وصول الطائرة السعودية الـ12 لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الرياض
وصلت إلى مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية اليوم الطائرة الإغاثية السعودية الثانية عشر، التي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة.
وتحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية بوزن إجمالي يبلغ 39 طناً، تمهيداً لنقلها إلى المتضررين داخل قطاع غزة.
وتأتي هذه المساعدات في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الطائرة الإغاثية السعودية غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني: الاحتلال ينفذ عملية إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني
أعرب النائب مدحت الكمار عضو مجلس النواب، عن رفضه التام وغضبه الشديد بسبب تجدد القصف الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، قائلا: دولة الاحتلال تنفذ إبادة جماعية وأهدافها مفضوحة تماما أمام العالم أجمع.
وأشار الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، أن الهجوم الاسرائيلي السافر على قطاع غزة، يكشف نوايا الاحتلال الخبيثة في خرق الهدنة، واستكمال جرائمه ضد الإنسانية عبر التعدي على حقوق الشعب الفلسطيني وارتكاب مجازر إبادة في الأراضي المحتلة، مطالبا بوقفة عربية ودولية لإدانة هذه الجرائم والضغط على هذه الحكومة المتطرفة لوقف عدوانها.
القصف الاسرائيليوأوضح عضو مجلس النواب، أن القصف الاسرائيلي الدموي يُبرز الوجه الحقيقي لدولة الاحتلال، وانتهاك لمختلف القوانين والأعراف والمواثيق الدولية، في ظل صمت المجتمع الدولي الذي يكتفي بموقف المشاهد دون أي تحرك جاد لوقف هذه الجرائم، مشيرا إلى أن عودة الحرب على غزة، تعني إفشال كافة الجهود الرامية إلى حل الأزمة الفلسطينية، وإحلال السلام العادل والشامل الذي يضمن الاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.
واعتبر نائب القليوبية، صمت مجلس الامن الدولي على هذه المجازر الاسرائيلية وصمة عار حقيقية، مطالبا اياه بسرعة التدخل وإصدار قرار لوقف هذا الجحيم على قطاع غزة وضد مئات الآلاف من المدنيين.
واختتم النائب مدحت الكمار، أن استمرار هذه الجرائم سيؤدي لمزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة بأكملها، مطالبا مجلس الأمن والأطراف الراعية للهدنة، اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لمنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته الإجرامية، والعودة للتهدئة والسلام والبحث عن حل سياسي لمنع تجدد الصراع.