيت المساواة بين الرجل والمرأة، فنالت سيدة العالم القديم المصرية ما لم تنله امرأة فى العالم القديم حتى استطاعت ان تصل لعرش البلاد وقامت الإدارة بتوقيع اهم الملكات التى اعتلت عرش البلاد .
وقامت الإدارة بعمل ورش عمل فنية تضمنت شرح الحروف الهيروغليفية ومساعدة الطلاب في كتابة أسمائهم بالهيروغليفي، بالإضافة إلى عمل ورش عمل فنية تلوين رسومات فنية من الحضارة المصرية القديمة.
مبادرة"كنوز آثار الفيوم" لتوعية طلاب المدارس بأهم المناطق الأثريةوكانت إدارة الوعي الأثري قد نفذت مبادرة "كنوز آثار الفيوم"بالتنسيق مع قطاع خدمة المجتمع بجامعة الفيوم، تحت رعاية الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، وبحضور الدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عادل عكاشه رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر الوسطى، والدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الآثار، والدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، ونرمين عاطف مدير إدارة الوعى الأثرى بمنطقة آثار الفيوم، وممثلين عن الأزهر والكنيسة والعاملين بالجامعة، ومنطقة اثار الفيوم والطلاب.
أوضح الدكتور عاصم العيسوي أن محافظة الفيوم تحتوي على العديد من المعالم الأثرية والتاريخية عبر الحقب الزمنية المختلفة، وتمثل الفيوم أهمية كبيرة في التاريخ الإنساني عبر العصور ، وأثنى سيادته على التعاون بين الجامعة ومنطقة الآثار بالفيوم، مرحبًا بالتعاون بين كل مؤسسات الدولة والمجتمع المدني التي تهدف لخدمة الوطن وتنميته، موجها الطلاب بضرورة الحرص على المشاركه في في فعاليات المبادرة لتحقيق أكبر استفادة ممكنة منها، موضحًا أن القطاع بصدد تنفيذ عدد من المبادرات في مختلف المجالات. وأشار الدكتور محمد كمال خلاف إلى أن المبادرة تهدف إلى تعريف الطلاب بمعالم وحضارة الفيوم ومقتنياتها وقيمتها التاريخية، مشيرًا إلى أن محافظة الفيوم أطلق عليها مصر الصغرى كونها تضم آثارًا تمثل حقبًا زمنية مختلفة، مؤكدا أن المبادرة تضم العديد من الأنشطة والفعاليات داخل كليات الجامعة المختلفة.
وشدد الدكتور علي البطل على أهمية التعاون بين منطقة آثار الفيوم والجامعة كونها صرحًا علميًا أكاديمياً داخل المحافظة وتضم اعداد كبيرة من الطلاب من مختلف المحافظات، وأشار إلى أهمية نشر الوعي الأثري وضرورة الحفاظ على الآثار التي تدل على عراقة وحضارة الإنسان المصري، ودعا سيادته الطلاب لزيارة الأماكن الأثرية داخل المحافظة.
كما قدمت نرمين عاطف مديرة ادارة الوعى الاثري عرضًا تقديميًّا حول مفهوم الوعى الاثري وأهداف ادارة الوعى الاثري أبرز إنجازات التي قامت بها إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوعى الاثرى الفيوم مصر القديمة آثار الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
عاجل:- الحكومة تنفي الإضرار بالبيئة أو الطابع الأثري في مشروع "التجلي الأعظم" بسانت كاترين
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو توضيحيًا يكشف حقيقة ما تم تداوله مؤخرًا بشأن تنفيذ مشروع "التجلي الأعظم" بمدينة سانت كاترين، والادعاءات المتعلقة بتأثيره السلبي على الطابع الأثري والبيئي للمنطقة، ومخالفته لمعايير منظمة اليونسكو.
التزام كامل بالمعايير العالمية والبيئيةوأكد الفيديو أن مشروع تطوير منطقة سانت كاترين يتم تنفيذه في إطار "التجلي الأعظم" مع الالتزام التام بالحفاظ على الطابع البيئي والتراثي المميز للمنطقة، وفقًا لأعلى المعايير العالمية المعتمدة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).
رئيس الوزراء الإسباني: لا توجد معلومات قاطعة حول أسباب انقطاع الكهرباء في البلاد انعقاد المؤتمر الختامي لنموذج محاكاة مجلس الوزراء المصري بجامعة أسيوطوأشار المركز الإعلامي إلى أن جميع مراحل المشروع تُنفذ بتنسيق مباشر ودوري مع منظمة اليونسكو، وبالتعاون الكامل مع استشاريين دوليين معتمدين من المنظمة لضمان الالتزام الدقيق بالمعايير البيئية والأثرية التي تحكم تطوير مثل هذه المواقع التاريخية والدينية ذات الحساسية الخاصة.
حماية الطبيعة والأصالة في قلب المشروعأوضح الفيديو أن المشروع يحرص على حماية كافة العناصر البيئية والأثرية للمنطقة، بما في ذلك الأحجار التاريخية والنباتات الطبيعية النادرة، وذلك ضمن خطة شاملة تهدف إلى إبراز القيمة الروحية والدينية والبيئية لهذه المنطقة المقدسة، والتي تمثل أحد أهم مواقع التراث الإنساني على مستوى العالم.
ولفت الفيديو إلى أن المشروع يُعد نموذجًا فريدًا للتنمية المستدامة المتوافقة مع الطبيعة، حيث يهدف إلى إحياء التراث الروحي والثقافي لسانت كاترين، دون المساس بمكوناتها البيئية الفريدة أو معالمها التاريخية.
سانت كاترين على خريطة السياحة العالميةوذكر المركز الإعلامي أن المشروع يهدف إلى وضع مدينة سانت كاترين على خريطة السياحة الدينية والبيئية العالمية، من خلال تطويرها بما يعكس مكانتها الفريدة كرمز عالمي للتسامح الديني والتنوع الثقافي والبيئي، مع الحفاظ الكامل على جميع عناصرها التراثية.
وأشار البيان إلى أن نسبة الإنجاز في مشروعات منطقة "التجلي الأعظم" قد بلغت نحو 90% حتى الآن، مؤكدًا أن جميع الأعمال تتم وفق اشتراطات بيئية صارمة، لضمان التوازن بين التنمية والحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي.
رسالة طمأنة من الحكومةاختتم المركز الإعلامي لمجلس الوزراء الفيديو برسالة طمأنة للرأي العام، مفادها أن الحكومة حريصة كل الحرص على حماية هوية سانت كاترين، وأن ما يتم تداوله من شائعات حول إضرار المشروع بالبيئة أو المخالفات الأثرية عارٍ تمامًا من الصحة، حيث يتم تنفيذ المشروع تحت رقابة دولية دقيقة، وبما يضمن استمرار المنطقة كأحد رموز التراث العالمي النادر.