قادة إسرائيليون تجاهلوا تحذيرات قبل 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن مراقبين إسرائيليين رصدوا أعمالاً غير عادية بجوار الحدود الإسرائيلية في الأشهر التي سبقت 7 أكتوبر (تشرين الأول)، إلا أنه قادتهم تجاهلوا تحذيراتهم.
وقالت :جيروزاليم بوست"، إن المراقبين في الجيش الإسرائيلي أعربوا عن قلقهم بشأن الوضع على طول الشريط الحدودي بين قطاع غزة وإسرائيل في الفترة السابقة لأحداث 7 أكتوبر، إلا أنه طُلب منهم التوقف عن "إزعاج قادتهم"، وهددوا بمحاكمة عسكرية.
كاتب إسرائيلي: لا حاجة للجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر https://t.co/xO8QETbJE2
— 24.ae (@20fourMedia) November 19, 2023
تدريبات غير عادية
ووفقاً لتقرير الصحيفة ، فإن المراقبين حذروا من أنهم رأوا تدريبات غير عادية، وأعمالاً أخرى بالقرب من الحدود، مع اقتراب المزيد من الأشخاص فجأة من السياج في الأشهر التي سبقت الهجوم.
وبحسب التقرير، شعر المراقبون أنه لم يتم سماعهم وقرر أحدهم التوجه مباشرة إلى قائد كبير في المنطقة وقيل له: "لا أريد أن أسمع مرة أخرى عن هذا الهراء، إذا أزعجتنا جميعاً مرة أخرى بهذه الأشياء، ستتم محاكمتك عسكريا".
لا يتلقون العلاج النفسي
بالإضافة إلى ذلك، أفادت الـ12 الإسرائيلية، أمس السبت، أن المراقبين التابعين للجيش الإسرائيلي الذين خدموا على طول حدود غزة لا يتلقون مساعدة نفسية من الجيش وتم إخبارهم مؤخراً أنهم سيحتاجون إلى العودة إلى الخدمة في غضون أسبوعين أو نقلهم إلى مكان آخر.
رد الجيش الإسرائيلي
ورد الجيش الإسرائيلي على ذلك التقرير قائلاً "إن الجيش الإسرائيلي وقادته يرافقون جميع الجنود الذين كانوا حاضرين في أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول) عن كثب وبدقة".
أضاف الجيش، أن كوادر طبية من جهاز الصحة النفسية تتابع الجنود، بالإضافة قادتهم الذي يستمعون إليهم، عودتهم إلى الخدمة ستكون بشكل تدريجي وحساس وبحسب حالة كل منهم، وتابع: "ليس هناك أي نية لاتخاذ إجراءات تأديبية ضدهم".
ما هي تداعيات اقتحام مجمع الشفاء في #غزة؟ https://t.co/bEGELrWnw8 pic.twitter.com/XIrDtxFy1W
— 24.ae (@20fourMedia) November 16, 2023
تقليل المخاوف
وتقول جيروزاليم بوست، إنه في الأسابيع التي تلت الهجوم، قال المراقبون الذين خدموا على طول حدود غزة لوسائل الإعلام الإسرائيلية إنهم حذروا قادتهم لعدة أشهر من أعمال غير عادية، ولكن تم تجاهلهم. وأفادت إحدى المراقبات أن قادتها "قللوا" من مخاوفها، قائلين لها "إن حماس مجرد مجموعة من الأشرار، ولن يفعلوا أي شيء".
وتابعت المراقبة: "لقد شاهدنا عدداً كبيراً من التدريبات، وكنا نشاهدهم دائماً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة إسرائيل حماس إسرائيل الجیش الإسرائیلی غیر عادیة
إقرأ أيضاً:
لتعويض النقص بـ«جنود الاحتياط».. الجيش الإسرائيلي ينفّذ استراتيجيات «غير مسبوقة»
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “أن هناك أزمة متفاقمة تواجه الجيش الإسرائيلي في تجنيد قوات الاحتياط، ما دفعه إلى تبنّي إجراءات استثنائية وغير تقليدية لسد العجز”.
وذكر التقرير الإسرائيلي أن “الجيش الإسرائيلي يواجه أزمة حقيقية مع تآكل معنويات قواته، إذ أشار ضباط خدموا في غزة إلى استنزاف واضح بين الجنود بعد أكثر من 200 يوم من القتال، كما دعا التقرير القيادة العسكرية إلى مراجعة محادثات الجنود على مجموعات “واتسآب”، التي تعكس تنامي مشاعر الإحباط، ما قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأداء العسكري في المستقبل”.
وبحسب الصحيفة، “على الرغم من أن نسبة الاستجابة للاستدعاء بلغت 90% في بداية الحرب على قطاع غزة، إلا أنها انخفضت تدريجيا إلى 70%، مع توقعات بتراجعها إلى 50% قريبًا، ما أثار مخاوف القيادة العسكرية حول استمرارية الجيش في ظل استمرار الصراع”.
وأرجع التقرير هذا التراجع “إلى غياب الروابط القوية بين الجنود، إذ يتم تجنيد أفراد جدد باستمرار دون تحقيق الانسجام المطلوب داخل الوحدات”.
ووفقا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، “لتعويض النقص، لجأ الجيش الإسرائيلي إلى الإعلانات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “فيسبوك” (أنشطة شركة “ميتا”، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”إنستغرام”) للترويج لوظائف قتالية في غزة ولبنان، إلى جانب تقديم عروض مرنة غير مسبوقة تتجاوز شروط القبول المعتادة”.
وبحسب الصحيفة، “من بين الخطوات المثيرة للجدل، تقديم حوافز مالية، مثل رواتب للطهاة وعمال الصيانة، وعروض تدريب مكثفة لقيادة الدبابات أو تشغيل الطائرات المسيّرة في غضون أسبوع فقط. كما استخدم الجيش أساليب دعائية عاطفية، أبرزها إعلانات تحفّز الشعور بالذنب، مثل صورة لجنود في شوارع فلسطينية مرفقة بتعليق: “إخوتكم يقاتلون، فهل ستبقون جالسين؟” لحث المواطنين على التطوع”.