واشنطن بوست: استمرار الغزو البري لغزة سيؤدي إلي انهيار الاقتصاد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتوقع استمرار الغزو البري على قطاع غزة لمدة 3 أشهر، معتبرة أن مد الغزو فترة أطول من ذلك من شأنه أن يكبد اقتصاد إسرائيل خسائر فادحة بل سيؤدي لانهياره.
هآرتس: إسرائيل قصفت مستوطنين بغلاف غزة في 7 أكتوبر نيويورك تايمز: إسرائيل فشلت في غزة
وأوضحت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسئولين إسرائيليين أنهم يتوقعون استمرار الهجوم البري على قطاع غزة لمدة 3 أشهر.
ووفقا للمسئولين الإسرائيليين، فإن مد فترة الغزو البري سيؤدي إلى انهيار اقتصاد إسرائيل، نظرا للعدد الكبير من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للمشاركة في الحرب على غزة.
ووفقا للمسئولين، فإن هناك حالة من الجدل في مراكز صنع القرار الإسرائيلية حول توقيت سحب بعض جنود الاحتياط وإعادة تشغيل الاقتصاد، كما يتوقع معظم كبار القادة خفض عدد القوات وسحبها خلال شهر أو شهرين وذلك وفق صحيفة "واشنطن بوست".
كما يرى بعض القادة، على حد قول المسئولين الإسرائيليين، أن الحرب على غزة دخلت مرحلة جديدة تتطلب تقليص القوات الإسرائيلية في غزة وتقليص عمليات القصف أيضا.
العدوان علي غزةلليوم الـ44 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.
وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، التي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.
وأعلن المكتب الحكومي في غزة، ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 12 ألف فلسطيني، بينهم 5 آلاف طفل و3300 سيدة.
وذكر المكتب الحكومي، في بيان، أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ نحو 200 طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني، بالإضافة إلى 51 صحفيًا.
وأوضح أن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بلغ أكثر من 1270 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 3750 مفقودًا، منهم 1800 طفل ما زالوا تحت الأنقاض.
وزاد إجمالي عدد الإصابات على 30 ألف حالة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن بوست الغزو البري الاقتصاد الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الدويري: عودة القتال بمارون الراس ينذر بتوسيع إسرائيل توغلها البري
رجح الخبير العسكري اللواء فايز الدويري أن يكون تنشيط الجيش الإسرائيلي عملياته البرية في بلدة مارون الراس الحدودية "مقدمة لتوسيع العمليات البرية في جنوب لبنان"، وقال إن حيفا وخليجها تحولت إلى منطقة أشبه بـ"إصبع الجليل".
وأوضح الدويري -في حديثه للجزيرة- أنه بدا لافتا عودة العمليات في مارون الراس بعد توقفها لأسابيع هناك، وذلك في وقت تراجعت فيه حدة القتال الميداني بين حزب الله والقوات الإسرائيلية في مختلف المناطق الأيام الأخيرة.
ويعتقد الخبير العسكري أن عمليات مارون الراس قد تكون بداية تطبيق فعلي لتصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي بشأن توسيع العملية البرية في العمق اللبناني، ولكنه قال إن هذه العمليات "ربما تندرج في سياق جس النبض".
وكان هاليفي قال -أمس الأربعاء- إنه يجب الاستعداد لمواصلة القتال في لبنان وتوسيع العمليات العسكرية، إلى جانب المحاولات السياسية للتوصل إلى تسوية.
في المقابل، أعلن حزب الله، اليوم الخميس، استهداف مقاتليه تجمعا للقوات الإسرائيلية شرق بلدة مارون الراس بصلية صاروخية.
وبالتوازي مع تراجع القتال الميداني، كان اليوم الخميس يوم القصف الصاروخي بامتياز، وفق الدويري، بعد استهداف المقاتلات الإسرائيلية نقاطا عدة في مناطق الخط الأزرق وشمال البقاع وصور وصيدا وبيروت، حيث كان القصف قريبا من مطار العاصمة اللبنانية.
ويبلغ طول الخط الأزرق 120 كيلومترا، ورسمته الأمم المتحدة عام 2000 بين لبنان وإسرائيل والجولان المحتل للتحقق من انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان، ولكنه لا يعد حدودا دولية.
ووفق الدويري، استهدف حزب الله بدوره أكثر من 10 قواعد أو تجمعات عسكرية إسرائيلية، في حين أصبحت منطقة حيفا وخليجها أشبه بـ"إصبع الجليل" أو الجليل الأعلى في ظل القصف المكثف للمنطقة.
ووسّعت إسرائيل، منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، حربها على حزب الله لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا جنوبه معتمدة على 5 فرق عسكرية تعمل على طول الحدود مع لبنان.
وتشارك 5 فرق عسكرية إسرائيلية في عمليات التوغل البري بجنوب لبنان هي: 210، 98، 91، 36، 146، وتضم الفرقة أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.