خبير علاقات دولية: معبر رفح تحول إلى رئة يتنفس منها سكان غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية في مركز الأهرام الاستراتيجي، إنّ معبر رفح أصبح الرئة التي يتنفس منها سكان قطاع غزة، في ظل العدوان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ الجهود المصرية رسميا وشعبيا، تعكس دور مصر الدائم والمستمر في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، وتخفيف المعاناة عن سكان قطاع غزة، حيث استطاعت مصر أن تنقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى المحافل الدولية، وتكسب تعاطف الدول الغربية، ومع مرور الوقت اكتشف العالم المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وبدأت النظرة تتغير.
وتابع خبير العلاقات الدولية، أنّ هذا يعكس رسالة مصر تجاه الفلسطينيين وانحيازها للإنسانية والمفهوم الإنساني، فمصر لديها سياسة رشيدة ومحايدة، في ظل ازدواجية المعايير الغربية والفشل الغربي في اختبار غزة، وكانت مصر تشعر بمعاناة الأطفال، وتبذل كل الجهود والاتصالات والمساعي من أجل إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي معبر رفح الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: إسرائيل ترغب في فرض أمر واقع بالضفة الغربية وغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة تمارا حداد أستاذ العلاقات الدولية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي ترغب في فرض أمر واقع بالضفة الغربية وغزة، إذ تعمل على التوسعة، وإنشاء منطقة آمنة عازلة، تحديدا في جنوب لبنان، بالإضافة إلى ما يحدث اليوم في سوريا.
وأضافت "حداد"، في لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "الاحتلال سيطرت على أكثر من قرية في سوريا وجبل الشيخ، ويريد أن يحصل على أراضٍ تقدر مساحتها بـ200 كم أو 250 كم"، متوقعة أن يكون التصعيد القادم من قبل الاحتلال في الضفة الغربية بعد إنهاء الملفات الخارجية في الشرق الأوسط، على مستوى لبنان وسوريا.
وتابعت أستاذ العلاقات الدولية: "الاحتلال يريد أن يشير إلى أنها تستخدم القوة العسكرية وتحصل بذلك على عدد كبير من الأراضي في إطار حجج وذرائع، وذريعتها اليوم في غزة وجود حركة حماس تحسبا من اندلاع أحداث مماثلة لطوفان الأقصى، لذلك، فإنها تعمل على استثمار واستغلال هذه الذريعة لتنفيذ مشروع أكبر وهو تغيير هيكلية قطاع غزة باستقطاع جزء كبير من الأراضي".