بدء تركيب المعدات النووية في الوحدة الثانية بمحطة الضبعة الكهروذرية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية المصرية إن العمل بدأ في تركيب عناصر المعدات النووية في الوحدة الثانية بمحطة الضبعة للطاقة النووية التي يتم بناؤها بالتعاون مع روساتوم.
وأشار الوكيل، إلى أن "عملية تركيب أجهزة توطين الذوبان (مصيدة الذوبان) بدأت في وحدة الطاقة الثانية بمحطة الضبعة للطاقة النووية".
ونوه الوكيل بأن العمل في المشروع يجري بوتيرة أسرع من المقرر، وهي تتفوق على المشاريع المماثلة الأخرى من خلال الإصرار والمثابرة والعمل الجاد المستمر".
من جانبه، قال أندريه بتروف رئيس شركة "أتومستروي اكسبورت"، خلال حفل البدء في تركيب المعدات النووية بوحدة الطاقة الثانية بمحطة الطاقة النووية، إنه وفقا للخطة سيتم صب أول خرسانة في قاعدة وحدة الطاقة الرابعة بمحطة الضبعة النووية قبل نهاية عام 2023.
ووفقا له، فإن "هذا سيعني نهاية الفترة التحضيرية والانتقال إلى المرحلة الرئيسية من البناء الرأسمالي لجميع الوحدات الأربع لمحطة الضبعة للطاقة النووية".
وأشار بتروف، "يستمر مشروع الضبعة للطاقة النووية في التطور بسرعة وديناميكية".
وأضاف أن تركيب مصيدة قلب المفاعل لوحدة الطاقة النووية الثانية "يعد من أهم المراحل التي كان مخططا لها في عام 2024 وتم الانتهاء منها قبل الموعد المحدد في نوفمبر 2023".
وأكد رئيس شركة أتومستروي اكسبورت أن "هذا كان نتيجة العمل المنسق بين جميع الأطراف المشاركة في بناء محطة للطاقة النووية في مصر".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الذرية روساتوم الضبعة للطاقة النوویة الثانیة بمحطة بمحطة الضبعة النوویة فی
إقرأ أيضاً:
مصر تشارك في القمة الأفريقية للطاقة لتعزيز مبادرة "مهمة 300"
شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، في القمة الأفريقية للطاقة بالعاصمة التنزانية دار السلام، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي عُقدت تحت شعار "إنارة افريقيا: القوة التحويلية للمهمة 300"، بمبادرة من مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ومجموعة البنك الدولي وبالتعاون مع الاتحاد الإفريقي.
وتهدف القمة لتعزيز مبادرة "مهمة 300"، التي تسعى لتوفير الطاقة لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030، مما يساهم في تجاوز أزمة الطاقة التي تؤثر على نحو 600 مليون إفريقي.
وتجمع القمة عدد من رؤساء الدول والحكومات، والبنوك الإقليمية والدولية والشركاء الدوليين، والمؤسسات الخاصة، وخبراء الطاقة، ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء الأوساط الأكاديمية، لمناقشة الحلول اللازمة لتحقيق وصول آمن وموثوق للطاقة وتحول طاقي شامل وعادل ومستدام.
وتناولت فعاليات القمة عرض الخطط الوطنية لدعم تكامل شبكات الكهرباء الإقليمية، وتطوير شبكات الطاقة الشمسية، لضمان تزويد المناطق النائية والمحرومة بالطاقة بطريقة فعالة ومستدامة. كما تعهدت الدول المشاركة بإجراء إصلاحات في عدة مجالات رئيسية، تتمثل في توليد الطاقة منخفضة التكلفة، والتكامل الإقليمي في مجال الطاقة، وزيادة فرص الحصول على الطاقة، وتمكين الاستثمار الخاص، وتعزيز المرافق.
واختُتِمت أعمال القمة بالتوقيع على إعلان دار السلام للطاقة، الذي يلتزم بموجبه القادة الأفارقة بتوسيع الوصول إلى الطاقة، وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، وتحفيز الاستثمار الخاص.
وتعكس مشاركة مصر في هذه القمة اهتمامها المتواصل بشواغل القارة الأفريقية ولا سيما فيما يتعلق بقضايا الطاقة، والتزامها التام بدعم المبادرات القارية الهادفة للقضاء على فقر الطاقة، وتعزيز التعاون والتكامل والشراكات الاقليمية والدولية لتوفير حلول طاقة متقدمة ومستدامة تلبي احتياجات الشعوب الإفريقية، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالقارة.
يُذكر أن مبادرة المهمة 300 هي مبادرة رائدة أطلقتها مجموعة البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية إلى جانب شركاء عالميين آخرين، في أبريل 2024، في تعاون غير مسبوق، لتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة والاستفادة من التكنولوجيا المبتكرة، والتمويل لتسريع انتقال القارة إلى الطاقة النظيفة. حيث يفتقر ما يقرب من 600 مليون أفريقي إلى الوصول إلى الكهرباء، ويمثلون 83 بالمائة من المحرومين من الطاقة عالمياً.
زيادة الإنتاج المحلي من البترول والغاز.. أولويات الوزارة لتحقيق الأهداف الاقتصادية مدبولي: حفر 105 آبار جديدة فى قطاع البترول الـ 6 أشهر الماضية وزير البترول يلتقي رئيس شركة معادن لبحث تطوير قطاع التعدين في مصر وزير المالية: لن تكون هناك زيادات بأسعار البترول والكهرباء خلال الأشهر المقبلة اجتماع مشترك بين البترول والبيئة لوضع خارطة طريق لخفض الانبعاثات البترول تضع خطة شاملة لمراقبة نقل وتوزيع البوتاجاز في السوق المحلي