رأي اليوم:
2025-02-07@07:15:27 GMT

واشنطن بوست: ماذا لو كانت الرسالة الصينية أسرع؟

تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT

واشنطن بوست: ماذا لو كانت الرسالة الصينية أسرع؟

قد يكون البالون الصيني الذي عبر الولايات المتحدة هو أبسط مخاوف الولايات المتحدة مقارنة مع احتمالات سوء الفهم وعدم التواصل مع الصين. هكذا عبّر أعضاء مجلس تحرير واشنطن بوست. أثار البالون الصيني الذي عبر الولايات المتحدة من ألاسكا إلى ساوث كارولينا عاصفة من المخاوف في أوائل العام الجاري. ووفق إن بي سي نيوز في  3 أبريل كان البالون يجمع إشارات إلكترونية من مواقع عسكرية أمريكية ويرسلها في الوقت الحقيقي إلى الصين.

وقال بايدن: كان البالون يحمل معدّات تجسس يمكن أن تحملها سيارتي شحن. لا نعرف بالضبط ماذا أراد الصينيون من هذا البالون، ويقولون إنه لم يكن تجسسا. والمعضلة هنا تكمن في التهديد المستمر لسوء الفهم وسوء التقدير. فهذه المرة كان البالون بطيئا، مما أعطى الرئيس وقتا للتفكير واتخاذ القرار، ولكن ماذا لو كان الوقت لا يسمح بذلك؟ فأثناء الحرب الباردة كان تهديد صاروخ مسلح نوويا يعبر المحيطات في 30 دقيقة يشكل رعبا حقيقيا، ويتطلب من القادة اتخاذ قرارات في لمح البصر، وأحيانا تكون إنذارات الرادارات المبكرة كاذبة مما يهدد بكوارث نووية مخيفة، حسب الصحيفة. تعمل الصين على توسيع قوتها النووية الاستراتيجية وقد تضاهي الولايات المتحدة وروسيا. كما رفضت الانضمام لأية مناقشات بخصوص الحد من التسلح. وهي تعمل على توسيع قوتها من الصواريخ البالستية العابرة للقارات، وتؤكد أيضا أن تكنولوجيا المركبات الانزلاقية تمكّنها من الوصول إلى أهدافها الأرضية بسرعة تفوق سرعة الصوت بمقدار 5 أضعاف. وقالت الصحيفة “ويحذّر مجلس التحريرمن أن التوترات مع الصين بخصوص تايوان والمنافسة في بحر الصين الجنوبي قد تنذر بحسابات خاطئة. لاسيما أن الصين لا ترغب بإنشاء خط اتصالات عسكرية بينها وبين الولايات المتحدة مع أنه لمصلحة البلدين، وهذا من شأنه أن ينذر بأزمات قد يكون البالون الصيني أبسطها”.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الصين تتصدى لضغوط واشنطن وتحذر: لا لتهجير الفلسطينيين ولا لوصاية أمريكا على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، أن ممارسة الضغط على الصين ليست الطريقة الصحيحة التي يجب على الولايات المتحدة اتباعها في إدارة علاقاتها مع بكين، مشيرًا إلى الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها واشنطن بنسبة 10% على السلع المستوردة من الصين.

وفي سياق آخر، شدد لين جيان على موقف الصين الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الصين تعارض التهجير القسري لأهالي غزة، وتؤمن بأن مبدأ "الفلسطينيون يحكمون فلسطين" هو الأساس لحكم غزة بعد الصراع.

جاءت هذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي ، ردًا على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن "سيطرة" الولايات المتحدة على قطاع غزة بعد إعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة مثل الأردن ومصر.

وأضاف المتحدث الصيني: "نأمل أن تستغل الأطراف المعنية فرصة وقف إطلاق النار لإعادة القضية الفلسطينية إلى مسار التسوية السياسية على أساس حل الدولتين، من أجل تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط."

مقالات مشابهة

  • الصين تتصدى لضغوط واشنطن وتحذر: لا لتهجير الفلسطينيين ولا لوصاية أمريكا على غزة
  • "دراسات الحدود الصينية المعاصرة".. نقاشات حول علم الحدود الصيني
  • استئناف الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين بالعالم .. ماذا يحدث بين الصين وأمريكا؟
  • الصين تأمل في اتفاق يجنبها حربا تجارية مع الولايات المتحدة
  • “واشنطن بوست”.. هل تتحول غزة إلى ساحة تطهير عرقي وصراع دولي؟
  • واشنطن بوست: هل سيتم إلغاء فلسطين من النهر إلى البحر؟
  • السلفادور تفتح أبوابها لـ "المجرمين الخطرين" المرحّلين من الولايات المتحدة
  • واشنطن بوست: ترامب يدق آخر مسمار في نعش القوة الأميركية الناعمة
  • قلق متزايد في الولايات المتحدة من سيطرة إيلون ماسك على الحكومة الأميركية
  • روبيو: الولايات المتحدة تدرس فرض إجراءات إضافية ضد الصين