زاهي حواس يرد عبر «صدى البلد» على دراسة أمريكية عن بناء أبو الهول
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أثارت دراسة أمريكية يزعم فيها علماء جامعة نيويورك الأمريكية، أن نحت تمثال أبوالهول جاء بواسطة العوامل الطبيعية "الرياح"، ليكون لعالم الآثار الدكتور زاهى حواس رد قاطع في هذا الشأن ويوضح خلاله حقيقة ما يثار حول التمثال القابع في منطة آثار الأهرامات.
نفي الدكتور زاهى حواس عالم الآثار، ما أثارته الدراسة الخاصة بنحت أبوالهول عبر الطبيعة "الرياح" ، مؤكدا أن أبوالهول بني بيد المصري القديم ولا شك في ذلك، بالإضافة إلي وجوده داخل المنطقة الأثرية بالأهرامات يؤكد ذلك.
تمثال أبوالهول
أوضح زاهي في تصريح لـ"صدى البلد"، أن تمثال أبو الهول كان سابقا عبارة عن صخرة من الحجر الجيري وتم نحته بأيدي المصري القديم، ليظهر لنا بهذا الشكل الذى نراه اليوم، وغير ذلك فهو مجرد كلام غير دقيق.
يذكر أن تمثال أبوالهول أقدم المنحوتات الضخمة المعروفة، يبلغ طوله نحو 73،5 مترا، من ضمنها 15 مترا طول رجليه الأماميتين، عرضه 19.3 مترا، وأعلى ارتفاع له عن سطح الأرض حوالي 20 متراً إلى قمة الرأس، تم بناء تمثال أبو الهول بمواجهة شروق الشمس، حيث تم نحته بشكل كامل من الحجر الجيري لمخلوق غامض يحتوي على صفات مشتركة بين الأسد والإنسان، وذلك بوجود التمثال بجسد أسد جالس أمام قرص الشمس ونحت رأسه على شكل إنسان ملكيّ، حيث يُجسِّدُ الأسد رمز القوة والصلابة، أما رأس الإنسان فيرمز للحكمة، استحوذ تمثال أبو الهول على خيال المسافرين والمستكشفين لآلاف السنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاهي حواس ابوالهول الأهرامات الدكتور زاهي حواس أبو الهول تمثال أبو
إقرأ أيضاً:
الكويت..اكتشاف بئر أثرية تنضح بالمياه تعود لفترة ما قبل الإسلام وبدايته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت، الأحد، اكتشاف بئر ماء أثرية في جزيرة فيلكا تعود لفترة ما قبل الإسلام وبداية العهد الإسلامي.
وصرح الأمين العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف بالتكليف في المجلس، محمد بن رضا، أن فريق البعثة السلوفاكية كشف عن بئر ماء تتميز بحجمها الكبير تنضح بالمياه ضمن فناء منزل ضخم يعود إلى القرنين السابع والثامن الميلاديين، إضافة إلى اكتشاف أساسات صخرية لمبنى مجاور للبئر، ودلائل لسور ضخم يحيط بالفناء والمنزل والبئر، وبقايا فخاريات تعود لما قبل 1400 و1300 سنة تمثّل فترة ما قبل الإسلام وبدايته، بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وأشار بن رضا إلى أن هذا الاكتشاف يأتي ضمن أعمال التنقيب التي تجريها البعثة الأثرية الكويتية السلوفاكية التي بدأت خلال عام 2019 في منطقة القصور، وهي أحد أكبر المواقع الأثرية في وسط جزيرة فيلكا، ويعود إلى فترات متعددة من قبل الإسلام إلى الفترات الإسلامية المبكرة والمتأخرة.
من جهته، وصف أستاذ الآثار والأنثروبولوجيا في جامعة الكويت، الدكتور حسن أشكناني هذا الاكتشاف بأنه أحد أبرز الاكتشافات الأثرية في جزيرة فيلكا..
وأوضح أشكناني أن هذا الاكتشاف يعود إلى الفترة المسيحية وبداية الإسلام، ويؤكد النشاط الحضاري في الجزيرة آنذاك.
ويشمل الكشف أكثر من 5 كيلوغرامات من الأحجار الكريمة، مثل الياقوت والجمشت الأرجواني، ما يعكس طبيعة النشاط الاقتصادي في الجزيرة قبل 1400 سنة.
View this post on InstagramA post shared by المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب (@kw_nccal)
من جانبه، لفت رئيس البعثة السلوفاكية، الدكتور ماتي روتكاي، إلى أن الموقع يمتد على مساحة 38 مترا طولا و34 مترا عرضا، وتبلغ مساحة المنزل 97 مترا مربعا، فيما يبلغ حجم بئر الماء التي تم اكتشافها 4.5 مترا طولا و4 أمتار عرضا، وتجاورها قناة مياه، بحسب "كونا".
ذكر روتكاي أن التركيز في موسم 2025 سيكون على شمال مستوطنة القصور، حيث عُثر سابقا على بقايا فناء ومنز، يُعتقد أنه كان لأحد الأثرياء في تلك الحقبة.
يجدر بالذكر أن موقع القصور يُعد من أهم وأكبر المواقع الأثرية في جزيرة فيلكا، ويمتد لمسافة كيلومترين من الشرق إلى الغرب، ويصل إلى الداخل جنوبا لمسافة كيلومتر تقريبا، وقد شهد اكتشاف أساسات كنائس والعديد من المساكن المبنية من الحجر الجيري، والطوب اللبن، إلى جانب مواد جبسية، وأحجار كريمة، وفخاريات تعود إلى فترات زمنية مختلفة.