«البترول الوطنية»: إنجاز الصيانة الدورية لوحدات إزالة الكبريت بمصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله قبل موعدها المقرر
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية عن انتهاء الفرق المعنية في مصفاتي ميناء الأحمدي وميناء عبدالله التابعتين للشركة من أعمال الصيانة الدورية لوحدات إزالة الكبريت من المتبقي الجوي قبل موعدها المقرر، مما أدى إلى تحقيق وفر مالي كبير.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لعمليات تزويد الوقود والناطق الرسمي للشركة غانم العتيبي إن نجاح المصفاتين في إنجاز صيانة هذه الوحدات تم بطريقة احترافية مبتكرة ساهمت في توفير مبلغ إجمالي يقارب 38 مليون دولار أميركي.
ونوه إلى أن وحدات إزالة الكبريت تؤدي دورا مهما في التخلص من الكبريت وبعض الشوائب الأخرى من متبقي النفط الخام الثقيل، لافتا إلى أن هذه الخطوة تعد أساسية في تمكين الشركة من إنتاج منتجات نفطية عالية الجودة تتماشى مع المعايير والمقاييس البيئية العالمية.
وأكد العتيبي أن هذا الإنجاز يظهر مدى التزام الشركة بتحقيق أعلى مستويات التميز التشغيلي مع المحافظة على زيادة الربحية وتقنين المصروفات.
وأشار بهذا الصدد إلى أن مدة الصيانة الدورية لهذه الوحدات كانت تستغرق في المتوسط ما بين 45 إلى 50 يوما وتتضمن فحص وصيانة واصلاح المعدات في الوحدة مع استبدال موادها الكيميائية الحفازة، منوها إلى أن فرق الصيانة نجحت في تقليص هذه المدة إلى 30 يوما في مصفاة ميناء الأحمدي و26 يوما في مصفاة ميناء عبدالله، وهي مدة قياسية لصيانة هذا النوع من الوحدات مع الالتزام بالتشغيل الآمن وتطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة المتبعة في الشركة.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
“قصة أمل”.. 7 أيام توعوية لتمكين الأسر من مواجهة العنف في الأحساء
أطلقت جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية، بالشراكة مع برنامج الأمان الأسري، مشروع ”قصة أمل“ الذي يستمر على مدى سبعة أيام متتالية، بهدف رفع الوعي المجتمعي حول أشكال العنف المختلفة، وتسليط الضوء على آثاره النفسية والاجتماعية طويلة الأمد، لا سيما في ظل تصاعد معدلات العنف بوصفه إحدى أبرز المشكلات الصحية العامة.
وأوضحت الجمعية أن المبادرة جاءت في إطار التزامها بتعزيز حماية الأسر وتثقيفها، من خلال تقديم سلسلة من الجلسات التوعوية التي تسعى إلى بناء وعي مجتمعي فعّال حول أسباب العنف وأساليبه وسبل الوقاية منه، مع التأكيد على أن العنف - سواء الجسدي أو النفسي أو اللفظي - يشكل تهديدًا مباشرًا للنمو السليم والصحة النفسية للأفراد.
وانطلقت أولى جلسات المشروع عبر منصة ”زووم“، بمشاركة 52 مستفيدة من الأسر المسجلة لدى الجمعية، وقدم اللقاء الأول المدربة عبير الفداغ، التي ركزت في محاضرتها على محور ”مفهوم الذات“، موضحة أن إدراك الفرد لذاته يعدّ نقطة الانطلاق لفهم حقوقه والتعامل الواعي مع التحديات.
تفاعل المشاركات
واشتمل اللقاء على أنشطة تفاعلية عززت من فهم المشاركات للمادة المقدمة، وسط تفاعل لافت من الحاضرات، فيما تم استعراض الأهداف الرئيسة للمشروع، والتي تتمثل في تمكين الأسر، وتحفيز قدراتها على مواجهة العنف، وبناء بيئة أسرية صحية وآمنة.
ومن المقرر أن تتواصل الجلسات على مدار أسبوع، حيث تتناول محاور متنوعة مثل الثقة بالنفس، وأساليب التربية الإيجابية، وفن التعامل مع الضغوط، بما يعزز من مهارات المشاركين ويمنحهم أدوات فعالة للحماية والوقاية.
ويُعد مشروع“قصة أمل”أحد المبادرات الهادفة إلى تمكين الأسر وتثقيفها، بما يساهم في الوقاية من العنف والتعامل معه بوعي وثقة. ومن المقرر أن تستمر اللقاءات خلال الأيام المقبلة لتتناول محاور متنوعة تخدم هذا الهدف الإنساني والمجتمعي.أخبار متعلقة أمير الشرقية يطلع على إنجازات (STC) وتقرير الاستدامة للعام ٢٠٢٤مأمير الشرقية يستقبل مدير شرطة وقادة أفرع الأمن العام بالمنطقة