جامعة كندية تقيل مديرتها لإنكارها دور حماس في الاغتصاب والانتهاكات الجنسية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أقالت جامعة ألبرتا الكندية، الدكتورة سامانثا بيرسون، مديرة مركز الاعتداء الجنسي من منصبها في الجامعة، بعد توقيعها على عريضة تنفي فيها حدوث أي عمليات اغتصاب أو انتهاكات جنسية من قبل حركة حماس يوم 7 أكتوبر الماضي.
وأعلنت الجامعة الكندية، في بيان صدر أمس السبت، إقالة بيرسون فورًا من منصبها وتعيين مدير مؤقت جديد لمركز الاعتداء الجنسي.
وأكدت الجامعة، أن آراء بيرسون الشخصية لا تمثل آراء المؤسسة.
وصرح رئيس الجامعة ونائب المستشار بيل فلاناجان، أن الاستخدام غير السليم وغير المصرح به مؤخرًا لاسم مركز الاعتداء الجنسي بجامعة ألبرتا في تأييد رسالة مفتوحة أثار مخاوف مفهومة لدى أعضاء مجتمعنا والجمهور.
وتابع: «أريد أن أوضح أن الآراء الشخصية للموظف السابق لا تمثل بأي حال من الأحوال آراء جامعة ألبرتا».
كما سلط فلاناجان الضوء على التزام الجامعة بالشمولية، قائلًا: «يجب أن تكون الخدمات التي تقدمها الجامعة، وخاصة تلك التي تدعم رفاهية وصحة أفراد المجتمع، مفتوحة ومرحبة بجميع الأفراد في مجتمعنا المتنوع».
وفيما يتعلق بالجدل، أعرب فلاناجان عن تعاطفه، قائلاً: «أتفهم أن هذا الحدث كان مؤلمًا للغاية وربما أضعف ثقة الأفراد في مجتمعنا».
واعترف بالتأثير السلبي المحتمل على ثقة الأفراد، خاصة في ظل الطبيعة الحرجة لعمل المركز.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا السابق: يجب الرد على ترامب بقوة وبناء خط أنابيب من ألبرتا إلى كيبيك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الكندي السابق جان كريتيان، إن كندا لها كل الحق في الرد بالطريقة التي فعلتها في الحرب التجارية الجارية مع الولايات المتحدة، مضيفًا أنه يجب عليها الرد بقوة أكبر من خلال فرض الضرائب على الصادرات الرئيسية واستخدام الأموال لدعم البنية التحتية، بما في ذلك خط أنابيب "من ألبرتا إلى كيبيك".
وتحدث كريتيان، 91 عامًا، وهو أقدم رئيس وزراء كندي سابق على قيد الحياة، في مؤتمر قيادة الحزب الليبرالي في تورنتو حيث تم انتخاب مارك كارني بأغلبية ساحقة ليصبح رئيسًا جديدًا للحزب ورئيس وزراء كندا القادم، ليحل محل جستن ترودو.
وقال كريتيان إن الصداقة التي اتسمت لفترة طويلة بالاحترام المتبادل والثقة قد أفسحت المجال الآن لـ "الحذر والعداء المتزايد" من قبل إدارة ترامب تجاه كندا، وفقا لشبكة "بلومبرج".
وهنأ حكومة ترودو وكذلك رؤساء حكومات مقاطعات كندا على الطريقة التي تفاعلوا بها مع التعريفات الجمركية "غير المبررة تمامًا" التي فرضتها الولايات المتحدة.
وقال: "إذا لزم الأمر، يمكن للحكومات مجتمعة أن تفكر في الذهاب إلى أبعد من ذلك"، من خلال ضرب أمريكا "حيث تؤلمها، بفرض ضريبة تصدير على النفط والغاز والبوتاس والألمنيوم والكهرباء".
وأضاف أن كندا يمكنها بعد ذلك استخدام الأموال من ضريبة التصدير لبناء البنية التحتية اللازمة في كندا، "على سبيل المثال، لبناء خط أنابيب للغاز الطبيعي من ألبرتا إلى كيبيك". ودعا رئيس الوزراء ورؤساء الوزراء القادمين إلى مواصلة العمل معا للوقوف ومواجهة التحديات التي يخلقها ترامب للعالم.