مع الظروف الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، والانتهاكات التي يتعرض لها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، واحتياجهم لكل أنواع المساعدات، قدمت مصر نموذج في مساندة شعب فلسطين، وسخرت كل جهود المجتمع المدني لإرسال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبررفح، وساهم عدد كبير من المنظمات في تجهيز القوافل وإعدادها وإرسالها إلى غزة، بمساعدة مجموعة كبيرة من المتطوعين الذين كان لهم دور كبير في تحقيق هذا الهدف وهو إدخال المساعدات لغزة.

التطوع مع قوافل المساعدات 

قال «أيمن طارق»، رئيس قطاع الشئون العضوية في مؤسسة مجلس الشباب المصري وعضو التحالف الوطني الوطني للعمل الأهلي التنموي، إن وجوده مع قوافل المساعدات على معبر رفح، كان تشريف بالنسبة لنا، وجودنا هناك كان لتقديم الدعم إلى الأهالي في قطاع غزة عن طريق قوافل الإغاثة التي نسقها المجتمع المدني، وصنع ضغط على الرأي العام العالمي، للسماح بدخول المساعدات، والبداية كانت من التوجه للمعبر بعد تجهيز القوافل، لم نكن نعلم موعد محدد للعودة، ولكن الهدف الأساسي كان دخول تلك المساعدات.

وأضاف طارق خلال حديثه لـ«الوطن»، عن تجربته في التطوع ومساهمته في تجهيز القوافل التي دخلت إلى معبر رفح، أن التواجد على المعبر لمدة 3 أيام في انتظار دخول المساعدات  كان مختلفا تماما، لأن المشاهد على أرض الواقع تختلف عن المشاهد التي نراها على الشاشات، لكن عندما تواجدنا في المعبر كنا نسمع أصوات الصواريخ والقذائف ويصيبنا الرعب منها، كنا بشكل تلقائي نفكر في مصير الأطفال والمدنيين في القطاع، ونزيد إصرارا على إدخال المساعدات لأننا كنا نعلم أنهم في أمس الحاجة لها، مضيفا أن الظروف المعيشية على المعبر ليست مرفهة أوعادية على أقل تقدير، لم يكن هناك شبكة للتواصل ونضطر للسير اميال لعمل مكالمة هاتفية بسيطة، ولكن برغم كل التعب إلا أن كل التعب والإرهاق اختفى عندما دخلت أول شاحنة من المعبر وعادت مرة أخرى لأن هذا يعنى أن المساعدات وصلت إلى الجانب الأخر، وكان ذلك بحد ذاته انتصار، معبرا « لما المساعدات دخلت، اطمنا إن تعبنا وسهرنا في تجهيز المساعدات بأولوية المساعدات الطبية جاب نتيجة».

التأهب لتقديم المساعدة 

وأكد «أيمن طارق» صاحب الـ31 عاما، وأحد المتطوعين الذين رابطوا على معبر رفح، أن الجميع كان في حالة تأهب لتجهيز المساعدات وإرسالها بداية من ترتيبها ووضعها في المساعدات حتى دخولها للمعبر، كان الجميع في حالة سباق وفرحة عارمة، شعرنا بها جديدة، وكانت سائدة في تلك اللحظات التي لن تتكرر، حتى في زيارتي الثانية عرفت أن هذا الشعور لن يحدث مرة أخرى.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الشباب المصري معبر رفح رفح غزة مساعدات غزة فلسطين معبر رفح

إقرأ أيضاً:

شقيق محمد طارق يحكي تفاصيل مرعبة عن حريق المنزل وتطورات حالته الصحية

نشر الإعلامي إبراهيم فايق تصريحات شقيق محمد طارق عضو مجلس إدارة نادي الزمالك بشأن حادث حريق منزل شقيقه عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وقال أحمد طارق شقيق محمد طارق عن الحادث: الحمدلله محمد تخطى المرحلة الحرجة بسبب استنشاق كمية كبيرة من الأدخنة، لدرجة ان الأوضة من قوة الحريق رجعت على الطوب الأحمر.
 

وقال أحمد طارق، في تصريحات لقناة إم بي سي مصر 2: "شقيقي خضع اليوم لعملية جراحية ثالثة، وهناك عملية أخرى ستتم يوم الأحد  ولم نصل بعد إلى مرحلة الجراحات التجميلية، لكننا سنحتاج إليها قريبًا".

وفي نفس السياق اطمأن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، على محمد طارق عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، بعد تعرضه لإصابات نتيجة حريق شب في منزله، ونقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الصحية اللازمة.

وتواصل وزير الشباب والرياضة مع مجلس نادي الزمالك والفريق الطبي المعالج لعضو المجلس؛ للاطمئنان على تطورات وضعه الصحي.

وأعرب الوزير عن تمنياته له بالشفاء العاجل والعودة السريعة لممارسة عمله وأنشطته بشكل

مقالات مشابهة

  • أمين سر لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ: يطالب بمزيد من الحوافز التشريعية بالاقتصاد الأزرق
  • مصدر عسكري يكشف معلومات خطيرة عن معركة الكدحة التي وقعت قبل ساعات.. تفاصيل مدوية
  • يربط بين سوريا ولبنان.. قصف إسرائيلي يخرج «معبر جوسية» عن الخدمة
  • الطيران الإسرائيلي يشن غارة على الحدود بين سوريا ولبنان
  • تفاصيل اجتماع وكيل وزارة الشباب بالدقهلية بمجلس إدارة مركز التنمية الشبابية بميت غمر
  • العتبة العباسية تعلن حجم المساعدات التي ارسلتها للنازحين اللبنانيين في سوريا
  • فيديو | 4 قوافل مساعدات إماراتية تصل إلى غزة لإغاثة الأسر النازحة
  • 4 قوافل مساعدات إماراتية تصل إلى غزة لإغاثة الأسر النازحة
  • وصول 4 قوافل مساعدات إماراتية إلى غزة لإغاثة الفلسطينيين النازحين
  • شقيق محمد طارق يحكي تفاصيل مرعبة عن حريق المنزل وتطورات حالته الصحية