فيصل بن فرحان يكشف أولى الخطوات لكسر الحصار على غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية السعودي عن انطلاق أولى الخطوات التنفيذية لقرارات القمة العربية الإسلامية، التي تهدف إلى تحقيق السلام في فلسطين، حيث ستنطلق جولة وزارية مشتركة من الصين في الأيام القادمة.
وأكد الوزير فيصل بن فرحان على أن أهمية الخطوات الحالية تكمن في إنهاء القتال في قطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار وتحقيق الوصول السريع للمساعدات الإنسانية.
وفي بيان صادر عن القمة العربية الإسلامية، تم التأكيد على ضرورة كسر الحصار على غزة وتوفير المساعدات الإنسانية للقطاع، بالإضافة إلى دعم مصر في هذا السياق.
وأكد الوزير بن فرحان أنه تم خلال لقائه بمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، التركيز بشكل كبير على الأوضاع في غزة، مع تجديد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وتأكيد ضرورة توفير المساعدات الإنسانية على وجه السرعة.
وفي سياق آخر، أشار الوزير إلى أن المملكة العربية السعودية قد أطلقت مبادرة السلام قبل عدة أشهر، معبرًا عن أمله في إعادة إطلاق الجهود نحو تحقيق السلام الدائم من خلال إقامة دولة فلسطينية.
وفي ختام تصريحاته، أكد الوزير بن فرحان على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار كخطوة أساسية نحو التقدم في تحقيق السلام في المنطقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف بن فرحان
إقرأ أيضاً:
غزة.. الهلال الأحمر يكشف مصير 8 مسعفين من "الطاقم المفقود"
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، انتشال 14 جثة من بينها 8 تعود لمسعفين من طاقمها المحاصر من الجيش الإسرائيلي منذ 8 أيام، بحي تل السلطان في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت الجمعية في بيان، أن طواقمها برفقة طاقم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، والصليب الأحمر الدولي، والدفاع المدني، توجهت إلى حي تل السلطان للبحث عن الطاقم المفقود، حيث جرى انتشال 14 جثمانا حتى اللحظة، من بينها 8 تعود لمسعفين.
وفي مؤتمر صحفي عقد صباح الأحد، حمّلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة مسعفيها التسعة الذين حاصرتهم، مؤكدة أن "استهدافهم لا يمكن اعتباره إلا جريمة عن سبق الإصرار والترصد يحاسب عليها القانون الدولي الإنساني".
والسبت أقر الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على سيارات إسعاف في قطاع غزة بعد أن اعتبرها "مشبوهة"، فيما نددت حركة حماس بـ"جريمة حرب" أودت بمسعف وأدت إلى فقدان آخرين.
ووقع إطلاق النار الأحد في حي تل السلطان غربي مدينة رفح قرب الحدود مع مصر، حيث عادت القوات الإسرائيلية إلى الهجوم في 20 مارس بعد يومين من استئناف الجيش القصف الجوي على القطاع، بعد هدنة استمرت قرابة شهرين.
واتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني السلطات الإسرائيلية بأنها "تتعمد تعطيل عمليات البحث عن الطواقم المفقودة".
وتابعت الجمعية في بيان: "ندين تعمد الاحتلال تعطيل عمليات البحث عن الطواقم، ونحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الطاقم".
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر في بيان، إنه منذ 18 مارس "تعرضت سيارات إسعاف لإطلاق النار"، و"قتل عمال إنقاذ" في قطاع غزة.
وأضاف فليتشر: "إذا كانت المبادئ الأساسية للقانون الدولي لا تزال ذات قيمة، فيتعين على المجتمع الدولي أن يتحرك لضمان احترامها".
والسبت، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 921 شخصا قتلوا في القطاع، منذ استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق في 18 مارس الجاري.