اخراج الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن مدير مستشفيات غزة محمد زقوت، اليوم الاحد، عن إجلاء كل الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء وعددهم 31. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني أن "طواقم إسعاف تابعة له تمكنت اليوم الأحد بالتنسيق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من إجلاء 31 من الخدج في مستشفى الشفاء في غزة".
وأضاف في منشور على صفحته على فيسبوك، أنه "جرى نقل المبتسرين إلى جنوب قطاع غزة، تمهيدا لنقلهم إلى مستشفى الإمارات في رفح".
يأتي هذا فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن "120 جريحاً كانوا بقوا مع الأطفال الخدج داخل الصرح الطبي الكبير، قبل أن يتم إجلاء الصغار".
وأكدت أنها على "اتصال مع الصليب الأحمر بشأنهم، من دون ذكر مزيد من التفاصيل".
وكانت الصحة العالمية قدرت أن "ما يقارب 2300 شخص، ما زالوا عالقين في المجمع الطبي. وأعلنت بوقت متأخر مساء أمس السبت أنها قادت بعثة تقييم إلى المستشفى الذي أصبح منذ أيام محور العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع المحاصر".
كما أوضحت المنظمة التابعة للأمم المتحدة أن "فريق التقييم توجه إلى المجمع بعدما أمر الجيش الإسرائيلي بإخلائه، لكنه لم يمضِ سوى ساعة واحدة داخل المستشفى بسبب الوضع الأمني. ووصفه بأنه "منطقة موت"، مؤكدا أن الوضع فيه "بائس".
وخرج مئات الأشخاص بينهم نساء وأطفال، أمس السبت، سيرا على الأقدام، من هذا المجمع الطبي الواقع في غرب مدينة غزة والذي تحاصره الدبابات الإسرائيلية. ونزحوا جنوبا باتجاه شارع صلاح الدين، فيما تناثرت نحو 15 جثة على الطريق، بعضها في مراحل متقدمة من التحلل، وفق ما أفادت فرانس برس.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية: قرارات واشنطن قد تقوض جهود القضاء على شلل الأطفال
حذر مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية من أن القضاء على شلل الأطفال الذي يمثل تهديدا صحيا عالميا قد يتأخر ما لم تُلغ قرارات خفض التمويل من الولايات المتحدة والتي تُقدر بمئات الملايين من الدولارات مقسمة على عدة سنوات.
وتتعاون منظمة الصحة العالمية مع جهات أخرى، منها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومؤسسة غيتس، للقضاء على شلل الأطفال.
وأثر قرار واشنطن بالانسحاب من منظمة الصحة العالمية على جهود القضاء على المرض، والتي كان منها وقف التعاون مع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
وتوقفت منحة مخصصة لمواجهة شلل الأطفال من يونيسيف الأسبوع الماضي بعد أن خفضت وزارة الخارجية الأميركية 90 بالمئة من المنح المقدمة عبر الوكالة الأميركية للتنمية في شتى أنحاء العالم في إطار سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
وقال حامد جعفري، مدير برنامج استئصال شلل الأطفال في منطقة شرق البحر المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، إن برنامج الشراكة فقد في المجمل 133 مليون دولار كان من المتوقع أن تقدمها الولايات المتحدة خلال العام الجاري.
وأضاف أن الشركاء يبحثون عن سبل التعامل مع نقص الأموال الذي سيؤثر، إلى حد كبير، على الموظفين وجهود المراقبة، لكنه يأمل أن تعود الولايات المتحدة إلى تمويل مواجهة شلل الأطفال.
إعلانوقال متحدث باسم مؤسسة غيتس، إن نقص التمويل بعد قرار الولايات المتحدة لا يمكن لأي مؤسسة أن تعوضه.