طالبت رئيسة حزب العمل الإسرائيلي ميراف ميخائيلي، اليوم السبت، باستبدال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

نتنياهو: الجيش الإسرائيلي لم يعثر على أي رهينة في مستشفى الشفاء نتنياهو: حماس كانت تحتجز رهائن إسرائيليين داخل مجمع الشفاء

واعتبرت ميخائيلي أن هناك احتمالا واقعيا لرحيل نتنياهو وذلك حتى بدون الذهاب إلى الانتخابات، وفقا لما ذكرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وقالت ميخائيلي إنها "لا تقترح الذهاب إلى الانتخابات" وأضافت: "أقول استخدموا الوسائل المتوفرة لدينا في القانون لتغيير الحكومة في ظل هذا الكنيست. أعلم أن الائتلاف الحاكم يعلم أن الشيء الصحيح هو استبدال نتنياهو الآن".

وحسب ميخائيلي، فإن "احتمال أن تأتي حكومة أخرى في هذا الكنيست هو احتمال واقعي وجيد".

وحمل كثيرون في إسرائيل نتنياهو مسؤولية الفشل الأمني خلال أحداث 7 أكتوبر، وأظهر استطلاع أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية في أكتوبر، أن ثقة الإسرائيليين في الحكومة تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ 20 عاما.

ولليوم الـ44 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر ، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.

وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.

وأعلن المكتب الحكومي في غزة، أمس الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 12 ألف فلسطيني، بينهم 5 آلاف طفل و3300 سيدة.

وذكر المكتب الحكومي، في بيان، أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ نحو 200 طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني، بالإضافة إلى 51 صحفيا.

وأوضح أن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بلغ أكثر من 1270 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 3750 مفقودا، منهم 1800 طفل ما زالوا تحت الأنقاض.

وزاد إجمالي عدد الإصابات عن 30 ألف حالة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الانتخابات الكنيسة استبدال نتنياهو

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: ترامب يظهر ضعف نتنياهو ويسبب له ضررا حزبيا كبيرا

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تداعيات موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن تصريحاته الأخيرة أظهرت نتنياهو في موقف ضعيف، وأثرت سلبا على مكانته داخل معسكر اليمين.

كما ركزت على امتناع نتنياهو حتى الآن عن المضي في مفاوضات المرحلة الثانية بشأن تبادل الأسرى، رغم الضغوط الداخلية والخارجية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 25 أسئلة لتوضيح ما تعنيه خطة نشر قوات أوروبية في أوكرانياlist 2 of 2الإسلاموفوبيا في فرنسا.. ليبيراسيون: 173 عملا معاديا للمسلمين في عام 2024end of list

وقالت مذيعة في القناة 13 الإسرائيلية إن ترامب، عقب إطلاق سراح 3 من الأسرى، قال إن "على إسرائيل أن تقرر ما يجب فعله الآن، فالكرة في الحقيقة بين يدي نتنياهو"، مضيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي وجد نفسه في موقف محرج، حيث تجاوزه هذه المرة ليس من قبل اليمين المتطرف، بل من قبل رئيس الولايات المتحدة.

من جانبه، رأى المحلل السياسي في القناة ذاتها رفيف دروكر أن ترامب يصور نتنياهو كشخص ضعيف، مما يتسبب له بضرر كبير داخل قاعدته اليمينية.

وأضاف أن الرئيس الأميركي يبعث رسالة واضحة مفادها "أنا مستعد لفتح أبواب الجحيم على غزة، لكن نتنياهو غير مستعد"، وهو ما يضع الأخير في موقف صعب، لا سيما أنه طالما استخدم موقف واشنطن ذريعة لتبرير سياساته قائلا: "الأميركيون لا يسمحون لي، فقط لو سمحوا لي لرأيتم ما سأفعل".

إعلان وضع معقد

وفي حديثه للقناة 12 الإسرائيلية، كشف العميد احتياط أورن سيتر، الذي شغل منصب نائب رئيس إدارة المخطوفين في الجيش الإسرائيلي، عن تفاصيل تتعلق بالمفاوضات السابقة حول الأسرى.

وأوضح سيتر أنه من غير الممكن لأي مسؤول شارك في اجتماعات المجلس الوزاري المصغر أن يدعي الجهل بمدى تعقيد الوضع، بما في ذلك رئيس الوزراء نفسه.

وأضاف أن التقارير كانت واضحة بشأن أوضاع الأسرى، وأن بعضهم محتجز في ظروف قاسية جدا، مع توضيح دقيق لمعنى ذلك.

وبشأن فرص التوصل إلى صفقات تبادل، أشار سيتر إلى أن هناك فرصتين بارزتين ضاعتا خلال العام الماضي، إحداهما في مارس/آذار والأخرى في يوليو/تموز، قائلا: "برأيي، نعم، أضعنا فرصتين كبيرتين لإبرام صفقة".

كما أشار إلى أن الصفقة التي كانت مقترحة في مايو/أيار قد تكون أفضل لإسرائيل من تلك التي أُبرمت في يناير/كانون الثاني.

ثمن باهظ

وفي حديثه عن تداعيات تأخير المفاوضات، كشف سيتر أن عددا من الأسرى الإسرائيليين قُتلوا نهاية أغسطس/آب في رفح، مشددا على أن المماطلة في التوصل إلى اتفاق كلفت إسرائيل ثمنا باهظا.

وعند سؤاله عن طبيعة النقاشات التي جرت حول صفقات التبادل، قال سيتر إنه كان عليه بذل جهد كبير للنأي بنفسه عن أي اعتبارات غير موضوعية داخل المداولات.

وعندما طُلب منه توضيح ما يقصده، أشار إلى وجود عوامل سياسية أثرت على القرار، قائلا إن "مسألة محور فيلادلفيا تم تقديمها كقضية سياسية-إستراتيجية، وليس مجرد مسألة عسكرية"، وهو ما أثر على سير المفاوضات.

وأعرب سيتر عن قلقه من عدم موافقة نتنياهو حتى الآن على الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، موضحا أنه لا يرى أي مؤشرات تدل على استعجال الحكومة الإسرائيلية لإتمام الصفقة، أو تشكيل فريق تفاوضي مفوض بشكل واضح.

وأضاف: "في النهاية، ومن أجل استعادة باقي الأسرى، سنضطر إلى تقديم تنازلات مؤلمة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • تحقيق صهيوني جديد: الضيف استغرب ردة فعل الاحتلال صبيحة الـ7 من أكتوبر 
  • أكثر من 200 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح
  • ‌‏نتنياهو: نتعهد بعدم تكرار أحداث 7 أكتوبر
  • ‌‏نتنياهو: أحداث 7 أكتوبر لن تتكرر أبدا مستقبلا
  • المقاومة تكشف تفاصيل مقتلهم : حرصنا على حياة الأسرى أكثر من نتنياهو
  • خبير سياسي: نتنياهو قرر الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية خوفا من الداخل الإسرائيلي
  • نتنياهو يضلل الرأي العام.. كيف تناول الإعلام الإسرائيلي تسلم جثامين الـ4 محتجزين؟
  • إعلام عبري: وزير الصحة الإسرائيلي يأمر بإنهاء علاقات العمل مع الأونروا
  • هيئة عائلات الأسرى تطالب نتنياهو بتوضيح بشأن عدم تقدم المفاوضات
  • إعلام إسرائيلي: ترامب يظهر ضعف نتنياهو ويسبب له ضررا حزبيا كبيرا