خبير علاقات دولية: معبر رفح تحول إلى رئة يتنفس منها سكان غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية في مركز الأهرام الاستراتيجي، إنّ معبر رفح أصبح الرئة التي يتنفس منها سكان قطاع غزة، في ظل العدوان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ الجهود المصرية رسميا وشعبيا، تعكس دور مصر الدائم والمستمر في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، وتخفيف المعاناة عن سكان قطاع غزة، حيث استطاعت مصر أن تنقل معاناة الشعب الفلسطيني إلى المحافل الدولية، وتكسب تعاطف الدول الغربية، ومع مرور الوقت اكتشف العالم المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني وبدأت النظرة تتغير.
وتابع خبير العلاقات الدولية، أنّ هذا يعكس رسالة مصر تجاه الفلسطينيين وانحيازها للإنسانية والمفهوم الإنساني، فمصر لديها سياسة رشيدة ومحايدة، في ظل ازدواجية المعايير الغربية والفشل الغربي في اختبار غزة، وكانت مصر تشعر بمعاناة الأطفال، وتبذل كل الجهود والاتصالات والمساعي من أجل إدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة العدوان الإسرائيلي معبر رفح الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خبير سياسات دولية: بقاء إسرائيل ومستقبلها جزء من السياسة الأمريكية
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن المناظرة بين تيم والز مرشح الديمقراطيين لمنصب نائب الرئيس الأمريكي، ومنافسه الجمهوري جيمس ديفيد (جيه دي) كانت مهمة، إذ ناقشا ما يحدث في غزة ولبنان، كما أنها كانت في وقت كانت إسرائيل تحت الضرب الصاروخي من قبل إيران.
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن مستقبل إسرائيل وبقائها وسياستها جزء من السياسة الأمريكية، ومحط اهتمام السياسيين الأمريكيين، متابعًا أن مراكز الأبحاث السياسية، ترى أن إسرائيل تجر الولايات المتحدة الأمريكية إلى الوحل، فأمريكا لديها قدرتها على تقديم نفسها كدولة مهيمنة على النظام الدولي، إلا أن إسرائيل تزيل هذه الهيمنة وتجعل أمريكا في موقف بائس في إدارة مشهد السياسات الدولية بالمعايير العادلة.
وأكد أن الدول الكبيرة هي التي يجب أن تمتلك الأسلحة النووية، لأن الدول الصغيرة تكون غير راضية واحتمالات استخدامه الأسلحة النووية أكثر، وبالتالي يجب إبعاد إسرائيل عن السلاح النووي نظرًا لأنه ليس لها وزن في القوى الشاملة الإقليمية إلا بدعم أمريكا.