خبير: معبر رفح رئة سكان غزة الوحيدة أثناء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن معبر رفح تحول إلى الرئة الوحيدة التي يتنفس منها سكان غزة، في ظل العدوان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي يدخل اليوم الـ44.
عشرات الشهداء والجرحى في اليوم الـ 44 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مباحثات مصرية أمريكية للتوصل لهدنة في غزةوأضاف خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن الجهود المصرية على كل المستويات الرسمية والشعبية تعكس دور مصر الدائم والمستمر في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، ولتخفيف المعاناة عن سكان قطاع غزة، حيث استطاعت مصر أن تنقل معاناة الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، وتكسب تعاطف الدول الغربية، ومع مرور الوقت اكتشف العالم المأساة التى يعيشها الشعب الفلسطيني وبدأت النظرة تتغير.
وأوضح أن هذا يعكس رسالة مصر تجاه الفلسطينيين وانحياز مصر للإنسانية والمفهوم الإنساني، فمصر لديها سياسة رشيدة ومحايدة، في ظل ازدواجية المعايير الغربية والفشل الغربي في اختبار غزة، وكانت مصر تشعر بمعاناة الأطفال، وتبذل كل الجهود والاتصالات والمساعي من أجل إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح.
اليوم الـ44 للعدوان على غزةلم تتوقف الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني المحاصر في اليوم الـ44 من الحرب، فبعدما أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع العملية البرية شمالاً، نفّذت قواته، اليوم الأحد، قصفًا مكثّفًا على مناطق مختلفة من القطاع، لا سيما في الشمال، رافقه إطلاق قنابل ضوئية.
في حين أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أنها تواجه صعوبات كبيرة في الحصول على معطيات محدّثة لليوم السابع على التوالي، بسبب انقطاع خدمات الاتصالات في قطاع غزة، وانهيار الخدمة والاتصالات في مستشفيات الشمال.
وأشارت إلى أن 26 من 35 مستشفى في غزة، و52 من 72 عيادة رعاية صحية أولية، أي أكثر من الثلثين، توقفت عن العمل بسبب الأضرار الناجمة عن القصف الإسرائيلي أو نقص الوقود، وتعمل المستشفيات التسعة المتبقية بشكل جزئي، موضحة أنه من بين 24 مستشفى لديها القدرة على استقبال المرضى الداخليين في الشمال، هناك مستشفى واحد وهو الأهلي العربي "المعمداني" في غزة يعمل حاليًا ويستقبل المرضى في ظل صعوبات كبيرة.
كما تم إغلاق وإخلاء 18 مستشفى منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على القطاع، بما في ذلك 3 مستشفيات في الأيام الثلاثة الماضية هي النصر والرنتيسي والقدس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة أحمد سيد أحمد رفح الاحتلال الإسرائيلى الوفد بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الحرب الإسرائيلي:ندفع باتجاه تهجير سكان غزة وفقا لرؤية ترامب
الثورة /
أعلن وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الأربعاء، أن الجيش يعمل على تقطيع أوصال قطاع غزة وتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين منه، وفقا لرؤية ترامب .
جاء ذلك في كلمة متلفزة له خلال تفقده قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يسمى “محور موراج” بين مدينتي رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية يرتكبها جيش الاحتلال منذ عام ونصف.
وادعى كاتس أن “العملية (حرب الإبادة) في غزة تهدف إلى زيادة الضغط من أجل إطلاق سراح المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) وهزيمة حماس”.
وزعم أن “قوات الجيش تحقق إنجازات كبيرة، وكذلك فيما يتعلق بإجلاء الفلسطينيين (التهجير القسري) وتقطيع أوصال غزة بمحاور جديدة، بما في ذلك محور موراج”.
وأردف: “سوف يتم قريبا إنشاء ممر جديد (موراج) مثل نتساريم (يفصل شمال غزة عن وسطه وجنوبه)، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى قطع الاتصال بين خان يونس ورفح..
مما يجعل من الصعب على حماس العمل”، على حد تقديره.
وبنهاية 1 مارس/ 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية، وفق إعلام عبري.
ومضى كاتس قائلا: “في الوقت نفسه، نعمل على دفع خطة الهجرة الطوعية (التهجير القسري) لسكان غزة وفق مخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي نعمل على تحقيقه”.
واعتمدت قمة عربية في 4 مارس الماضي، ثم منظمة التعاون الإسلامي (57 دولة) بعد ثلاثة أيام، خطة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتكلف نحو 53 مليار دولار.
لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.