قالت مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" دانا أبوشمسية، إن التقرير الذي نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية الذي كشف عن أن حركة حماس لم تكن تعلم بمهرجان نوفا الذي أقيم في مستوطنات غلاف غزة، كان مفاجأة مدوية للشارع والجمهور الإسرائيلي.

وأضافت مراسلة "القاهرة الإخبارية" أن هذا الحفل كان مخصصًا إقامته في يومي الخميس والجمعة، وفي مساء الثلاثاء أي قبل الحفل بيومين تم تمديد الحفل ليوم ثالث وهو السبت، وهذا يؤكد أن حركة حماس لم تكن تعلم بموعد الحفل في المكان المذكور.

وأشارت إلى أنه كانت هناك طائرات دون طيار، تنفذ حملة غارات على تجمع في مستوطنات غلاف غزة، ما أدى إلى مقتل ما يزيد عن 364 شخصًا في الحفل.

وتابعت بأن مقاومي حركة حماس لاحظوا وجود تلك الطائرات، ما دفعهم للتواصل فيما بينهم والتوجه إلى مكان الحفل ما أدى إلى مقتل إسرائيليين والحصول على محتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية من تلك النقطة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أطفال غزة اخبار غزة الحرب على غزة حرب غزة حرب غزة 2023 صواريخ غزة غزة غزة الآن غزة الان غزة اليوم غزة بث مباشر غزة حماس غزة مباشر قصف غزة قطاع غزة مستشفيات غزة

إقرأ أيضاً:

هآرتس: لا صفقة في الأفق وهزيمة حماس غير مرجحة

قلّل تقرير لصحيفة هآرتس الإسرائيلية من التوقعات بحدوث تقدم في المفاوضات من أجل التوصل لصفقة تبادل للأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مرجحا أن يقوم الجيش الإسرائيلي بتوسيع هجماته إلى مناطق أخرى في شمال قطاع غزة، بهدف تهجير الفلسطينيين بشكل منهجي من هناك، ولكنه شكك في الوقت ذاته في نجاح قوات الاحتلال في هزيمة حركة حماس.

وافتتح المحلل العسكري البارز في الصحيفة عاموس هرئيل مقاله بالقول "في اليوم الأخير من عام 2024، سيكون من الأفضل، على سبيل التغيير، أن تخبر الحكومة الجمهور بالحقيقة. ورغم الاتصالات المكثفة التي جرت في الأسابيع الأخيرة، إلا أن المحادثات بشأن صفقة الأسرى تعثرت من جديد، وفرص التوصل إلى تسوية تبدو ضئيلة، وتدخل رئيس الولايات المتحدة المنتخب دونالد ترامب وحده هو الذي سيتمكن بطريقة أو بأخرى من إخراج هذه العربة من الوحل على أعتاب تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني".

ورسم هرئيل صورة قاتمة للمفاوضات مستفيدا مما يتوفر له من مصادر، فضلا عن المعلومات المنشورة على شحها، وتحدث عن تباين كبير بين الطرفين، مما يعكس عمق الخلافات في المفاوضات.

وأضاف أن "حماس لا زالت تطالب بالحصول على التزام واضح بالانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، على أن يتم دعمه بخرائط وجدول زمني صارم، كما تسعى إلى صياغة اتفاقيات حول معايير إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية في الجولات القادمة من الصفقة. فيما تطالب إسرائيل حماس بتزويدها بقائمة كاملة ومفصلة بأسماء جميع المختطفين وحالتهم أحياء كانوا أم أمواتا".

إعلان

وأشار إلى معلومات تؤكد رغبة الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة جزئية فقط، يتم بموجبها إطلاق سراح المحتجزين المدرجين في القائمة "الإنسانية" فقط (النساء والمسنين والجرحى والمرضى)، وأن هناك خلافاً حول تعريف المرضى والجرحى الذين قد يدخلون في المرحلة الإنسانية، لأنه بعد عام وأربعة أشهر تقريباً من الأسر، أصبحت حالة جميع المختطفين صعبة، ومن الممكن إدراجهم جميعاً في القائمة.

