البوابة نيوز:
2025-03-20@04:31:41 GMT

الصين تتوسع في إنتاج النفط والفحم والغاز

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

أظهرت نتائج بيانات رسمية أصدرتها الهيئة الوطنية الصنية للإحصاء، أن إنتاج الصين من الفحم والنفط الخام والغاز الطبيعي حافظ على توسّع مطرد خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري.

وذلك حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الأحد.

وأشارت البيانات التي نشرتها وكالة "شينخوا" الصينية إلى أن إنتاج البلاد من النفط الخام ارتفع بنسبة 1.

7 بالمئة على أساس سنوي خلال الفترة المذكورة إلى 174.05 مليون طن، بينما ارتفعت وارداتها من النفط الخام بنسبة 14.4 بالمئة إلى 473.22 مليون طن.

وأضافت البيانات أن إنتاج مناجم الفحم سجّل 390 مليون طن في شهر أكتوبر، بزيادة 3.8 بالمئة على أساس سنوي، بينما بلغ إنتاج الفحم خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري 3.83 مليار طن، أي أعلى بنسبة 3.1 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي.

ونوهت إلى أنه خلال الفترة ما بين يناير وأكتوبر، استوردت الصين إجمالي 380 مليون طن من الفحم، بزيادة 66.8 بالمئة عن العام السابق.

وارتفع إنتاج الغاز الطبيعي بنسبة 6.1 بالمئة في الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري إلى 189.6 مليار متر مكعب، بينما توسعت واردات الغاز الطبيعي بنسبة 8.8 بالمئة إلى 96.51 مليون متر مكعب.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الغاز الطبيعي النفط النفط الخام مناجم الفحم من العام ملیون طن

إقرأ أيضاً:

بعد الاتفاق مع قسد..هل تتسلم الحكومة السورية ملف النفط؟

لا زال غالبية بنود الاتفاق الذي وقعته الدولة السورية مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مُبهمة، وخاصة المتعلقة منها بملف حقول النفط والغاز في مناطق سيطرة "قسد".

وكان الاتفاق الذي وقعه الرئيس السوري أحمد الشرع مع قائد "قسد" مظلوم عبدي مطلع آذار/مارس الحالي، قد نص على دمج كل المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا، ضمن إدارة الدولة السورية، بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز، من دون أن يتم تحديد الجهة التي ستدير ملف النفط.


هل تتسلم دمشق النفط؟
وقبل أيام أوضحت وزارة النفط السورية أن إجراءات تسلمها النفط "ستستغرق بعض الوقت"، وأضاف المتحدث باسم الوزارة أنه "من السابق لأوانه تحديد حجم الإنتاج المتوقع في حقول الشمال نظرا لعدم توافر البيانات، وكذلك بسبب الضرر الذي لحق بكثير من آبار النفط والغاز"، مؤكداً أنه "لن يتم توقيف الاستيراد حتى يتم التقييم الشامل للآبار والحقول، وإعداد دراسات لتطوير هذه الحقول وصيانتها وإعادتها للعمل بالشكل الطبيعي".

ويقول الباحث في مركز "عمران للدراسات الاستراتيجية" أيمن الدسوقي، يمكن توصيف الاتفاق بين "قسد" والرئاسة السورية بأنه، اتفاق إطاري يتضمن مبادئ أساسية عامة تشكل مرتكز لمقاربة عمل اللجان التنفيذية لحل القضايا القائمة بين الجانبين.

وأضاف لـ"عربي21"نحن أمام اتفاق ما تزال تفاصيله غير متبلورة فيما يتعلق بإدارة قطاع النفط والغاز، كما أنه اتفاق قائم على مراحل ويتطلب وقتاً للتنفيذ، وهذا قد يجعل مسألة الإدارة متغيرة بحسب كل مرحلة، ما بين إمكانية القبول بداية بنمط معين من الإدارة المشتركة، وصولاً إلى إدارة القطاع من قبل السلطة المركزية في دمشق باعتباره مسألة سيادية، دون استبعاد إمكانية تخصيص منطقة شمال شرق سوريا بقسم من العائدات المتولدة عن النفط، لتنمية المنطقة اقتصادياً ومعالجة الأضرار البيئة الناجمة عن استخراج النفط.

