أبرز نجوم سيراليون..سولاي تمنى إرتداء قميص إنجلترا وكامارا نافس الشناوي بأمم أفريقيا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
يستعد منتخب مصر لمواجهة سيراليون مساء اليوم ضمن الجولة الثانية من تصفيات أفريقيا المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.
ويسعى الفراعنة لتحقيق الفوز من أجل مواصلة الزحف نحو حلم المونديال بعد الانتصار على جيبوتي بسداسية نظيفة في المباراة الأولى من تصفيات المؤهلة للمونديال.
ويملك سيراليون بعض اللاعبين المحترفين التي يعول عليها المدرب أميدو كريم ، في إنجلترا وإيطاليا، وقبرص، بالإضافة لحارسه المتألق محمد كامارا الذي يلعب ضمن صفوف حوريا كوناكري، ولفت أنظار الجميع في بطولة أمم أفريقيا الماضية.
تألق محمد كامارا في أمم أفريقيا أمام كوت ديفوار والجزائر، بعد تصديه للعديد من التسديدات ليسهم في الخروج بالتعادل في المباراتين.
كامارا ومنافسة مع الشناوي
تصدى كامارا ل12 تسديدة خلال المباراتين أمام الجزائر وكوت ديفوار من ضمنهم 8 تصديات داخل منطقة الجزاء أمام كبار أفريقيا، وإجمالا 17 تصدي في دور المجموعات ما جعل الجميع يشيد بالحارس الذي رشح لجائزة الأفضل في دور المجموعات مع محمد الشناوي حارس منتخب مصر قبل أن يحصدها الأخير.
يملك منتخب سيراليون لاعبين محترفين في إنجلترا على رأسهم عثمان كاكاي قائد المنتخب ومدافع كيو بارك رينجرز صاحب ال26 عاما و شارك في كافة مباريات منتخب بلاده في أمم أفريقيا الأخيرة.
محترف سيراليون تمنى اللعب مع منتخب إنجلترا
يملك منتخب سيراليون أحد اللاعبين المحترفين في انجلترا، وهو سولاي كاي كاي وولد اللاعب صاحب ال28 عاما في العاصمة البريطانية لندن لأبوين من سيراليون و قرر تمثيل بلاده الأصلية منذ سنتين بعدما لم يتلقى استدعاء من المنتخب الإنجليزي، يلعب في الجناح الأيسر هجومي مع فريقه تشارلتون الذي ينشط في دوري الدرجة الثانية في إنجلترا، وخاض معهم 7 مباريات في الدوري سجل هدف وصنع آخر.
وكان كاي كاي لاعب كريستال بالاس السابق أكد في تصريحات صحفية لشبكة بي بي سي البريطانية منذ سنتين أنه كان يتمنى اللعب لمنتخب إنجلترا من أجل تحقيق حلم المشاركة معهم في البطولات الكبرى كأس أمم أوروبا والمونديال لكنه في نهاية المطاف اختار تمثيل سيراليون بعدما لم يتلقى استدعاء للمنتخب الإنجليزي.
كما يلعب تيرسي فورناه مع فريق ديربي كاونتي الذي ينشط في الشامبيون شيب، ويلعب صاحب ال24 عاما في مركز خط الوسط والارتكاز أيضا.
فيما يلعب المهاجم دانيال كانو صاحب ال19 عاما مع شارلتون أتلتيك في الدرجة الثانية في إنجلترا وشارك في أربع مباريات وسجل هدفين معهم.
كابيا
قرر أميدو كريم مدرب سيراليون في مباراة اثيوبيا الماضية ضمن تصفيات المونديال إشراك الثنائي "كابيا" في قلبي الدفاع، رغم صغر سنها، حيث يملك عبدولي كابيا (22 عاما) ومحمد كابيا (20 عاما)، وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي دون أهداف.
ويملك سيراليون في خط الهجوم، الحاج كامارا الذي يلعب ضمن صفوف راندرز الدنماركي الذي بدأ مسيرته الدولية معهم منذ عمر ال 18 عاما في 2012، لكنه كان خارج حسابات المنتخب قبل العودة من جديد.
ويملك منتخب سيراليون أوجوستوس كارجبو صاحب ال24 عاما ويلعب في مركز الجناح الأيسر والمهاجم مع فريق سيسينا الإيطالي ولم يسجل سوى ثلاث في الموسم الماضي مع فريقه.
وعلى الجانب الأيمن، لدى منتخب سيراليون جوناثان مورساي جناح أيمن فريق أيل ليماسول القبرصي ويملك اللاعب أصول سويدية ويستطيع المشاركة في الجناح الأيسر أيضا، وسجل مورساي هدفا في أمم أفريقيا الماضية أمام كوت ديفوار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيراليون منتخب سيراليون امم افريقيا مصر وسيراليون مصر منتخب مصر كاي كاي محمد كامارا منتخب سیرالیون أمم أفریقیا فی إنجلترا
إقرأ أيضاً:
ما الذي نعرفه عن عائلة البابا فرنسيس؟ ومن حضر تشييعه منهم؟
شيع الفاتيكان اليوم السبت، جثمان البابا فرنسيس في موكب جنائزي كبير، وذلك بمشاركة شعبية حاشدة وبحضور العشرات من قادة وزعماء العالم ورموزه الدينية.
