فيصل بن فرحان يكشف أولى الخطوات لكسر الحصار على غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية السعودي عن انطلاق أولى الخطوات التنفيذية لقرارات القمة العربية الإسلامية، التي تهدف إلى تحقيق السلام في فلسطين، حيث ستنطلق جولة وزارية مشتركة من الصين في الأيام القادمة.
وأكد الوزير فيصل بن فرحان على أن أهمية الخطوات الحالية تكمن في إنهاء القتال في قطاع غزة، مع التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار وتحقيق الوصول السريع للمساعدات الإنسانية.
وفي بيان صادر عن القمة العربية الإسلامية، تم التأكيد على ضرورة كسر الحصار على غزة وتوفير المساعدات الإنسانية للقطاع، بالإضافة إلى دعم مصر في هذا السياق.
وأكد الوزير بن فرحان أنه تم خلال لقائه بمسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، التركيز بشكل كبير على الأوضاع في غزة، مع تجديد الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وتأكيد ضرورة توفير المساعدات الإنسانية على وجه السرعة.
وفي سياق آخر، أشار الوزير إلى أن المملكة العربية السعودية قد أطلقت مبادرة السلام قبل عدة أشهر، معبرًا عن أمله في إعادة إطلاق الجهود نحو تحقيق السلام الدائم من خلال إقامة دولة فلسطينية.
وفي ختام تصريحاته، أكد الوزير بن فرحان على أهمية الوقف الفوري لإطلاق النار كخطوة أساسية نحو التقدم في تحقيق السلام في المنطقة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف بن فرحان
إقرأ أيضاً:
كان فرحان بصاحبه.. نهاية مأساوية لشاب مات غدرا شرقي الإسكندرية
شهد شارع اللوكاندة بمنطقة المندرة بالإسكندرية، حادثا مأساويا هز مشاعر الجميع، حيث لقي الشاب “أحمد” مصرعه على يد صديقه عبد الرحمن الشهير بـ “عبده اللمبي”.
"أحمد صابر" شاب في العقد الثالث من عمره، كان دائمًا الشخص الذي لا يتردد في تقديم المساعدة للآخرين، حتى في يوم احتفال صديقه عبده، كان أحمد الرفيق الذي يتحمل المسؤولية ويساعده في تجهيز كل ما يتعلق بالاحتفال.
كان أحمد يقوم بتركيب الأضواء في منزل عبده، ويشارك في جميع التفاصيل الصغيرة التي تضفي إشراقة على هذا اليوم الكبير، لكنه لم يكن يعلم أن تلك اللحظات التي استثمر فيها جهوده من أجل سعادة صديقه ستتحول إلى مأساة بشكل غير متوقع.
بدأت الواقعة بمشادة كلامية بين عبده وأحد أصدقائهم الآخرين، يُدعى “حسن”، ومع تصاعد الأمور، أصبح عبده متمسكًا برغبته في ضرب حسن، حتى تدخل أحمد وطلب من عبده أن يهدأ قائلًا: “اعتبرني هو، خليني أخلص الموضوع”، تلك الكلمات التي كانت تهدف لتهدئة الوضع، تحولت إلى كلمات قاتلة.
بدلاً من الاستماع إلى محاولة أحمد لحل المشكلة، قام عبده بما لم يتوقعه أحد، أخرج سكينًا وطعن بها أحمد في رقبته.
السكين اخترق الرقبة وخرج من الجهة الأخرى، مشهد لا يمكن لعقل أن يستوعبه، أحمد، الذي كان يساعد صديقه بكل حب، وجد نفسه ضحية لذات اليد التي كان يمد لها العون.
هرع الناس حولهم لإنقاذه، وركضوا به إلى المستشفى، لكن مع كل دقيقة كان السكين يغرس عمقًا أكبر في جسده، ومع نزيفه الحاد، كان الأمل في إنقاذه يتلاشى.
السكين سقط من رقبة أحمد قبل أن يصل إلى المستشفى، وكان النزيف قد أدى إلى هبوط حاد في الدورة الدموية، وقبل أن يستطيع دخول المستشفى، توقفت نبضات قلبه، ليلقى حتفه في مشهد محزن.
تحرر محضر بالواقعة وتباشر النيابة تحقيقاتها في القضية.