بعد الإعلان عن مقتل 3.. ارتفاع قتلى الاحتلال المعلن عنهم في غزة إلى 63
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
ارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة إلى 63 عسكريا، بينهم رتب كبيرة، وذلك بعد الإعلان عن مقتل 3 جنود إسرائيليين جدد، بالمعارك في شمالي قطاع غزة.
وبذلك ارتفع عدد الجنود الذين تم الإعلان عن مقتلهم منذ مساء السبت إلى 11 جنديا.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان الأحد، إن "الرائد احتياط ياكير بيتون (34 عاما)، والرائد احتياط حين يهالوم (35 عاما)، والرقيب أول راني طحان (40 عاما)، قتلوا بالمعارك في شمالي قطاع غزة".
ومساء السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 6 جنود، ثم أعلن لاحقا عن مقتل جنديين إضافيين، قبل الإعلان عن مقتل 3 جنود، الأحد.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، السبت، توسيع عمليته البرية إلى حي الزيتون، شرقي مدينة غزة، ومنطقة جباليا شمالي القطاع، مؤكدا استهداف مقاتلين فلسطينيين لقواته المتوغلة، في أعقاب اشتباكات ضارية بين الطرفين.
والأحد، قال الجيش الإسرائيلي إن 380 جنديا وضابطا قتلوا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
اقرأ أيضاً
اليوم 44 لمحرقة غزة.. إسرائيل تواصل القصف وتعلن حصيلة جديدة لجنودها القتلى
والقسم الأكبر من هؤلاء العسكريين قتلوا في اليوم الأول من الحرب داخل قواعد عسكرية وبلدات إسرائيلية في محيط قطاع غزة.
وفي وقت سابق الأحد، ذكرت هيئة البث الحكومية، أن 60 عسكريا قتلوا في الحرب البرية في شمالي قطاع غزة منذ 27 أكتوبر الماضي، قبل أن يتم الإعلان عن مقتل الجنود الـ3.
والأسبوع الماضي، أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إلى إصابة 260 جنديا منذ بدء الحرب البرية، بينهم 100 في حالة خطيرة.
ولم يتم تحديث عدد الإصابات منذ ذلك الحين، رغم إشارة الجيش الإسرائيلي في عدة بيانات، إلى وجود إصابات خطيرة في صفوف الجنود خلال المعارك في شمالي قطاع غزة.
والجمعة، وجَّه أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، رسالة إلى الإسرائيليين، قائلًا "نقول لجمهور العدو الذي يتعرض للتضليل من حكومته الفاشية إن جنودهم القتلى في الميدان ستصلكم أخبارهم عاجلًا أم آجلًا، وهم أكثر مما تتوقعون بكثير".
ولليوم 44، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت 12 ألف و300 قتيل فلسطيني، بينهم 5 آلاف طفل و3 آلاف و300 امرأة، فضلا عن أكثر من 30 ألف مصاب، 75 بالمئة منهم أطفال ونساء، وسط دعوات لفتح تحقيق دولي في الهجمات الإسرائيلية، ووقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
بينما قتلت حركة "حماس" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مع انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، نحو 1200 إسرائيلي وأصابت 5431، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية. كما أسرت نحو 239 إسرائيليا، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
اقرأ أيضاً
صحيفة إسرائيلية: عدد قتلى الجيش في غزة يقترب من نصف قتلاه بحرب 67
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال غزة الاحتلال الحرب على غزة إسرائيل فی شمالی قطاع غزة الجیش الإسرائیلی الإعلان عن مقتل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد قتلى انفجار بندر عباس.. وكشف آخر تطورات الحريق
ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الإثنين، أن عدد قتلى الانفجار الضخم في ميناء بندر عباس، أهم ميناء للحاويات في إيران، ارتفع إلى 65 على الأقل.
وقالت وسائل إعلام رسمية إن الانفجار الذي وقع يوم السبت حدث في قطاع رجائي بالميناء، أكبر مركز للحاويات في إيران، مما أدى إلى تحطم نوافذ على مسافة امتدت لعدة كيلومترات فضلا عن تدمير حاويات شحن وإلحاق أضرار بالغة بالبضائع داخلها.
إيران: إخماد 90 بالمئة من الحريق
من جانبه، قال رئيس دائرة الإطفاء في بندر عباس في محافظة هرمزكان بجنوب إيران، إن 90 بالمئة من الحريق في قطاع رجائي قد تم إخماده.
وأفادت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية بأن رئيس دائرة الإطفاء في بندر عباس، قال إن 90 بالمئة من الحريق في قطاع رجائي قد تم إخماده، ولم يتبق سوى 10 بالمئة من الحريق الذي يعمل فريقه على تبريده والتخلص من بقاياه.
وكان وزير الداخلية الإيراني إسكندر مؤمني قد أعلن أن التحقيقات الأولية أظهرت وجود تقصير واضح في حادثة انفجار قطاع رجائي بميناء بندر عباس، مشيراً إلى استدعاء عدد من المتسببين في الحادث لمتابعة التحقيقات.
وقال مؤمني، خلال مؤتمر صحفي في بندر عباس: "فرق الإطفاء والإنقاذ عملت طوال اليومين الماضيين في ظروف بالغة الصعوبة للسيطرة على الحريق."
وأوضح مؤمني أن فرق الإطفاء تمكنت حتى الليلة الماضية من السيطرة على الحريق من 4 جهات، وتم الآن تقسيم المنطقة إلى قطاعات لتسريع عملية الإطفاء.
وأكد أن الحريق أصبح تحت السيطرة، فيما تستمر أعمال التبريد والمعالجة النهائية، ولكنه توقع أن يتم تسليم إدارة الموقع إلى السلطات المحلية بدءاً من الليلة أو صباح الغد.
وفي اجتماع مشترك للجنة إدارة الأزمات ومجلس الأمن بمحافظة هرمزجان، شدد مؤمني على ضرورة منع تكرار حوادث مماثلة، موضحاً أن ضعف الالتزام بمعايير السلامة والدفاع المدني كان من الأسباب الرئيسية لوقوع الكارثة.
كما أصدر توجيهات بتسريع التحقيقات لتحديد الأسباب بدقة، بالتعاون بين المحافظة والسلطة القضائية، ومحاسبة جميع المتسببين بالتقصير أو المخالفات.
وأشار الوزير إلى ضرورة مراجعة ليات التخزين في الميناء لضمان عدم انتقال الأضرار إلى باقي المواقع في حال وقوع أي حادث مستقبلاً، مؤكداً أهمية التشديد على الرقابة ومدد تخزين البضائع، ومعالجة حالات التصريح الكاذب للبضائع.
وختم مؤمني بالقول: "يجب تسريع عمليات تعويض المتضررين جراء هذا الحادث المؤلم".