ويعلق على ذلك قائلا "لإسرائيل مصلحة في زيادة العدد قدر الإمكان، لأن إتمام المرحلة الثانية من الصفقة أصبح موضع شك، ومن ناحية أخرى، فإن حماس في قطاع غزة.. تسعى إلى إعادة عدد محدود فقط من المختطفين من أجل الحفاظ على الباقي على افتراض استئناف القتال قريبا".

ورغم الجهود المستمرة من جانب الوساطات الإقليمية، خاصة من قطر ومصر للوصول إلى حل، فإن هرئيل يسلط الضوء على تقارير إسرائيلية تشير إلى أن وضع المحتجزين في القطاع يزداد سوءا، ويبدو أن المفاوضات لا تحقق تقدمًا حقيقيا، ما يثير قلق الإسرائيليين بشأن مصيرهم.

هل يمكن هزيمة حماس؟

وفيما يؤكد المحلل العسكري أن الجيش الإسرائيلي يكثف الضغط على مخيم جباليا شمال غزة بهدف الضغط على قيادة حماس لتقديم تنازلات في المفاوضات، إلا أنه يشير إلى أن "عمليات الضغط العسكري لم تحقق تحولا ملموسا في الوضع السياسي أو العسكري لصالح إسرائيل".

ويقول "لا تزال هذه العملية، وهي الرابعة في المخيم منذ بداية الحرب، مستمرة. وكانت النتائج هذه المرة أكثر تدميرا وفتكا: فقد دمر الجيش الإسرائيلي معظم منازل المخيم، وقتل أكثر من ألفي فلسطيني فيما يستمر رؤساء الأجهزة الأمنية في الادعاء بأن الضغط العسكري- الذي تصاعد إلى حد ما في الأسبوع الأخير مع توسيع العملية إلى بلدة بيت حانون القريبة- يدفع المفاوضات نحو التوصل إلى اتفاق عمليا".

إعلان

ولكنه يؤكد في المقابل أن الجيش الإسرائيلي رغم نفيه تطبيق "خطة الجنرالات" إلا أنه يواصل عملية تهجير السكان خطوة بخطوة".

ويختم هرئيل بالتساؤل: هل ستهزم حماس؟ ويجيب على ذلك بأن الأمر "مشكوك فيه جدا".

ويبرر تقديره هذا بالقول "تستمر السيطرة المدنية لحماس على معظم أنحاء قطاع غزة، كما تسيطر حماس على الإمدادات الإنسانية، وتجني الأموال منها، وتفرض سلطتها على غالبية السكان.".

كما يشير إلى الزيادة في إطلاق الصواريخ من شمال القطاع، بالإضافة إلى مقتل عدد من الجنود والضباط الإسرائيليين في كمائن متتالية للمقاومة الفلسطينية، واستمرار استهداف القوات الإسرائيلية في محوري نيتساريم وفيلادلفيا.

ويخلص إلى القول "وفي ظل هذه الظروف، من الصعب أن نرى كيف ستنتهي الحرب في أي وقت قريب. وقد تظل إسرائيل متورطة في وحل غزة لسنوات قادمة، دون أن يكون لها قرار حقيقي، بسبب حاجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى استمرار الحرب من أجل منع تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر، والاستمرار في معركة تشريع الانقلاب القضائي".

مقالات مشابهة

  • خفايا هجوم 7 أكتوبر.. التحقيقات أظهرت حقائق جديدة
  • “هآرتس”: جنرال إسرائيلي استعان بشقيقه لتدمير غزة وتهجير شمالها
  • مراسل "القاهرة الإخبارية": جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يعترف بمعاناته بعد مقتل وإصابة 10 آلاف جندي بالحرب
  • "هآرتس": جنرال إسرائيلي استعان بشقيقه لتدمير غزة وتهجير شمالها
  • تشكيك إسرائيلي بإمكانية القضاء على حكم حركة حماس في غزة
  • تحقيق إسرائيلي يكشف استعانة جنرال بشقيقه لتدمير وتهجير غزة
  • قاد التسلل إلى كيبوتس..إسرائيل تعلن اغتيال قيادي في حماس شارك في هجوم 7 أكتوبر
  • هآرتس: فرص التسوية مع حماس لا تزال بعيدة
  • هآرتس: لا صفقة في الأفق وهزيمة حماس غير مرجحة