وفيما يلي، أبرز ما نعرفه عن عائلة البابا فرنسيس:
ولد البابا فرنسيس، واسمه الحقيقي خورخي ماريو برغوليو، كأكبر أبناء ريجينا ماريا سيفوري وماريو خوسيه فرانشيسكو، وهما مهاجران إيطاليان قاما بتربية أسرتهم في بوينس آيرس بالأرجنتين.
وتبقى له شقيقة واحدة على قيد الحياة، وهي ماريا إلينا برغوليو (77 عاما)، والتي كانت آخر مرة ترى شقيقها في مارس 2013 قبل مغادرته إلى روما لحضور المجمع المغلق الذي انتهى بانتخابه رئيسا للكنيسة الكاثوليكية، وفقا لموقع “هولا!” الأرجنتيني.
ولم تحضر ماريا إلينا مراسم تنصيبه، موضحة أن “أخي طلب منا توفير المال لاستخدامه في الأعمال الخيرية”.
وذكرت التقارير أنها تعاني حاليا من مشكلات صحية وتعيش وسط راهبات يعتنين بها.
أما ابنها، خوسيه برغوليو، فقد أوضح أن العائلة لن تسافر إلى روما لحضور الجنازة، حسبما ذكره ناويل سوتيلو، سكرتير العبادة والحضارة الأرجنتيني، عبر منصة “إكس”.
وقال سوتيلو: “أخبرني خوسيه أن قرارهم جاء تماشياً مع مثال البابا، وأنهم رأوا أن عدم السفر هو أفضل تكريم له”.
كما أن ابنة ماريا إلينا، كريستينا برغوليو، وهي فنانة مشهورة تقيم في مدريد، كانت قد صرّحت عام 2014 بأنها ليست متدينة، ووصفت الكنيسة بأنها “قديمة الطراز”.
ومن جهة أخرى، كان من المتوقع أن يحضر ماورو برغوليو، وهو أحد أبناء إخوة البابا المتوفين، مراسم الجنازة في إيطاليا، وذلك بفضل متبرع خاص تكفّل بتكاليف سفره وزوجته، بحسب صحيفة “لا ناسيون”.
وكان ماورو، وهو ابن أوسكار برغوليو، قد أبدى عبر وسائل الإعلام الأرجنتينية عدم قدرته المالية على السفر، مما دفع صاحبة وكالة سفر، ريتا ماتييّو، إلى تقديم المساعدة.
وقالت ماتييّو: “حطم قلبي سماع أنه لا يستطيع السفر. هو وزوجته كان ينبغي أن يكونا من أول المدعوين”.
وأوضح ماورو، الذي يعمل ممرضا، لراديو “ميتري” أنه لم يطلب المساعدة بل عُرضت عليه، واعتبرها فرصته الوحيدة لتوديع عمه.
كما كتبت شقيقته فانيسا عبر منصة “إكس”، وفقا لصحيفة “بوينس آيرس تايمز”، أن الأسرة بالكاد تكفي احتياجاتها الشهرية، مضيفةً أن أخاها كان يتمنى بشدة حضور جنازة “آخر أعمامنا”، معربة عن امتنانها لوسائل الإعلام التي ساعدت في لفت الانتباه إلى حالته.
أما ابنة عم البابا، كارلا رابيتسانا (93 عاما)، فقد أعربت في حديث لمجلة “ناشيونال كاثوليك ريبورتر” في مارس الماضي عن قلقها من تدهور صحة البابا، ونشرت صورة لهما خلال غداء جمعهما في منزلها في بلدة بورتاكومارو بشمال إيطاليا في نوفمبر 2022. ولم يتضح ما إذا كانت قادرة على حضور الجنازة.
ونعت الدكتورة كارولينا برغوليو، حفيدة شقيق البابا، عبر منشور في “فيسبوك”، قائلة: “وفاة البابا فرنسيس تمثل لحظة رمزية عميقة في تاريخ الإنسانية. كان قائدا روحيا يعرف كيف يخاطب قلوب العالم بتواضع وقرب وإنسانية عميقة”.
في حين أن فيليبي برغوليو، حفيد شقيق البابا البالغ من العمر 21 عاماً، فهو لاعب كرة قدم في نادي كاستيجليونينسي 1919 الإيطالي، بحسب صحيفة “لا ديريشا ديايرو”.
وكان فيليبي قد صرّح في مقابلة مع صحيفة “لا ناسيون” في أغسطس الماضي أنه لم يلتقِ بالبابا شخصيا، لكنه كان يتابع أخبار العائلة عبر والده، ابن عم البابا. وقال: “رغم بعد المسافة بين بوينس آيرس وقرطبة، إلا أن العلاقة بيننا كانت دائماً موجودة”. وذكرت التقارير أن شقيقيه الأكبر سنا، ماتيو وبنجامين، التقيا البابا بالفعل.
المصدر: “نيويورك بوست”