استقبلت جامعة حلوان وفدًا من جامعتي شانغهاي للدراسات الدولية وفودان الصينيتين، ضمن فعاليات مؤتمر "مستقبل العلاقات الصينية المصرية: نحو شراكة استراتيجية أقوى" الذي نظمه قسم العلوم السياسية بكلية التجارة وإدارة الأعمال.
 

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور جمال علي، القائم بعمل عميد الكلية، الدكتور ماجد بطرس، أستاذ العلوم السياسية بالكلية ومنسق المؤتمر.

أهداف مؤتمر جامعة حلوان 

ويهدف مؤتمر جامعة حلوان إلى تعزيز التعاون بين مصر والصين في مجالات التعليم والثقافة والاقتصاد، حيث تناول عدة محاور منها الشراكة الاستراتيجية وتبادل الخبرات.

و أوضح الدكتور عماد ابو الدهب نائب رئيس جامعة حلوان للدراسات العليا والبحوث، أنه تاريخيا، تعتبر الشراكة المصرية الصينية نموذجا يحتذى في العلاقات الثنائية على المستوى الدولي، وتعتبر جامعة حلوان من الجامعات المصرية الرائدة في التعاون الدولي الذي يثري المجتمع الجامعي من طلاب واساتذة أكاديميا وثقافيا.
وتأمل جامعة حلوان ان تكون فعاليات هذا المؤتمر بداية لتعاون مثمر ومستمر بين جامعة حلوان والجامعات الصينية العريقة.

وأعرب وفد الجامعات الصينية عن إشادته بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وأكد على أهمية تعزيز التعاون المشترك في مجال التعليم العالي لخدمة المصالح المشتركة بين جامعة حلوان والجامعات الصينية.

وأعربت جامعة حلوان عن أملها في أن تكون فعاليات المؤتمر بداية لتعاون مثمر ومستمر مع الجامعات الصينية.

وأوضح الدكتور جمال علي، أنه تم عقد ثلاثة جلسات بين ممثلي جامعة حلوان والوفد الصيني لمناقشة مستقبل العلاقات البينية بين الثلاث جامعات, وأسفرت المناقشات إلى عدة توافقات على أن يتم مناقشة آلياتها وتنفيذها من خلال بحث سبل التعاون مع جامعة حلوان والجامعات الصينية من خلال عمل برنامج مشترك لماجستير العلاقات الدولية، إنشاء منتدى دائم بين الثلاث جامعات يتم تنظيم جميع فعاليات التعاون المشترك فيما بينهم، والعمل على تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وعمل مجلة علمية دولية متخصصة في تناول الموضوعات ذات الطابع الدولي بين الثلاث جامعات.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة حلوان شانغهاي الصين السيد قنديل جامعة حلوان

إقرأ أيضاً:

العلاقات المصرية الإسبانية.. شراكة استراتيجية وتوافق في الرؤى.. القضية الفلسطينية أبرز ملفات التنسيق المشترك.. وتعاون اقتصادي متميز

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الإسبانية مدريد في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي ورفع مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية، في إطار العلاقات التاريخية الممتدة والتنسيق المشترك بين البلدين.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن جدول الزيارة يتضمن لقاءات مع ملك إسبانيا ورئيس الوزراء، إلى جانب اجتماعات مع ممثلي كبرى الشركات الإسبانية، فضلاً عن المشاركة في فعالية اقتصادية مع مجتمع الأعمال الإسباني. 

ومن المنتظر توقيع اتفاق لتطوير العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، إضافة إلى توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات مختلفة.

القضية الفلسطينية واتفاق في الرؤية

تمثل القضية الفلسطينية أحد أبرز ملفات التنسيق بين مصر وإسبانيا، حيث تثمن القاهرة موقف مدريد الداعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتهجير سكان غزة. كما يحذر الجانبان من أي تصعيد عسكري في القطاع، مع التأكيد على ضرورة دعم "الأونروا" والاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة كخطوة رئيسية نحو حل الدولتين.

وشهدت الفترة الأخيرة مشاركة مصرية فاعلة في الاجتماع الوزاري الذي استضافته مدريد في سبتمبر الماضي، والذي أكد التزام الدول المشاركة بتنفيذ حل الدولتين وإنهاء الصراع في غزة، بما يحقق الاستقرار في الشرق الأوسط.

تعاون اقتصادي متنامٍ

تشهد العلاقات الاقتصادية بين مصر وإسبانيا تطورًا ملحوظًا، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 3 مليارات يورو. وتعد إسبانيا ثاني أكبر مستورد للصادرات المصرية بقيمة 1.265 مليار يورو. 

وخلال عام 2023، وصلت الصادرات الإسبانية إلى مصر إلى 1.5 مليار يورو، بينما بلغت الصادرات المصرية إلى إسبانيا 1.6 مليار يورو، مع استمرار النمو في عدة قطاعات مثل الطاقة المتجددة، النقل، معالجة المياه، وتكنولوجيا المعلومات.

وفي سياق التعاون التنموي، بلغت المساعدات الإنمائية الرسمية الإسبانية لمصر بين عامي 2015 و2023 نحو 76 مليون دولار، موجهة لدعم التنمية المستدامة في مجالات الاقتصاد الأخضر، الهجرة، وتمكين الفئات الضعيفة.

تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي

على صعيد التعاون الثقافي والتعليمي، تحظى اللغة الإسبانية بحضور بارز في مصر، حيث تضم الجامعات المصرية 22 قسمًا للغة الإسبانية، إضافة إلى أنشطة المعهد الثقافي الإسباني "ثيربانتس". كما يواصل الأزهر الشريف جهوده في دعم الحوار الثقافي من خلال تقديم منح دراسية للطلاب الإسبان واستضافة أئمة من إسبانيا لتدريبهم على نشر قيم الاعتدال.

وفي المجال الأثري، يشارك 15 فريقًا علميًا إسبانيًا في عمليات التنقيب الأثري بمصر، في ظل اهتمام مشترك بتوثيق وحماية التراث.

وتعكس زيارة الرئيس السيسي إلى مدريد التزام البلدين بتعزيز التعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات، مع التركيز على القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتوسيع آفاق الشراكة الاقتصادية والتنموية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في منطقة الشرق الأوسط والمتوسط.

مقالات مشابهة

  •   إعلان نتائج بطولة البولينج للجامعات والمعاهد العليا المصرية
  • رئيس جامعة الأزهر يحاضر حول «بناء التعاون العلمي من أجل ازدهار مستقبل الأمة الإسلامية»
  • خبير علاقات دولية: طفرة كبيرة في العلاقات المصرية القبرصية خلال عهد الرئيس السيسي
  • العلاقات المصرية الإسبانية.. شراكة استراتيجية وتوافق في الرؤى.. القضية الفلسطينية أبرز ملفات التنسيق المشترك.. وتعاون اقتصادي متميز
  • خبير سياسي: طفرة كبيرة بالعلاقات المصرية القبرصية في عهد السيسي
  • خبير سياسي: طفرة كبيرة في العلاقات المصرية القبرصية خلال عهد الرئيس السيسي
  • طارق فهمي: مؤتمر الطاقة الدولي يعزز العلاقات المصرية السعودية.. فيديو
  • رئيس تجارية القليوبية: العلاقات المصرية - القبرصية تشهد تطورًا كبيرًا في عهد الرئيس السيسي
  • رئيس «تجارية القليوبية»: العلاقات المصرية - القبرصية تشهد تطورًا كبيرًا في عهد الرئيس السيسي
  • انطلاق فعاليات المعرض السنوي التاسع للكتاب بجامعة حلوان