وتابع الدسوقي بالإشارة إلى حيوية ملف النفط بالنسبة لـ"قسد" فهو يشكل العصب الرئيسي لإيرادات موازنة الإدارة الذاتية وتمويل رواتب العاملين فيها، كما يشكل ورقة ضغط على دمشق لضمان الإقرار بمصالح "قسد" وتثبيتها بشكل دستوري ومؤسساتي، فضلاً بأن قطاع النفط يدار من قبل  كادر حزب "العمال" الكردستاني، وبالتالي جميع ما سبق تصعب عمل اللجان التنفيذية فيما يتعلق بإدارة النفط والغاز.


تفاصيل مؤجلة
من جهته، يلفت الباحث الاقتصادي يونس الكريم إلى سيطرة الولايات المتحدة على حقول النفط، حيث القواعد التابعة لـ"التحالف الدولي" بقيادة واشنطن، ويقول لـ"عربي21": الواضح أن تفاصيل إدارة ملف النفط مؤجلة، وليس من المتوقع أن تتسلم دمشق إدارتها قريباً.

وفسر الكريم ذلك بـ"العقوبات المفروضة على سوريا"، وقال: "باعتقادي ستبقى الحقول تحت سيطرة "قسد"، لكن الواضح أنه سيتم تقاسم الإنتاج بين "قسد" والدولة السورية"، وتابع "الاتفاق يمهد حالياً لتقاسم الثروات لا لإدارتها".  

وتسيطر "قسد" على غالبية حقول النفط السورية، وأكبرها حقل العمر في ريف دير الزور، وحقل كونيكو للغاز في دير الزور والسويدية في الحسكة.

وأكد الباحث أيمن الدسوقي تراجع إنتاجية الآبار النفطية والغازية في شمال شرق عما كانت عليه قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، نتيجة التخريب وسوء الإدارة وانسحاب الشركات الأجنبية التي كانت تدير هذه الآبار، وقال: "بالتالي مساهمة النفط والغاز في الاقتصاد السوري تعتمد على الكميات المنتجة، والقدرة على تطويرها من خلال عودة الشركات الأجنبية للعمل على إصلاح وتطوير الآبار النفطية والغازية، وهذا يعني أنه في حال الوصول إلى صيغة لإدارة آبار النفط والغاز، فقد تخفف شيئاً ما من فاتورة الاستيراد ولكن لا يمكن أن تلغي الحاجة للاستيراد".

في الإطار ذاته، أشار يونس الكريم إلى أن إنتاج حقول النفط السورية يتراوح بين 130-150 ألف برميل يومياً، وقال: "هذا الإنتاج يغطي 70 في المئة من حاجة سوريا للنفط، لكن مع دخول الاتفاق حيز التنفيذ نتوقع حدوث بعض التحسن على مستوى توفر المحروقات في سوريا".

مقالات مشابهة

  • معدلات إنتاج «النفط والغاز والمكثفات» خلال الساعات الماضية
  • بعد الاتفاق مع قسد..هل تتسلم الحكومة السورية ملف النفط؟
  • "جنرال إنيرجي": إنتاج أكثر من 19 ألف برميل نفطي يومياً في إقليم كوردستان خلال 2024
  • البنك الأهلي يحقق نموًا ملحوظًا العام الماضي مسجلا 41.66 مليون ريال أرباحا صافية
  • ترامب يعلن عن خطط لزيادة إنتاج الطاقة بالفحم لمنافسة الصين اقتصاديا
  • إنتاج الصلب يتراجع في الصين.. وأسعار الحديد تهبط عالميًا
  • الاقتصاد الصيني يُظهر علامات تحسن رغم تحديات سوق الإسكان
  • بينها مصر والسعودية. هذه أكثر الدول استيرادا للأسلحة في العالم (إنفوغراف)
  • 4 % ارتفاعا في مبيعات التجزئة في الصين خلال أول شهرين من عام 2025
  • إنتاج السيارات في إيطاليا يسجل انخفاضًا بنسبة 37%