إطلاق صافرات الإنذار في عسقلان المحتلة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قالت وسائل إعلام فلسطينية اليوم الأحد، إن صافرات الإنذار تدوي في عسقلان المحتلة.
وأعلن جيش الاحتلال، اليوم الأحد، مقتل 3 ضباط وجنود خلال المعارك في غزة ليرتفع عدد القتـ،لى المُعلن إلى 11 خلال أقل من 24 ساعة.
ووفقا لصحيفة " تايمز اوف إسرائيل"، حدد جيش الاحتلال الإسرائيلي هوية الجنود الثلاثة الذين قتـ،لوا بالأمس، وهم راني تهاني، 40 عاما، رقيب عمليات في الكتيبة 8717 التابعة للواء الاحتياطي 261 من سيدي نيهيميا؛ والرقيب الرئيسي، ياكير بيتون، 34 عاما، من الكتيبة 8717 التابعة للواء الاحتياطي 261، من القدس.
كما أعلن وفاة تشن ياهلوم، 35 عاما، ضابط في الكتيبة 8159 التابعة لفيلق المدفعية، من كفار عازار، الذي توفي في 18 نوفمبر. ولا يوضح الجيش الإسرائيلي الظروف المحيطة بوفاة جنوده.
وأشار جيش الاحتلال إلى أن عدد القتـ.لى منذ بدء العملية البرية وصل إلى 61.
وصباح اليوم، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقـ.تل جنديين خلال الحرب في قطاع غزة يوم السبت، ليصل عدد القـ.تلى في الهجوم البري إلى 58.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل بدء العملية البرية صفارات الإنذار فلسطين عسقلان جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل المماطلة في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار
يواصل الاحتلال التهرب من الالتزام بتنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث أن الاحتلال لم يلتزم بالانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرار المماطلة في تنفيذ التفاهمات المتعلقة بالهدنة والإعمار وتبادل الأسرى.
وفي هذا الصدد، يقول أستاذ العلوم السياسية الدولية بجامعة القدس، أيمن الرقب، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهرب من الالتزام بإتمام اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث انتهت المرحلو الأولى السبت الماضي، وهو الاحتلال من محور فيلادلفيا.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن أما عن المرحلة الثانية كان الاتفاق على الانسحاب من كل قطاع غزة، والبدء في ترتيبات الإعمار وصفقات تبادل الأسرى.
وتابع الرقب، أنه تم الطلب من الاحتلال التهدئة خلال شهر رمضان وعيد الفطر، وزيادة حجم المساعدات ولكن الاحتلال حينها أعلن عن تقليص حجم المساعدات الإنسانية.
وأشار الرقب، إلى أن وزير الحرب الإسرائيلي كاتس صرح بعدم نية الاحتلال الانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرارية المماطلة.
ومن ناحية أخرى، كشفت وكالة رويترز عن قيادي بحماس أن الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتابعت رويترز عن قيادي بحماس أن إطلاق سراح المحتجزين لن يتم إلا بموجب الاتفاق المرحلي المتفق عليه.
والجدير بالذكر، أن الطرف الإسرائيلي لديه القدرة على التحجج لإفساد أي اتفاق، كما أن إسرائيل لا تريد الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وأيضا لا تريد وقف إطلاق النار.
و السياسة الخارجية المصرية، وكل هيئات الدولة المصرية التي كانت تعمل على خط الأزمة من أول لحظة تبذل جهدا كبيرا لعدم خرق الاتفاق وإفساده، والعمل على تثبيته.
مصر ستظل تعمل في هذا الاتجاه، لأنها طرف في التوصل للاتفاق، وطرف في تثبيته خلال الفترة الماضية، ولكن الموقف الأمريكي أصبح طرف مشجع على المزيد من الخرق ومخالفة الاتفاق.